يوسف الحسيني يشكر «المتحدة» على إنتاج «السرب»: فيلم ضم كل نجوم مصر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال الإعلامي يوسف الحسيني، إنّه مهتم بمشاهدة فيلم السرب الذي يبدأ عرضه في دور العرض اليوم الأربعاء، موضحًا: «نشكر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على إنتاج هذا العمل الفني، فهو فيلم حربي يضم تقريبا كل نجوم مصر، أي كل نجوم الوطن العربي».
وأضاف الحسيني، مقدم برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى: «الفيلم تكلفته ضخمة لأنه فيلم حرب يضم نجوم مصر، كما أنه يتناول ضربة جوية حاسمة قاصمة قطفت كل الثمار المستهدفة ويزيد».
وتابع الإعلامي: «سافرت ليبيا بعد هذه الضربة بعامين، وكان ذلك في فبراير 2017 مع إبراهيم جاد رئيس قناة ON حاليا، ومحب الذي كان مديرا للتصوير، وزميلنا عاصم الذي كان مدير إدارة الإنتاج الفني بالقناة».
وواصل: «شهدت الحرب كما هي والتقينا المشير خليفة حفتر، وأجرينا مجموعة من الحوارات منها أمير سرت -من تنظيم داعش- ومدير مالي بتنظيم داعش، كما التقينا بأحد عناصر داعش المتخصصين في الاغتيالات وكان يقتل كبار ضباط الجيش الليبي، وكانت التجربة مخيفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوسف الحسيني داعش ليبيا السرب فيلم السرب
إقرأ أيضاً:
حَذَار من “الطابور الخامس” الإعلامي العربي
حَذَار من ” #الطابور_الخامس ” الإعلامي العربي
بقلم : د. #لبيب_قمحاوي
lkamhawi@cessco.com.jo
حديث بعض وسائل الإعلام ومحطات التلفزيون العربية الإخبارية الموجهة منذ اغتيال زعيم حزب الله السيد حسن نصرالله ومعظم الواجهة القيادية العسكرية والسياسية لحزب الله ، يدور حول قرب عودة الحياة الطبيعية إلى لبنان وإعادة بناء الدولة اللبنانية سياسياً وإقتصادياً وعمرانياً ، وكأن العدو هو حزب الله وليس إسرائيل ، وأن خراب لبنان السياسي قد جاء من حزب الله وليس من النظام الطائفي الاقطاعي ، وخراب لبنان الإقتصادي سببه حزب الله وليس طبقة اللصوص التي حكمت لبنان وسيطرت على اقتصاده لعقود .
مقالات ذات صلة ماذا بعد اغتيال نصر الله؟ 2024/09/30في حين أن دم الشهداء ما زال ساخناً ، فإننا نشهد محاولات إعلامية عربية محمومة ومسمومة لتسهيل مهمة إسرائيل في إكمال تدمير حزب الله ومؤسساته ، وتشويه تاريخه النضالي وتحميله مسؤولية الخراب الذي ألحقه الآخرون بلبنان وعلى رأسهم بالطبع إسرائيل .
وهكذا ، ومرة أخرى ، تقوم بعض الأنظمة العربية بخدمة العدو الإسرئيلي تطوعاً وطوعاً واستمراراً لمسيرة الذل والإستسلام التي ابتدأت بالسلام ومن ثم بالتطبيع المجاني مع العدو الإسرائيلي .
إن محاولات تلك الأجهزة الإعلامية تصوير عملية إغتيال قيادات حزب الله وأمينه العام وتدميـر العديـد من مواقعـه ومستودعـات أسلحته بأنه بدايـة الخلاص لـدولة
لبنـان ومؤشراً على قرب عودة أيام العز والرخاء إلى لبنان تبقى محاولات بائسة ومجرمة وتهدف إلى تنظيف مسيرة إسرائيل الدموية وغسل جرائمها وإعادة تقديمها كصديق بل كمنقذ للبنان واللبنانيين والعرب عموماً بإعتبار أن حزب الله وحماس هم أساس البلاء في المنطقة وليس إسرائيل .
حَذَار يا عَرَب وحَذَار يا لبنانيين وحَذَار يا فلسطينيين من هذا المسار الإعلامي الصهيوني حتى وإن كان بأيدٍ وأقلام وألسن وأموال عربية .