تطور جديد.. أمريكا تدرس توطين جزء من الفلسطينيين كلاجئين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
سيتم تطبيق مجموعة من الفحوصات والاختبارات لضمان أهلية المتقدمين للسفر إلى الولايات المتحدة كلاجئين
أفادت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس جلب بعض الفلسطينيين إلى الولايات المتحدة كلاجئين، وذلك وفقًا لوثائق حكومية داخلية.
وتشير الوثائق إلى أن كبار المسؤولين في عدة وكالات فدرالية أمريكية يناقشون خيارات مختلفة لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة الذين لديهم أقارب مباشرين من المواطنين الأمريكيين أو المقيمين الدائمين.
اقرأ أيضاً : 208 يوما من العدوان.. الاحتلال يكثف القصف على رفح وجامعات أمريكا تصعد
ومن بين الخيارات المطروحة، استخدام برنامج قبول اللاجئين التابع للولايات المتحدة، والذي يستقبل الفلسطينيين الذين نجحوا في الفرار من غزة ودخول مصر المجاورة. كما يُعتَبَر تعاون مصر مهمًا في هذه الخطط.
ووفقًا للمصادر، سيتم تطبيق مجموعة من الفحوصات والاختبارات لضمان أهلية المتقدمين للسفر إلى الولايات المتحدة كلاجئين، مما يتيح لهم الإقامة الدائمة وفرصًا للتوطين، بما في ذلك المساعدة في السكن والحصول على الجنسية الأمريكية.
من جهتها، تشترط الولايات المتحدة أن يكون المتقدمون للجوء يفرون من الاضطهاد بناءً على جنسيتهم أو دينهم أو آرائهم السياسية، على أن يعتبر الفلسطينيين أن هروبهم جاء نتيجة للضغط السياسي أو القمع في المنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن فلسطين اللاجئين الفلسطينيين اللاجئين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قائد سابق للقيادة المركزية الأمريكية: قوات صنعاء ستنتصر على الولايات المتحدة في البحر الأحمر
الجديد برس|
كشف الجنرال فرانك ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، عن تحول استراتيجي في توازن القوى في البحر الأحمر وباب المندب، حيث قال إن قوات صنعاء تمكنت من تحقيق تفوق فعلي على الولايات المتحدة وإدارة بايدن.
وأفاد موقع “ميدل إيست آي” أن ماكنزي أشار إلى “انتصار الحوثيين”، معبراً عن قلقه من فقدان الولايات المتحدة الإرادة السياسية لاستخدام قوة نارية أكبر لمواجهتهم، حسب وصفه.
وأضاف ماكنزي: “لقد فشلنا في تحقيق الردع، بينما تمكن الحوثيون من السيطرة على باب المندب”، محذراً من احتمالية تعريض أرواح الجنود الأمريكيين للخطر على المدى القريب.
في سياق متصل، أشار قائد الأسطول الأمريكي الخامس، جورج ويكوف، في أغسطس الماضي إلى صعوبة تطبيق سياسة الردع التقليدية ضد قوات صنعاء.
وصرح ويكوف قائلاً: “الحل يجب أن يكون دبلوماسياً لتجنب مخاطر الدفاع عن السفن في المنطقة”.
كما أضاف أن قوات صنعاء تمتلك ترسانة متطورة، جعلت من مهمة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر أكثر تعقيداً وخطورة، وهو ما يشير إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها الولايات المتحدة في هذه المنطقة الاستراتيجية.