البوابة نيوز:
2025-01-27@06:33:06 GMT

تعز تموت في ظل حكم " الإخوان"

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تدهور صحي كبير وصلت له محافظة تعز باليمن، تلك المحافظة الواقعة تحت حكم جماعة الإخوان فرع اليمن، إذ أهملت الجماعة الملف الطبي بالكامل وأغلقت العديد من المستشفيات والمراكز الطبية، غير أنها تعمدت بيع الأدوية الاعانات الطبية والإنسانية، اكملت فساد الحوثي في اليمن وبالتحديد تعز.

وبسبب الإهمال الطبي المتعمد في المحافظة تفشت العديد من الأمراض، منها وباء الكوليرا الذي افتك بعدد من الاشخاص بعد اصابتهم، الأمر الذي جعل أطباء تعز يرفعون حالة التأهب والطوارئ.

وقال الناشط السياسي، صفي الدين زبير، إن الوضع الصحي الذي وصلت له تعز بدأ منذ أكثر من عاميين، وكانوا أكثر عرضة للموت هم الاطفال بسبب منع دخول الأدوية الخاصة بهم ومنعهم من التطعيمات وبيع الأدوية التي كانت تأتي كمعونات، والفئة الثانية هم كبار السن الذين تفشي بينهم امراض القلب بجميع انواعها نتيجة الضغط النفسي الحاد، واغلبهم يتعرضون للوفاة بسبب عدم توافر علاج.

و اكد زبير في تصريح خاص ل" البوابة نيوز"، أن هناك أمراض أخرى انتشرت بجانب الكوليرا منها السل.

واضاف الناشط السياسي، أن بسبب التعنت والتردي الصحي مع منع توفير العلاج، هناك نقص في الكوادر الطبية، لان عدد كبير من الأطباء خرجوا من تعز وهروبوا من البطش فضلا عن عدم وجود طاقم تمريض، حتى أطباء التخدير عدد كبير منهم هرب خارج اليمن وتعز بالكامل.

واكد، أن هناك عدد كبير من الشباب مصابون بمرض السكر والضغط، نتيجة الهموم والقلق والتوتر والوضع المعيشي الصعب، بالإضافة إلى القصف المستمر الذي يتسبب في حالة زعر  وخوف شديدة، وهناك عدد كبير أيضا تمت إصابتهم بالذبحة، من بداية سن الأربعين ودون الأربعين.

فيما قال فهمي الزبيري، مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، أن جماعة الحوثي الانقلابية قامت خلال السنوات الماضية بقصف معظم المستشفيات ودمرت العديد من الأجهزة الطبية، فتعز لا يتخطى فيها الأطباء 50 طبيب، لان أغلبهم نزحوا خارجها.

وأكد في تصريح خاص ل" البوابة نيوز"، أن هناك اطفال يموتون بسبب الحمى الضنك الشديدة التي لا يوجد لها علاج في المراكز الصغيرة، وهنا يضطر الأهالي الذهاب بالأطفال إلى المستشفيات التي تبلغ تكلفة اليوم الواحد فيها 700 ريال، ومن هنا تبدأ المعاناة حيث لا يستطيعون للاهل الدفع فيموت الطفل.

وتابع قائلًا:" إن معظم الأمراض والأوبئة بسبب التلوث أيضا لأن تعز لا يوجد بها مياة شرب جيدة وصالحة للشرب، فضلًا عن الهواء الملوث بغاز الغارات والصواريخ كب هذا واكثر سبب نت ضمن اسباب قتل اليمنيين ".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليمن الحوثي الاخوان طبى تدهور عدد کبیر

إقرأ أيضاً:

تهديد جديد لليمن: استخدام الأدوية كأداة لتمويل الحوثيين

وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن مركز (P.T.O.C) للدراسات المتخصصة في اليمن، أصبح توريد الأدوية الإيرانية جزءًا من استراتيجية موسعة لإيران تهدف إلى تعزيز تأثيرها في البلاد وتمويل الحوثيين، مما يزيد من معاناة الشعب اليمني في ظل نظام صحي متداعٍ. التقرير، الذي يحمل عنوان "الأدوية كأسلحة:

استراتيجية إيران لتمويل مليشيات الحوثي في اليمن"، أشار إلى أن الحوثيين فرضوا سيطرتهم على سوق الأدوية في المناطق الشمالية، حيث تم استبدال المنتجات المحلية والدولية بأدوية إيرانية.

تشير البيانات إلى أن قيمة استيراد الأدوية في اليمن تصل إلى حوالي 88 مليار ريال يمني (حوالي 4 ملايين دولار) سنويًا، وفقًا لأسعار الصرف في مناطق سيطرة الحوثيين.

كما أضاف التقرير أن هناك شركات حوثية وإيرانية تعمل بفعالية على وقف نشاط سوق الأدوية المحلية، عبر ترويج الأدوية الإيرانية وتسهيل تداول الأدوية المزيفة.

وقد حدد التقرير خمس شركات رئيسية تعمل كواجهات لتمويل الحوثيين وتعزيز قبضتهم على القطاع الصحي.

من بين هذه الشركات، "شركة النجم الأخضر لتجارة الأدوية والمستلزمات الطبية"، التي يديرها ابن أحد القيادات الحوثية المعروفة بعلاقاتها في مجال غسل الأموال وتهريب النفط، وتشغل دورًا محوريًا في المجال.

كما تم تسليط الضوء على "شركة روناك الإيرانية توكيلات خاصة" كواجهة لأنشطة الحرس الثوري الإيراني، في حين تسهم "شركة تراضي للتجارة والتوكيلات المحدودة"، المملوكة لقياديين حوثيين، في توزيع الأدوية الإيرانية.

إلى جانب ذلك، تتضمن القائمة "شركة ماجنيكو للتجارة العامة والتوكيلات" و"مؤسسة الفارس للأدوية"، اللتان تلعبان أدوارًا حاسمة في استيراد الأدوية الإيرانية.

التقرير يحذر من أن هذه الاستراتيجية تهدف لتوفير تمويل مستمر للحوثيين، مما يمكنهم من توسيع نشاطاتهم العسكرية وتجديد أسلحتهم. كما تسعى إيران لإحلال منتجاتها بدلًا من الأدوية الموثوقة، مما يؤدي لزيادة الأرباح للحوثيين. أدى تدفق الأدوية والمنتجات ذات الجودة المنخفضة إلى تفاقم الأزمات الصحية، حيث تم استبدال العلاجات الفعالة ببدائل غير موثوقة، مما أثر سلبًا على صحة المواطنين. كما أن هذه الآلية تقوم بتغذية النزاع وتفاقم الأزمة الإنسانية، من خلال حرمان السكان من العلاجات الأساسية.

تحذر التقارير من أن هذه الممارسات تشكل تهديدًا للأمن العالمي، حيث يُستغل الضرورات الإنسانية لتمويل النزاعات وتعميق عدم الاستقرار. في سياق ذلك، قدم التقرير سبع توصيات لمواجهة هذه الأزمة، تتضمن تعزيز الرقابة الدولية على تجارة الأدوية، وفرض عقوبات على الكيانات المتورطة في التجارة غير المشروعة، وزيادة المساعدات الدولية لضمان توفير أدوية ذات جودة عالية. تدعو الحاجة الملحة لتبني عمليات شراء شفافة في قطاع الصحة اليمني لضمان وصول الأدوية المنقذة للحياة بعيدًا عن احتكار الحوثيين.

تُظهر استراتيجية إيران في استخدام الأدوية كأداة تمويل مثالاً واضحًا على تحويل الاحتياجات الإنسانية إلى أدوات للصراع، مما يتطلب استجابة دولية عاجلة لوقف هذه الانتهاكات واستعادة الأمل لملايين اليمنيين المحاصرين في أزمة صحية وإنسانية عميقة.

مقالات مشابهة

  • عندما تموت جارة .. تموت أمّ!
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال دمر 75% من المنشآت الطبية بالقطاع
  • دمار شامل للمنشآت الطبية في غزة بسبب العدوان
  • تهديد جديد لليمن: استخدام الأدوية كأداة لتمويل الحوثيين
  • مُغنية مصرية: عانيت 6 شهور داخل المستشفيات دون معرفة السبب
  • صحة المنوفية: جولات مكثفة لمتابعة المستشفيات خلال عيد الشرطة
  • للمقيمين في تركيا: تنبيه مهم لزائري المستشفيات أو الأطباء!
  • الغرفة التجارية تحذر من بيع الأدوية على منصات السوشيال ميديا
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. مصر ترفع درجة استعداد المستشفيات الجامعية لاستقبال مصابي غزة
  • وزير الميزانية يدعو إلى إعادة النظر في مدة الإقامة في المستشفيات العمومية