طلبت رئيس جامعة كولومبيا نعمت مينوش شفيق من شرطة نيويورك البقاء في الحرك الجامعي حتة السابع عشر من مايو.

وذكرت وسائل إعلام أميركية إن رئيسة الجامعة بعثت رسالة إلى شرطة نيويورك، طلبت فيها الحفاظ على وجودها في الحرك الجامعي حتى 17 مايو- بعد يومين من بدء الدراسة- "للحفاظ على النظام وضمان عدم إعادة إنشاء المعسكرات"، وفقًا لرسالة أرسلها رئيس الجامعة مينوش شفيق إلى شرطة نيويورك.

 

وجرى إرسال الرسالة إلى نائب مفوض شرطة نيويورك مايكل غربر في وقت سابق من يوم الثلاثاء لمطالبة الشرطة رسميًا بإخلاء مخيم كبير للمتظاهرين وهاميلتون هول، وهو مبنى جامعي احتله الطلاب المحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة.

ودخلت شرطة نيويورك مساء الثلاثاء حرم جامعة كولومبيا حيث بدأت بإخلاء مبنى تحصّن فيه منذ مساء الإثنين طلاب مؤيّدون للفلسطينيين احتجاجاً منهم على الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر في قطاع غزة، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

 وشاهد المراسلون شاحنة للشرطة مزوّدة بسلّم تقترب من مبنى "هاملتون هول" الذي احتلّه عشرات المحتجّين مساء الإثنين. ووقفت الشاحنة بسلّمها أمام إحدى نوافذ المبنى ليدخل من هذه النافذة الواحد تلو الآخر عناصر من شرطة مكافحة الشغب.

ويقع الحرم الجامعي الضخم لهذه المؤسسة التعليمية الكبيرة شمالي حيّ مانهاتن في وسط مدينة نيويورك.

وقرابة الساعة 21,30 (01,30 الأربعاء ت غ) دخلت الشرطة حرم الجامعة التي أصبحت مركز الحراك الطالبي المناصر للقضية الفلسطينية والمناهض للحرب التي تخوضها إسرائيل على غزة.

وعلى حسابهم في تطبيق إنستغرام، ندّد المتظاهرون بـ"اقتحام" الشرطة للحرم الجامعي لإخراجهم من "قاعة هاميلتون" التي أطلقوا عليها اسم "قاعة هند" تكريماً لطفلة فلسطينية قضت في الحرب في غزة وهي لم تزل في السادسة من عمرها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيويورك غزة نيويورك نعمت شفيق كولومبيا جامعة كولومبيا مظاهرات شرطة نيويورك غزة نيويورك غزة نيويورك أخبار فلسطين شرطة نیویورک

إقرأ أيضاً:

دعوى تتهم المتضامنين مع فلسطين في جامعة كولومبيا بالدعاية لحماس

رفع 9 أميركيين وإسرائيليين دعوى قضائية أمس الاثنين ضد منظمين ومؤيدين للمظاهرات الداعمة لفلسطين في جامعة كولومبيا بمحكمة مانهاتن الاتحادية تتهمهم بالعمل "كذراع دعائية" لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكـ"شركة علاقات عامة داخلية" في مدينة نيويورك والحرم الجامعي.

ومن بين مقدمي الدعوى أشخاص يزعمون أنهم متضررون من هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل، ومنهم أقارب لقتلى أو أسرى إسرائيليين، بالإضافة إلى موظفين اثنين تابعين لجامعة كولومبيا أبلغا عن تعرضهما لسوء معاملة هناك.

ويقولون مقدمو الدعوى إن "المدعى عليهم نسقوا جهودهم منذ عام 2023 مع حركة حماس -التي تصنفها وزارة الخارجية الأميركية جماعة إرهابية- لتعزيز هجماتها، وإن بعض المدعى عليهم كان لديهم علم مسبق بالهجوم وذلك "استنادا إلى معلومات واعتقاد"، حسب زعمهم.

ومن بين المدعى عليهم محمود خليل الذي ساعد في قيادة مظاهرات جامعة كولومبيا، وكان مفاوضا بين الإداريين في الجامعة وتحالف المجموعات الطلابية.

وفي 9 مارس/آذار الجاري اعتقلت السلطات الأميركية خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة.

إعلان

وجاء الاعتقال بعد أن وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي أمرا تنفيذيا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية" يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.

ومن بين المتهمين الآخرين في الدعوى جماعات "في حياتنا.. متحدون من أجل فلسطين"، و"طلاب كولومبيا من أجل العدالة في فلسطين"، و"كولومبيا/ بارنارد الصوت اليهودي من أجل السلام"، وبعض قادتها.

وتقول الدعوى "يعد غير قانوني أن توكّل حماس مباشرة شركة علاقات عامة في الولايات المتحدة أو توظف منفذين لفرض إرادتهم على المدن الأميركية.. ومع ذلك، فهذه تحديدا هي الخدمات التي تقدمها (المجموعات المدعى عليها) لحماس عمدا".

ولم يرد المدعى عليهم أو المحامون الذين مثلوهم في دعوى قضائية متعلقة بجامعة كولومبيا على طلبات للتعليق حتى الآن.

وأكد محامو خليل في وقت سابق أنه لا علاقة له بحماس، وتسعى إدارة ترامب إلى ترحيل خليل الحاصل على إقامة دائمة في البلاد والمحتجز في لويزيانا.

وقال مارك جولدفيدر المحامي في المركز الوطني للدفاع عن اليهود -والذي يمثل المدعين- في رسالة بالبريد الإلكتروني إن أنشطة التنسيق التي قام بها المدعى عليهم مع حماس معروفة لأنهم قالوا ذلك مرارا.

وتابع "ما من خطأ في تأييد الفلسطينيين، والخطاب المؤيد لحماس لا يزال محميا في معظم السياقات، المشكلة هنا تكمن في الدعم المادي والتنسيق مع منظمة أجنبية مصنفة إرهابية".

وتقول الدعوى إن المدعى عليهم انتهكوا قانون مكافحة الإرهاب الأميركي، وتسعى إلى الحصول على تعويضات غير محددة وتعويض عقابي مضاعف.

وكانت جامعات كولومبيا ونورث ويسترن وبورتلاند الحكومية وتوين سيتيز في مينيسوتا وحرم بيركلي بجامعة كاليفورنيا من بين الجامعات التي نظمت فيها مظاهرات دعما لفلسطين بدأت في أبريل/نيسان 2024 وانتشرت في أنحاء العالم.

إعلان

وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين -والتي بدأت في جامعة كولومبيا- إلى أكثر من 50 جامعة أخرى بالبلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

وبدعم أميركي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • جامعة طنطا تنظم ندوة توعوية حول ظاهرة التنمر الجامعي وطرق مواجهتها
  • رئيس الجامعة وعمداء الكليات يتفقدون مبنى المستشفى الجامعي بدمياط الجديدة
  • شرطة دبي تحذر من مكالمات احتيالية تنتحل صفة جهات رسمية
  • رئيس جامعة بنها: افتتاح مبنى الجراحة بالمستشفى الجامعي قريبًا
  • جامعة بنها تعلن عن افتتاح مبنى الجراحة بالمستشفى الجامعي بعد عيد الفطر
  • تمبور يهنئ بالانتصارات الساحقة والعريضة التي حققتها القوات المسلحة والشرطة والقوات المشتركة وجهاز المخابرات العامة
  • دعوى قضائية تتهم المدافعين عن الفلسطينيين بجامعة كولومبيا بالدعاية لحماس
  • الغارديان: هل لا تزال كولومبيا تستحق أن تصبح جامعة؟
  • أستاذ في جامعة كولومبيا يحذر من الاستسلام لضغوط ترامب.. يلغي ريادتنا
  • دعوى تتهم المتضامنين مع فلسطين في جامعة كولومبيا بالدعاية لحماس