عاجل.. شرطة نيويورك تعتقل محتجين مؤيدين لفلسطين من داخل جامعة كولومبيا (صور)
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اقتحمت شرطة مدينة نيويورك جامعة كولومبيا، فجر الأربعاء، في محاولة لتفريق متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بعد اعتصامهم في الحرم الجامعي منذ أسبوعين.
وأظهرت لقطات تلفزيونية مباشرة أفراد شرطة يرتدون خوذات وهم يدخلون الحرم الكائن بمنطقة مانهاتن الذي كان النقطة المحورية لاحتجاجات طلابية.
وامتدت الاحتجاجات إلى عشرات الجامعات في أنحاء الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة للتعبير عن للتنديد بالحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وصرخ ضباط الشرطة: "نحن نقوم بإزالتها"، وهم يسيرون نحو المدخل المحصن لمبنى "هاملتون هول" الذي اقتحمه المتظاهرون وسيطروا عليه في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء.
وشوهد صف طويل من ضباط الشرطة وهم يتسلقون المبنى عبر نافذة مستخدمين سيارة مجهزة بسلم للوصول إلى الطابق العلوي.
واحتشد عشرات من ضباط الشرطة الآخرين عند مخيم الاحتجاج القريب، بينما وقف طلاب خارج الحرم الجامعي مرددين "عار، عار!".
ولم يمض وقت طويل حتى شوهد الضباط وهم يقودون المتظاهرين المكبلين إلى سيارات الشرطة خارج بوابات الحرم الجامعي. ونقلت الشرطة نحو 50 محتجزًا إلى حافلة.
وهتف المتظاهرون خارج المبنى "فلسطين حرة حرة حرة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة كولومبيا شرطة مدينة نيويورك مظاهرات جامعة كولومبيا اخبار دولية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
باكستان.. اعتقال صحفي بتهمة الإرهاب بسبب منشور على "فيس بوك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت الشرطة الباكستانية في إقليم البنجاب القبض على صحفي كبير بتهمة الإرهاب بسبب منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وصف خلاله جريمة قتل ضباط بنجابيين بأنها مسألة قانونية.
وكان راشيش لياقتبوري، يعمل رئيس التحرير السابق لصحيفة خبريان اليومية وله العديد من الكتب، وينتمي إلى منطقة رحيم يار خان، على بعد حوالي 400 كيلومتر من لاهور، حيث تم القبض عليه واحتجازه وفق مواد قانون منع الجرائم الإلكترونية.
ووفق تصريحات إعلامية لأحد ضابط الشرطة الباكستانيين اليوم الاثنين، فإن الشرطة احتجزت واعتقلت الصحفي والمؤلف رازيش لياقتبوري لسببين؛ الأول: اتهامه بالإرهاب بسبب نشره منشورًا على حسابه على فيسبوك يصف فيه قتل ضباط البنجاب بأنه قانوني والسبب الثاني يتمثل في الدعوة إلى إنشاء مقاطعة جديدة في البنجاب تسمى "سرايكستان" منفصلة عن الإدارة البنجابية، بحيث تمثل المقاطعة إقليمًا مستقلًا عن إقليم البنجاب.
الانفصال هو الحلكما يعتقد ناشطون جنوبيون يعيشون جنوب إقليم البنجاب أن النخبة الحاكمة في والحكومة المركزية في الإقليم تستغل موارد الجنوب، مما يؤدي لتأخر المنطقة وتدهورها، مؤكدين أن الانفصال بإقليم "سرايكستان" هو الحل لمشاكل شعب جنوب البنجاب.