اليوم.. النصر يواجه الخليج في نصف نهائي أغلى الكؤوس
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يحتضن ملعب الأول بارك بالعاصمة الرياض اليوم الأربعاء، ثاني مواجهات نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين 2023 - 2024، بين النصر والخليج، اللذين التقيا قبل أيام دورياً لحساب الجولة 29، واستطاع النصر أن يكسب نقاط تلك المواجهة بهدف دون مقابل.
الفريقان سيدخلان مواجهة اليوم بحسابات مختلفة تماماً عن سابقتها، لأن فرص التعويض فيها معدومة، ونتيجة التعادل غير ممكنة، إذ سيظفر الفائز فيها بمقعد في نهائي بطولة الكأس، وهذا ما سيضمن للقاء الإثارة والندية، اللتين لم تحضرا في المواجهة الدورية، إذ اختار المدير الفني للخليج بيدرو مانويل إراحة أهم أوراقه وأبرز لاعبيه، وعدم الزج بهم من بداية اللقاء، والاكتفاء بإشراكهم دقائق معدودة في نهاية المواجهة، طامعاً في الاستفادة من خدماتهم في مباراة الغد، على عكس النصر الذي فضل جهازه الفني بدء المباراة بكامل نجومه، باستثناء السينغالي ساديو ماني الذي غاب عن اللقاء بداعي الإيقاف نظير تراكم البطاقات.
مدربا الفريقين اتفقا على أن مواجهة الغد لا تحتمل التفريط أو التراخي، في ظل معرفتهما بنقاط القوة ومكامن الضعف لدى كلٍ منهما، مؤكدين أن هذه المعطيات يتطلب عملاً فنياً كبيراً من الأجهزة الفنية، وتركيزاً عالياً من اللاعبين، وحضوراً ذهنياً عالياً طوال دقائق المباراة.
المدرب البرتغالي الذي يقف على رأس الجهاز التدريبي للخليج بيدرو مانويل وعد بأن تكون هذه المباراة تاريخية، وقال متحدياً "جاهزون للمواجهة ونسعى لتحقيق الإنجاز"، متباهياً بالعروض الجيدة التي يقدمونها دورياً، وتحديداً في القسم الثاني من مسابقة الدوري.
من جهته مساعد مدرب النصر، البرتغالي فيتور سيفيرينو الذي ينوب عن المدرب لويس كاسترو في قيادة الدفة التدريبية، بسبب عارض صحي أبعده مؤقتاً، أكد أنهم سيواصلون اللعب بالإيقاع المعروف عنهم، مع الاستمرار في معالجة أخطائهم في المباراة السابقة، أدت إلى تأخرهم في حسم نتيجة المباراة لصالحهم، مبدياً ارتياحه الكبير وثقته بتقديمهم مباراة جيدة اليوم، استناداً للروح العالية والتصميم الكبير لدى لاعبي فريقه، وعزمهم على تحقيق الفوز اليوموبلوغ نهائي هذه البطولة المهمة، مؤكداً أن النصر سيكون في الموعد غداً في الأول بارك.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الخليج النصر كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين
إقرأ أيضاً:
النصر يقطع خطوة كبيرة إلى ربع نهائي «أبطال آسيا للنخبة»
طهران (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
خطا النصر السعودي خطوة جيدة نحو بلوغ الدور ربع النهائي، من دوري أبطال آسيا للنخبة في كرة القدم، وذلك بتعادله السلبي في طهران مع الاستقلال في ذهاب ثمن النهائي.
وبغياب نجمه الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي فضل المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي عدم إدراجه في التشكيلة لهذه المباراة حفاظاً عليه للمواجهات المقبلة»، قطع النصر بهذه النتيجة شوطاً مهماً نحو التأهل قبل استضافته الإياب الاثنين المقبل.
وعاد النصر إلى طهران، حيث خاض مباراته الأخيرة في دور المجموعة الموحدة، حين تعادل مع برسيبوليس بالنتيجة ذاتها، لكنه فشل في تكرار فوزه على الاستقلال الذي خسر أمام الفريق السعودي 0-1 في الجولة الثالثة في 22 أكتوبر سجله الإسباني أيميريك لابورت الذي غاب عن لقاء الاثنين بسبب الإصابة.
ودخل النصر المباراة على وقع سقوطه أمام العروبة 1-2 في الدوري السعودي الذي خسر فيه اثنين من مبارياته الثلاث الأخيرة، لكنه قدم الاثنين مباراة جيدة، وكان الطرف الأفضل معظم فتراتها، وهدد مرمى مضيفه في أكثر من مناسبة، أبرزها للكولومبي جون دوران الذي أصاب القائم الأيمن (69).
والاستقلال ليس أفضل حالاً، إذ خسر أمام برسيبوليس 1-2 في الدوري الإيراني الخميس الماضي، ولا يملك أي أمل بإحراز اللقب المحلي.
كما أنه انتظر حتى الجولة الأخيرة، ليضمن بلوغه ثمن النهائي بفوزه على الريان القطري 2-0، ولضع حداً لست مباريات لم يتذوق فيها طعم الفوز على الصعيد القاري، في حين حل النصر ثالثاً في المجموعة الموحدة لمنطقة غرب القارة خلف مواطنيه الهلال والأهلي.
وهدد النصر مرمى مضيفه منذ البداية، أولاً عبر الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش بتسديدة مرت بجوار القائم الأيمن (6)، أتبعها زميله أيمن يحيى بأخرى من خارج منطقة الجزاء علت العارضة (8).
وبعدما تبادل الفريقان الهجمات والمحاولات، حصل النصر على فرصة ذهبية لإنهاء الشوط الأول متقدماً، لكن المهاجم السنغالي ساديو ماني لم يستغل خطأ من الحارس الإيراني حسين الحسيني في إبعاد الكرة، فسددها بجوار القائم الأيسر (45+2).
وظهر الفريق الإيراني بشكل أفضل في بداية الشوط الثاني الذي استهله بتوغل لصالح حرداني في الجهة اليمنى، قبل أن يعكس كرة عرضية على رأس أرمين سهرابيان الذي لعبها فوق العارضة (47)، ثم حول رامين رضائيان كرة رأسية مرت بجوار القائم الأيمن (50).
وحصل دوران على أخطر الفرص منذ بداية اللقاء، حين انفرد بالمرمى الإيراني، ولعب الكرة من فوق الحارس الحسيني، لكن الأخير تألق في إبعادها إلى ركلة ركنية (57)، قبل أن يسدد الكولومبي الكرة بعدها في القائم الأيسر (69).
وأنقذ الحسيني مرماه من هدف بعدما تصدى لتسديدة أخرى من الكولومبي (76)، ثم جاء الرد عبر علي رضا كشكي الذي سدد كرة من خارج المنطقة، وجدت في طريقها الحارس البرازيلي بينتو (86).