بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع نظرائه من كل لبنان والسودان وموريتانيا وأذربيجان وكذلك الصومال، المستجدات ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الاقليمي والدولي. 
جاء ذلك على هامش مشاركته في أعمال الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان بالدوحة.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، كان اللقاء مع وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اللبنانية، عبدالله بوحبيب، فرصة لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة وانعكاسات هذا العدوان على منطقة الشرق الأوسط برمتها.

 
ومع وزير الخارجية المكلف بجمهورية السودان، حسين عوض، استعرض الطرفان تنفيذ مخرجات المحادثات المهمة التي أجراها الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون مع الرئيس عبدالفتاح البرهان بمناسبة زيارته إلى الجزائر شهر يناير الماضي، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في جمهورية السودان والجهود الدبلوماسية الرامية إلى بلورة حلّ سياسي للأزمة في هذا البلد. 
أما بخصوص اللقاء مع وزير خارجية أذربيجان، جيهون بيراموف، فقد تم تخصيصه لتبادل الآراء ووجهات النظر حول الاستحقاقات المقبلة التي تخص مسألة الطاقة، وذلك في سياق مخرجات القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي احتضنتها الجزائر مؤخرا، وفي إطار احتضان أذربيجان للمؤتمر الدولي حول التغيرات المناخية (COP29) شهر نوفمبر المقبل. 
ومن جانب آخر، تمحورت المباحثات بين وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف ونظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، حول العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين، فضلا عن مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي. 
وأضاف البيان أن عطاف استعرض مع نظيره الصومالي، أحمد معلم الفقي، آفاق الدفع بالعلاقات الثنائية وتعزيز التشاور السياسي البيني بشأن الأوضاع في فضائي انتماء البلدين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يبحث تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في دمشق

التقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني بالقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق، في اجتماع شهد مناقشة آفاق التعاون بين الجانبين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية. 

 

وخلال اللقاء، أكد الشيباني على أهمية فتح صفحة جديدة في العلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي، مشددًا على ضرورة تعزيز الحوار والتفاهم المشترك بما يخدم مصالح الطرفين. وقال الوزير: "نتطلع إلى شراكة بناءة مع الاتحاد الأوروبي تساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة". 

 

كما استعرض الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التحديات الإقليمية والدولية وتأثيرها على العلاقات بين سوريا والدول الأوروبية. وأكد الشيباني أن التعاون مع الاتحاد الأوروبي يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في تجاوز العقبات التي تواجه العلاقات الثنائية في المرحلة الراهنة. 

 

القيادة الوسطى الأمريكية: ضربات دقيقة ضد أهداف حوثية للحد من التهديدات البحرية 

 

أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت حيوية تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، بهدف تقليص قدراتها على تهديد السفن الحربية والتجارية في البحر الأحمر. 

 

وأوضحت القيادة في بيان لها أن الضربات استهدفت منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين، بالإضافة إلى مرافق لإنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة، وأضاف البيان أن "المرافق المستهدفة كانت تُستخدم في هجمات الحوثيين على سفننا الحربية وسفن تجارية". 

 

كما شملت الضربات تدمير موقع رادار ساحلي للحوثيين، بالإضافة إلى سبعة صواريخ كروز وطائرات مسيرة هجومية تم رصدها فوق البحر الأحمر، وأكدت القيادة أن هذه العمليات تمت بدقة عالية لضمان الحد من قدرات الحوثيين العسكرية مع تقليل الأضرار الجانبية. 

 

وأشار البيان إلى أن هذه الضربات تأتي في إطار جهود الولايات المتحدة المستمرة لتأمين الملاحة الدولية وتقليص قدرات الحوثيين على تهديد السفن وشركاء واشنطن الإقليميين، وأكدت القيادة أن مثل هذه العمليات تعكس التزام الولايات المتحدة بحماية مصالحها وأمن شركائها في المنطقة. 

 

وزير الإعلام السوري: يجب مواجهة الثورات المضادة بإعلام يعبر عن تطلعات الشعب 

 

أكد وزير الإعلام السوري محمد العمر ضرورة التغيير الجذري في الإعلام السوري، مشددًا على أهمية اتخاذ خطوات حاسمة للتصدي لما وصفه بـ"الثورات المضادة"، وأوضح العمر في تصريحاته، قائلاً: "مثلما كانت لدينا عملية عسكرية باسم ردع العدوان، يجب أن تكون لدينا عملية إعلامية موجهة ضد الثورات المضادة". 

 

وأضاف الوزير أن المرحلة المقبلة تتطلب التخلي عن ما أسماه "الإعلام الأمني"، الذي كان معتمدًا خلال فترة النظام البائد، وقال العمر: "لا نريد أن نستمر بالإعلام الأمني الذي اعتمد عليه النظام السابق، لأن المرحلة الراهنة تتطلب إعلامًا يعبر عن تطلعات الشعب السوري ومطالبه في الحرية والعدالة". 

 

وأشار العمر إلى التحديات التي ورثتها المؤسسات الإعلامية الحالية من النظام البائد، مشددًا على أن هذه المؤسسات "مبنية على أسس طائفية"، مما يتطلب إعادة هيكلتها بشكل يتوافق مع أهداف الثورة السورية. 

 

وفي إشارة إلى الإعلاميين الذين انشقوا عن النظام خلال السنوات الأولى من الثورة، قال الوزير: "الإعلاميون الذين انشقوا عن النظام في بداية الثورة هم من سيقودون إعلام المرحلة المقبلة، لأنهم كانوا في الصفوف الأولى في نقل معاناة الشعب السوري وتطلعاته". 

 

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد الإعلام السوري تحولاً ملحوظًا نحو التركيز على قضايا الشعب بدلاً من الخطاب التقليدي، وسط دعوات للإصلاح والتغيير في بنيته ومؤسساته.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري يبحث في الرياض سبل دعم العملية الانتقالية
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيره الفرنسي
  • وزير الخارجية يناقش مستجدات الأوضاع مع نظيره بالإدارة السورية الجديدة
  • وزير الدفاع يبحث مستجدات الأوضاع مع مسؤولين في الإدارة السورية الجديدة
  • عطاف يُجري مكالمات هاتفية مع نظرائه من تونس وموريتانيا وليبيا
  • «الباعور» يبحث تعزيز التعاون مع الجزائر بمختلف المجالات
  • وزير الخارجية السوري يبحث تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في دمشق
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي المدير القطري لمنظمة كير الدولية
  • وزير الخارجية يلتقي المدير القطري لمنظمة كير الدولية
  • وزير الخارجية الجزائري: نواصل المرافعة من أجل إصلاح جامعة الدول العربية