جامعة كولومبيا تطالب شرطة نيويورك بالبقاء في الحرم حتى 17 مايو
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
طلبت جامعة كولومبيا من شرطة نيويورك الحفاظ على تواجد قواتها في الحرم الجامعي حتى 17 مايو على الأقل، للحفاظ على النظام وضمان عدم إعادة إنشاء المعسكرات".
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، جاء ذلك في رسالة وجهتها رئيسة الجامعة مينوش شفيق إلى شرطة نيويورك، تطالبهم رسميًا بإخلاء مخيم كبير للمتظاهرين وقاعة هاميلتون التي يجتمع بها الطلاب المحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة.
وكتبت شفيق في رسالتها: “نحن على ثقة من أنكم ستأخذون الحيطة والحذر عند اعتقال أي أفراد من حرمنا الجامعي”.
وأصدرت جامعة كولومبيا الأمريكية، التي تشهد احتجاجات مناصرة للفلسطينيين، اليوم الأربعاء، بياناً عقب دخول عناصر من شرطة نيويورك إلى الحرم الجامعي.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال متحدث باسم الجامعة في البيان: "نعتقد أن المجموعة التي اقتحمت المبنى واحتلته يقودها أفراد لا ينتمون إلى كولومبيا".
وأضاف: "نأسف لأن المتظاهرين اختاروا تصعيد الوضع من خلال أفعالهم، وبعد أن علمت الجامعة أن قاعة هاميلتون تم احتلالها وتخريبها وحصارها، لم يكن أمامنا أي خيار، بعد إجبار العاملين على الخروج من المبنى، وتعرض أحدهم للتهديد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة كولومبيا شرطة نيويورك الحرم الجامعى شرطة نیویورک
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في نيويورك تطالب بالإفراج عن الفلسطيني المعتقل وترامب يهدد باعتقال المزيد
دعا طلاب ونشطاء أمريكيون إلى التظاهر في مدينة نيويورك، الإثنين، للمطالبة بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا، الذي اعتقلته سلطات الهجرة الفيدرالية في خطوة أثارت جدلًا واسعًا.
ويأتي اعتقال خليل في إطار حملة أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف توقيفه بأنه "الأول من بين العديد من الاعتقالات القادمة".
وبحسب بيان صادر عن محامي خليل، فقد قامت سلطات الهجرة والجمارك الأمريكية باقتياده من شقته السكنية التابعة للجامعة مساء السبت، بعد أن تم إبلاغه بإلغاء تأشيرة دراسته.
وأوضحت المحامية إيمي جرير أن موكلها يحمل بطاقة الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء)، إلا أن ذلك لم يمنع السلطات من احتجازه، في خطوة تثير تساؤلات حول قانونية الإجراءات المتخذة بحقه.
ويبدو أن اعتقال خليل جاء في إطار سياسة أعلنها ترامب تستهدف ترحيل الطلاب الدوليين الذين شاركوا في احتجاجات داخل الجامعات الأمريكية ضد الحرب الإسرائيلية في غزة.
وفي منشور على منصّته تروث سوشيال، قال الرئيس الأمريكي إن توقيف خليل يمثل "عملية التوقيف الأولى، وسيتم توقيف المزيد"، مؤكدًا أن إدارته لن تتسامح مع "الطلاب الذين شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأمريكا"، في إشارة إلى الاحتجاجات الطلابية الداعمة للفلسطينيين.
ويُعد خليل أحد أبرز قادة الحركة الاحتجاجية داخل جامعة كولومبيا، والتي تصاعدت منذ العام الماضي رفضًا للحرب الإسرائيلية على غزة.
وأثار اعتقاله ردود فعل غاضبة بين النشطاء الحقوقيين والأكاديميين، وسط مخاوف من تصاعد الحملة الأمنية ضد الطلاب المعارضين للسياسات الأمريكية والإسرائيلية.