«القاهرة الإخبارية»: زيلينسكي يستنجد بأمريكا وأوروبا لسرعة إرسال المساعدات العسكرية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «زيلينسكي يطلق نداء عاجلا لسرعة إرسال المساعدات العسكرية لبلاده».
استغاثات ونداءات أطلقها مجددا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى حلفائه بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، لسرعة إرسال المساعدات العسكرية التي وعدت بها واشنطن وحلفاؤها كييف من أجل صد الهجمات المتتالية التي تتعرض لها البلاد من قبل القوات الروسية.
زيلينسكي الذي تعاني بلاده من نقص حاد في الذخائر والأسلحة أوضح أن روسيا تمكنت خلال الفترة الماضية من التقدم على طول خط المواجهة مع أوكرانيا وهو ما يرجع إلى ضعف القدرات العسكرية الأوكرانية في مواجهة روسيا بسبب عدم إمداد أوكرانيا بالأسلحة والمعدات اللازمة لوقف هذا التقدم.
بدوره، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، إن أوكرانيا لا تزال لديها فرصة للانتصار وامتلاك زمام المبادرة العسكرية مرة أخرى في المعركة الدائرة مع روسيا منذ أكثر من عامين، موضحًا أنه عندما لا يلتزم أعضاء الحلف بتسليم الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا في الوقت المحدد فإن الأوكرانيين يدفعون الثمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
بكين- يمانيون
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.