أميرة خالد
ذكر الخبراء عدة أمور طبيعية لتقوية حاسة السمع ، منها أداء تمارين سمعية منتظمة للمساعدة في تقوية الجهاز السمعي وتحسين مهارات الاستماع وعلى القراءة بصوت عالٍ وممارسة اتجاه الصوت
كما تلعب بعض الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ب 12 وزيت السمك والمغنيسيوم والزنك، دورًا في الحفاظ على صحة السمع في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، تشير بعض الدراسات إلى فوائدها المحتملة.
ويعتبر الحفاظ على نظافة أذنيك وخالية من تراكم شمع الأذن بشكل مفرط أمرًا ضروريًا للسمع الأمثل، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن فقدان السمع التوصيلي يحدث بسبب العوائق والالتهابات في الأذنين الخارجية والوسطى، ويمكن علاج الالتهابات البكتيرية بالمضادات الحيوية.
ترتبط العديد من علامات فقدان السمع ارتباطًا مباشرًا بالالتهاب المزمن، والتي يمكنك التحكم فيها من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومضاد للالتهابات غني بحمض الفوليك ومضادات الأكسدة وأحماض أوميجا 3 الدهنية التي قد تعزز صحة الأذن بشكل عام وقم بتضمين الأسماك الطازجة والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي.
النشاط البدني المنتظم يحسن الدورة الدموية، ما قد يفيد الأوعية الدموية الصغيرة في الأذن الداخلية.
شاي الزنجبيل
خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات يمكن أن تدعم صحة الأذن وتقوي السمع.
زيت شجرة الشاي
خصائص زيت شجرة الشاي المضادة للبكتيريا والفطريات دفعت البعض إلى استخدامه للحفاظ على نظافة الأذن.
مستخلص الجنكة بيلوبا
يُعتقد أن الجنكة بيلوبا تعمل على تحسين الدورة الدموية، مما قد يكون له تأثير إيجابي على الجهاز السمعي ويتم استخدامه في الغالب للأشخاص الذين يعانون من ضعف أو فقدان السمع المفاجئ.
زيت كاجيبوت العطري
يُعتقد أن هذا الزيت له تأثيرات مضادة للالتهابات وقد استخدمه البعض لدعم صحة الأذن.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
طفل يشكو من ضعف في السمع.. والسبب شجرة
موسكو
اشتكى طفل يبلغ من العمر 11 عام من مدينة أرمافير الروسية لأمه من ضعف سمعه بالأذن اليسرى، مع أنه لم يكن يشعر بأي ألم.
وتقول فلادلينا تشيرنينكو والدة الصبي، أرتيم تشيرنينكو: “في البداية فحصت أذن ابني بنفسي، وكان كل شيء على ما يرام، ولم ألاحظ أي شيء غريب، لكننا قررنا زيارة الطبيب.”
وأضافت: لاحظ الطبيب عند الفحص، وجود جسم غريب في أذن طفلي، ثم أخذ الملقط وأخرج بذرة كانت قد بدأت في التجذر والنمو، ولم تكن عملية إزالة البذرة بلا أثر على الصبي، حيث سبب في إصابة أذنه بجرح صغير”.
وتابعت: “فوجئت بشجرة يخرجها الطبيب من أذن الصبي، كانت بذرة تحتوي على جذر أبيض صغير من جانب، ومن الجانب الآخر كان هناك برعم صغير، وهنا فهمت ما كان يمكن أن يحدث لو لم نذهب إلى الطبيب في الوقت المناسب”.
وقالت: “بالقرب من منزلنا العديد من أشجار الزيزفون، وعلى الأرجح، دخلت بذرة منها إلى أذن أرتيم في الخريف الماضي، ولم يشعر بها، وعندما أخبرني الطبيب أن هناك براعم تنمو في أذنه، شعرت بالخوف الشديد”.
واختتمت: ” لحسن الحظ، تمت إزالة البذرة وكل شيء على ما يرام، ولا يوجد الآن أي خطر على صحته”.