حوادث مأساوية في لبنان وحريق ببغداد وأمطار غزيرة بالخليج.. ماذا يحدث في الدول العربية؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تشهد العديد من الدول العربية أحداثا مأساوية، أسفرت عن مصرع العشرات، حيث تسببت الفيضانات في غرق عدد من المناطق بلبنان، بينما اندلع حريق بأحد المطاعم ونتج عنه مقتل 9 أشخاص وإصابة آخرين، فيما شب حريق في منطقة الشعلة شمال غرب بغداد دون معرفة الأسباب.
حوادث مأساوية في لبنانشهدت لبنان سلسلة من الأحداث الكارثية التي أسفرت عن مصرع وإصابة العديد من المواطنين، فقد اجتاحت السيول بعض المناطق في البلاد، بالإضافة إلى وقوع حادث مأساوي تسبب في اندلاع حريق في بيروت.
تعرضت مناطق مختلفة في لبنان لفيضانات ناجمة عن سيول غزيرة، ما أدى إلى حدوث أزمة بمستشفى السيدة في جونية، حيث دخلت المياه إلى قسم الطوارئ وأغرقت موقف السيارات المجاور، ما أدى إلى حدوث حالة من الفوضى في المكان.
وتعرضت منطقة جونية في لبنان لفيضانات كبيرة جراء هطول الأمطار الغزيرة، تسببت في تعطيل حركة المرور، وفي الشمال الشرقي للبنان، غمرت المياه شوارع وطرقات منطقة اليمونة.
وعلى جانب آخر، تعرض أحد المطاعم في بيروت، العاصمة اللبنانية، لحريق مأساوي أسفر عن مصرع 9 أشخاص نتيجة اختناقهم، وأصيب شخصان آخران.
#بالفيديو: كارثةٌ جرّاء حريق داخل مطعم في #بيروت #لبنان
#عاجل ارتفاع عدد القتلى جرّاء حريق المطعم في بشارة الخوري في بيروت إلى ٩
أعلن فوج إطفاء #بيروت أن "عناصره أطفأت حريقاً في مطعم في منطقة بشارة الخوري في بيروت". ⁰وأوضح أن "تسرب مادة الغاز أدى إلى انفجار في المطعم… pic.twitter.com/BjNWBSmcyK
ووفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية، زار وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار موقع الحادث في بشارة الخوري، وأكد على ضرورة إجراء تحقيق سريع لمعرفة أسباب الحريق وتحديد المسؤولين عنه، واصفا الحادث بالمأساوي.
حريق ببغدادوفقًا لنبأ عاجل من قناة القاهرة الإخبارية، شب حريق في منطقة الشعلة شمال غرب بغداد دون معرفة الأسباب.
أمطار غزيرة بالخليجشهدت الدول العربية عدة منخفضات جوية شديدة ورياح قوية، ما تسبب في هطول أمطار غزيرة وسيول في مختلف البلاد، ومن بين البلدان الأكثر تأثرا عمان، والإمارات، والمملكة العربية السعودية نتيجة للتغيرات المناخية المفاجئة.
وتعرضت محافظات المملكة العربية السعودية لسيول عارمة أثرت على الحياة في عدة مناطق، حيث جرفت المياه الكثيفة مئات السيارات وأثرت على العديد من المواطنين، وتضررت المدينة المنورة ومكة المكرمة بشكل كبير جراء هذه الأحداث، بالإضافة إلى تسجيل درجات حرارة منخفضة بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة، وتم رفع الإنذارات في بعض المناطق وفقًا للمركز الوطني للأرصاد الجوية في السعودية.
وأفاد المركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات، بأنه لا يزال هناك عدم استقرار في حالة الطقس، ومن المتوقع استمرار هطول الأمطار في عدة مناطق مختلفة، وناشد المركز جميع المواطنين بالالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، من أجل الحفاظ على سلامتهم وتفادي أي ضرر.
وشهدت محافظات عمان خلال الفترة الأخيرة ظروفا جوية قاسية أسفرت عن مصرع حوالي 16 شخصًا، بما في ذلك تلاميذ، وتوفى عدد كبير من الأشخاص داخل سياراتهم جراء العواصف الرعدية القوية والأمطار الغزيرة والرياح العاتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات بيروت الأمطار السعودية الخليج بغداد فی بیروت فی لبنان عن مصرع
إقرأ أيضاً:
بعد استهدافها تل أبيب | ماذا يحدث بين إسرائيل واليمن ؟
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مسؤول، السبت، أن إسرائيل تسعى لبناء تحالف في المنطقة ضد الحوثيين، في خطوة تهدف إلى التصدي للنشاطات العسكرية التي تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل.
وفي ذات السياق، أفادت الهيئة بأن إسرائيل تدرس إمكانية إطلاق حملة اغتيالات ضد قادة الحوثيين في المستقبل القريب، ضمن استراتيجية ردع تستهدف تقويض القدرة العسكرية للمجموعة المدعومة من إيران.
وصباح السبت، أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن استهداف تل أبيب بصاروخ باليستي فجر اليوم.
لا تستطيع أن تقف أمام إرادة المقاومفي هذا الصدد قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية إن منظومة الدفاع الجوي منظومات شديدة التطور والحداثة ولكنها لا تستطيع ان تقف امام ارادة المقاوم ، مشيرا إلى أنه لن تتمكن كل المنظومات من انها تعمل بكفاءة مئة بالمئة بل من الممكن ان ينفلت بعضها ، ولفت إلى أن اسرائيل وان كانت مدعومة من الجانب الامريكي باحدث انواع الاسلحة لكن هناك مقاومة على جبهات كثيرة .
واضاف طارق البرديسي خلال تصريحات لــ"صدى البلد "ولكن الاستعلاء والقوة المفرطة من الجانب الاسرائيلي لن تجلب له في نهاية المطاف الامن الشامل والكامل والنجاح الاستراتيجي النهائي، فلابد من حدوث تسوية.
وتابع البرديسي: أسوأ السيناريوهات هي أن اليمن يتلقى ضربات من الجانب الاسرائيلي، ويبقى هنا السؤال الكبير هل استطاع الموساد ان يصل ويخترق الحوثي كما اخترق حزب الله.
بعد يومين من قصف إسرائيل لصنعاءمن جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، بأن الحل في اليمن يكمن في إيران، مشيرًا إلى أن على إسرائيل عدم الاكتفاء بالرد على الحوثيين فقط، بل يجب أن يكون هناك تحرك شامل في المنطقة لمواجهة النفوذ الإيراني المتزايد.
كما نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن تصاعد الصراع مع الحوثيين يتطلب تجنيد كامل للإدارة الأميركية، من أجل زيادة الهجمات على اليمن.
وقال العميد يحيى سريع المتحدث باسم الحوثيين إن الاستهداف تم بواسطة «صاروخ باليستي فرط صوتي، من نوع فلسطين2، حيث أصاب الصاروخ هدفه بدقة، ولم تنجح المنظومات الدفاعية والاعتراضية الإسرائيلية في التصدي له»، مؤكدا أن الحوثيون مستمرون في دعمهم وإسنادهم لغزة حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي ارتفاع عدد الإصابات جراء الصاروخ الذي أطلق من اليمن على تل أبيب إلى 16 مصابا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية فشلت في اعتراض الصاروخ، مضيفا أنه يجري التحقيق في الواقعة فيما أظهرت مقاطع مصورة سقوط الصاروخ في منطقة حيوية في تل أبيب.
وجاء هذا الاستهداف اليمني لتل أبيب بعد يومين من قصف إسرائيل لصنعاء.
أمس الأول، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شنت ضربات جوية استهدفت «أهدافًا إرهابية حوثية» في العاصمة اليمنية صنعاء خلال الساعات الأولى من صباح الخميس، حيث كانت 14 طائرة في الجو أثناء إطلاق اليمن صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل.
وزعم الجيش أن المواقع التي تم استهدافها كانت تستخدم من قبل الحوثيين لأغراض عسكرية، بما في ذلك تهريب الأسلحة الإيرانية إلى داخل اليمن.
وأشار إلى أن الموانئ والبنية التحتية للطاقة في صنعاء تعرضت للضربات خلال العملية.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الهجمات المستمرة من الحوثيين دفعت إسرائيل إلى تنفيذ هذه العملية كـ«هجوم مضاد».
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، أطلق الحوثيون أكثر من 200 صاروخ باليستي وما يزيد على 170 طائرة بدون طيار باتجاه إسرائيل.
وعلى الرغم من أن معظمها تم اعتراضه من قبل الدفاعات الأميركية والإسرائيلية، إلا أن 22 منها نجحت في اختراق الأجواء الإسرائيلية.
وخلال الفجر، استهدفت الموجة الأولى من الهجوم الساحل اليمني، بينما ضربت الموجة الثانية العاصمة صنعاء.
وأكد الجيش أن عشرات الأهداف في خمس مناطق رئيسية تعرضت للقصف، بما في ذلك الحديدة، رأس عيسى، ومناطق ساحلية أخرى، إلى جانب العديد من الموانئ الصغيرة مثل الصليف.
وأوضح الجيش أن الضربات استهدفت منشآت حيوية مثل الكهرباء والنفط التي يعتمد عليها الحوثيون في تمويل عملياتهم العسكرية.
ماذا يحدث بين إسرائيل واليمن ؟أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن الحوثيين أطلقوا أكثر من 200 صاروخ وأكثر من 170 مسيرة متفجرة على إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة في الـ7 من أكتوبر 2023.
ووفقا للصحيفة فإن "الأمريكيين والقوات الجوية والبحرية الإسرائيلية اعترضوا معظم الصواريخ والمسيرات التي أطلقت من اليمن".
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت فشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسقط في تل أبيب، وسط تقارير عن وقوع عدد كبير من الإصابات.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن أطباء، بأن ما لا يقل عن 14 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة، معظمهم بسبب الزجاج المكسور، نتيجة الهجوم، مشيرة إلى أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا أثناء هروبهم إلى الملاجئ.
ولاحقا، أفادت نجمة داود الحمراء بأن 16 شخصا أصيبوا بشظايا الزجاج عقب الهجوم الصاروخي الباليستي من اليمن، تم نقلهم إلى مستشفيات وولفسون وإيخيلوف، وأصيب 14 شخصا آخرين في طريقهم إلى المنطقة المحمية وتم تحديد 7 إصابات بصدمة نفسية.
وأمس الجمعة، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية، أنها نفذت عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد "أهداف حيوية" جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.
وسبق أن أعلن الحوثيون يوم الخميس الماضي تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية، بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة.