صحيفة صدى:
2025-02-16@15:23:26 GMT

طرق طبيعية لتقوية حاسة السمع

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

طرق طبيعية لتقوية حاسة السمع

أميرة خالد

‎ذكر الخبراء عدة أمور طبيعية لتقوية حاسة السمع ، منها أداء تمارين سمعية منتظمة للمساعدة في تقوية الجهاز السمعي وتحسين مهارات الاستماع وعلى القراءة بصوت عالٍ وممارسة اتجاه الصوت

‎كما تلعب بعض الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ب 12 وزيت السمك والمغنيسيوم والزنك، دورًا في الحفاظ على صحة السمع  في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، تشير بعض الدراسات إلى فوائدها المحتملة.

‎ويعتبر الحفاظ على نظافة أذنيك وخالية من تراكم شمع الأذن بشكل مفرط أمرًا ضروريًا للسمع الأمثل، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن فقدان السمع التوصيلي يحدث بسبب العوائق والالتهابات في الأذنين الخارجية والوسطى، ويمكن علاج الالتهابات البكتيرية بالمضادات الحيوية.

‎ ترتبط العديد من علامات فقدان السمع ارتباطًا مباشرًا بالالتهاب المزمن، والتي يمكنك التحكم فيها من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومضاد للالتهابات غني بحمض الفوليك ومضادات الأكسدة وأحماض أوميجا 3 الدهنية التي قد تعزز صحة الأذن بشكل عام وقم بتضمين الأسماك الطازجة والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي.

‎ النشاط البدني المنتظم يحسن الدورة الدموية، ما قد يفيد الأوعية الدموية الصغيرة في الأذن الداخلية.
‎
شاي الزنجبيل
‎خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات يمكن أن تدعم صحة الأذن وتقوي السمع.
‎
زيت شجرة الشاي
‎خصائص زيت شجرة الشاي المضادة للبكتيريا والفطريات دفعت البعض إلى استخدامه للحفاظ على نظافة الأذن.
‎
مستخلص الجنكة بيلوبا
‎ يُعتقد أن الجنكة بيلوبا تعمل على تحسين الدورة الدموية، مما قد يكون له تأثير إيجابي على الجهاز السمعي ويتم استخدامه في الغالب للأشخاص الذين يعانون من ضعف أو فقدان السمع المفاجئ.
‎
زيت كاجيبوت العطري
‎ يُعتقد أن هذا الزيت له تأثيرات مضادة للالتهابات وقد استخدمه البعض لدعم صحة الأذن.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السمع ضعف السمع

إقرأ أيضاً:

منها «النسيان».. علامات خفيّة تتنبأ بخطر داهم على صحتنا!

تؤثر الهرمونات في جميع جوانب صحتنا، وعندما تكون غير متوازنة، فهي إشارات من جسمك تدل على اختلال فيها، لذلك يوصى بالانتباه إلى علامات الخفية لاختلال الهرمونات وكيفية التعامل معها.

ومن أبرز العلامات التي يوصى بالانتباه لها:

النسيان: قد يكون النسيان العرضي أمرًا طبيعيًا، لكن إذا لاحظت زيادة في تكرار النسيان، فقد يكون ذلك مؤشرًا على انخفاض مستويات التستوستيرون. هذا الهرمون يؤثر في القدرة الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة.

وللتغلب على ذلك، يوصي الاختصاصي مايكل كوتسيس من “بالانس ماي هورمونز Balance My Hormon ” بممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على نظام غذائي متوازن والنوم جيدًا.

الشعور بالتعب الزائد: إذا كنت تشعر بتعب غير عادي وصعوبة في التركيز، فقد يكون ذلك بسبب اختلال الهرمونات. وزيادة مستويات التستوستيرون مع تحسين النوم وممارسة تمارين منخفضة الكثافة مثل اليوغا يمكن أن تساعد في استعادة نشاطك.

مستويات التوتر المرتفعة: التعرض المستمر للتوتر قد يؤدي إلى اختلال إنتاج هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر. هذا يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية مثل القلق والاكتئاب. وينصح كوتسيس بممارسة التأمل واليقظة الجسدية وممارسة الرياضة بانتظام لموازنة مستويات الكورتيزول.

زيادة العطش أو الجوع: زيادة العطش رغم شرب كميات كبيرة من الماء قد تكون علامة على نقص هرمون الفازوبريسين، الذي يساعد في الحفاظ على توازن المياه بالجسم. ويمكن للطبيب من خلال اختبار الدم تحديد مستويات هذا الهرمون.

نمو شعر غير طبيعي لدى النساء: إذا لاحظت نمو شعر في أماكن غير معتادة كالشعر على الوجه أو الجسم، فقد يكون ذلك بسبب زيادة إنتاج التستوستيرون، أو قد يكون إشارة إلى وجود مشكلة صحية مثل تكيس المبايض.

كيفية موازنة الهرمونات: ينصح كوتسيس بالحصول على ما يكفي من البروتين في النظام الغذائي، إلى جانب الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية واتباع تقنيات لتقليل التوتر مثل التأمل. وإذا استمرت الأعراض، يُستحسن استشارة الطبيب المختص.

حاسة التذوق

تشير الأبحاث الجديدة إلى أن فقدان حاسة التذوق، خصوصاً للأطعمة المالحة والحامضة، قد يكون مرتبطاً بالوفاة المبكرة، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

وكانت النتائج مختلفة بالنسبة للرجال والنساء. أجريت الدراسة على 7 آلاف و340 شخصاً بالغاً تتراوح أعمارهم بين 40 عاماً وأكثر.

وجد الباحثون أن أولئك الذين تراجعت حاسة التذوق لديهم منذ صغرهم كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 47 في المائة خلال فترة المتابعة التي استمرت ست سنوات.

كان الانخفاض المبلغ عنه ذاتياً في القدرة على تذوق المرارة مرتبطاً بالوفاة المبكرة فقط لدى المشاركات الإناث، في حين كان الانخفاض في القدرة على تذوق الحموضة مرتبطاً بزيادة الوفيات فقط لدى المشاركين الذكور.

وفي حين أن حاستي الشم والتذوق غالباً ما ترتبطان ببعضهما بعضاً فقد وجدت هذه الدراسة أن خطر الوفاة يزداد لدى الأشخاص الذين فقدوا حاسة التذوق، لكنهم ما زالوا قادرين تماماً على الشم.

يعتقد الباحثون أن النتائج تشير إلى أن فقدان التذوق قد يكون إشارةً إلى أمراض تنكسية عصبية مثل ألزهايمر، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب والسكتة الدماغية.

قد يؤثر خلل التذوق أيضاً سلباً على عادات الأكل لدى الشخص – فقد يؤدي فقدان حاسة التذوق في الملح، على سبيل المثال، إلى الإفراط في تناول الملح وارتفاع ضغط الدم – مما ينجم عنه نقص التغذية والأمراض المزمنة.

قد تكون للدراسة آثار بعيدة المدى، حيث تشجع الأطباء على فحص مرضاهم بحثاً عن تغييرات في حاسة التذوق لتحديد الأفراد المعرضين للخطر.

ومع ذلك، فإن الدكتور ديفيد هنري هيلتزيك، رئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في مستشفى ستاتن آيلاند الجامعي بأميركا، متردد في التوصل إلى مثل هذا الاستنتاج الواضح.

وقال: «أعتقد أن الدراسة عامة جداً وغير محددة… إنهم يعطون أحد الأعراض المرتبطة بالوفاة، لكن هناك الكثير من التخمينات حول سبب ذلك».

بعد كل شيء، الارتباط ليس سبباً، وقد يكون هناك الكثير من العوامل المخففة التي ساهمت في وفاة بعض المشاركين.

مع ذلك، فقد أقرّ الدكتور بأن الدراسة أظهرت بعض الروابط المحتملة، وكان أكثرها إقناعاً هو الاضطرابات العصبية التنكسية.

مقالات مشابهة

  • وداعاً للعقاقير المنوّمة.. سماعات "خفية" تواجه الأرق بالذكاء الاصطناعي
  • فوائد زيت الخردل لصحة القلب والأوعية الدموية
  • تحذير.. فقدان التذوق يزيد خطر الوفاة المبكرة
  • دراسة جديدة: فقدان حاسة التذوق يزيد من خطر الوفاة المبكرة لدى كبار السن
  • منها «النسيان».. علامات خفيّة تتنبأ بخطر داهم على صحتنا!
  • فى ذكراه.. قصة وفاة زكى رستم المأساوية
  • أدوية سامراء: خطة لزيادة إنتاج الأدوية المضادة للحساسية والأمراض المزمنة
  • وصفة سحرية لتقوية مناعة الجسم والتخلص من الكحة المستمرة
  • دراسة حديثة تكشف عن اضطراب جديد في تخثر الدم
  • ماذا سيحدث لو توقف الملايين من مرضى الإيدز عن تناول الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسب؟