حدث ليلا| جنود الاحتلال الإسرائيلي يفقدون النطق ولبنان تشهد 3 حوادث مأساوية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
شهد العالم ليلة مليئة بالأحداث، تنوعت أخبارها ما بين حرب غزة، وهجوم لابيد على بن غفير ونتنياهو، بقوله إن إسرائيل تحولت إلى رهينة بيد مجانين عديمي المسؤولية، في الوقت الذي شهدت فيه لبنان 3 حوادث مأساوية في يوم واحد، واندلاع حريق في منطقة الشعلة شمال غرب بغداد، ومعاناة جنود الاحتلال الإسرائيلي العائدين من غزة.
وصف رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزراءه بأنهم «مجانين عديمي المسؤولية»، مشيراً إلى أن إسرائيل أصبحت رهينة بأيديهم.
أشار لابيد إلى أن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي يمتلك سجل جنائي، التقى برئيس الوزراء نتنياهو، وهدد بعواقب جسيمة في حال عدم الامتثال لتوجيهاته.
وأكد لابيد، أن بن غفير يقدم صورة للعالم بأن نتنياهو ضعيف ويتحكم به، معبراً عن استغرابه من عدم طرده بعد هذه التصريحات.
لبنان تشهد حوادث مأساويةشهدت لبنان سلسلة من الأحداث التي تسببت في مصرع وإصابة عدد من المواطنين، حيث اجتاحت السيول بعض المناطق في البلاد، وشهدت بيروت حادثاً مأساوياً أدى إلى اندلاع حريق.
حيث تعرضت مناطق متعددة في لبنان لسيول غزيرة، ما تسبب في اندلاع فيضانات ودخول المياه إلى مستشفى السيدة في جونية، وأثرت هذه الحادثة على قسم الطوارئ داخل المستشفى، وأدت إلى غمر موقف السيارات بالمياه، ما أسفر عن حدوث فوضى بالمكان.
وشهدت منطقة جونية سيولا كبيرة بسبب الأمطار الغزيرة، ما عرقل حركة المرور. وفي الشمال الشرقي للبنان، غمرت المياه شوارع منطقة اليمونة.
فيضانات في جونيه و كسروان في لبنان
لا إله إلا الله
30-4-2024 #Lebanon #Floods pic.twitter.com/RrxPwEisu1
ووقع حادث مأساوي في أحد مطاعم العاصمة اللبنانية بيروت، حيث لقي 9 أشخاص حتفهم جراء الاختناق وأصيب شخصان آخران بسبب حريق اندلع في المطعم.
وزار وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال، وليد نصار، موقع الحادث في بشارة الخوري، حسب وكالة الأنباء اللبنانية، وأكد ضرورة إجراء تحقيق سريع لمعرفة أسباب الحريق ومسؤوليته، وأعرب عن ثقته في القضاء اللبناني.
#بالفيديو: كارثةٌ جرّاء حريق داخل مطعم في #بيروت #لبنان
#عاجل ارتفاع عدد القتلى جرّاء حريق المطعم في بشارة الخوري في بيروت إلى ٩
أعلن فوج إطفاء #بيروت أن "عناصره أطفأت حريقاً في مطعم في منطقة بشارة الخوري في بيروت". ⁰وأوضح أن "تسرب مادة الغاز أدى إلى انفجار في المطعم… pic.twitter.com/BjNWBSmcyK
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، يُعزى سبب الحادث إلى انفجار أسطوانات الغاز، ما أدى إلى اندلاع النيران في المطعم الواقع داخل بناية تضم عددًا من الإدارات الحكومية الرسمية في لبنان.
اندلاع حريق في منطقة الشعلة شمال غرب بغدادأفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بوقوع حريق في منطقة الشعلة شمال غرب بغداد دون معرفة الأسباب حتى الآن.
معاناة جنود الاحتلال الإسرائيلي العائدين من غزةكشفت صحيفة عبرية عن أزمة تواجه جنود الاحتلال الإسرائيلي العائدين من العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث تأثرت قدرتهم على التحدث والاستماع، وكذلك تناول الشراب والطعام.
ووفقًا لتقرير من «سكاي نيوز»، جنود الاحتلال الإسرائيلي العائدين من غزة نُقلوا إلى مراكز التأهيل بسبب تعرضهم لصعوبات جسدية ونفسية كبيرة، وصلت إلى حد فقدانهم القدرة على النطق بشكل طبيعي.
ونيري بيليد، المعالجة في مستشفى إعادة التأهيل في الأراضي المحتلة صرح لصحيفة «يديعوت أحرنوت»، التي نقلتها «سكاي نيوز»، أشارت إلى وجود نقاط ضعف يجب علاجها على الفور، حيث من المحتمل أن تستمر لسنوات، وأوضحت أن الجنود العائدين يعانون من مشاكل مثل صعوبة استرجاع بعض الكلمات وتذكر أسماء الأشخاص، بالإضافة إلى مشاكل في دقة الكلمات عند محاولة التعبير عن أنفسهم.
وأشارت إلى أن العديد من جنود الاحتلال الإسرائيلي يعانون من تلف في السمع نتيجة للتعرض لضوضاء القتال أو لأحداث غير العادية مثل الانفجارات القريبة دون اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، وأوضحت أنهم يعانون من مشاكل في السمع قد تتجلى في شكل طنين في الأذن، أو حساسية للضوضاء العالية، أو صعوبة في فهم الكلام في ظل الضوضاء.
وأكدت أيضًا، أن بعض جنود الاحتلال الإسرائيلي يواجهون مشاكل في استيعاب الصوت بشكل جيد، بالإضافة إلى وجود أضرار في الأحبال الصوتية ومشاكل ناجمة عن استنشاق الدخان وغيرها، وأوضحت أنه في كثير من الحالات، تكون إصابات الجنود أكثر خطورة مما يمكن اكتشافه في البداية، حيث قد لا تظهر حالات مثل عدم القدرة على رفع الصوت لفترة طويلة إلا بعد مرور أسابيع أو أشهر، وهذه الحالات لا تظهر دائمًا في الاختبارات القياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو لابيد بغداد العراق لبنان غزة أمريكا فی منطقة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
قريبا في شوارع بيروت.. ليرة باص أول حافلة كهربائية في لبنان تعمل على الطاقة الشمسية (صور)
في عام 2022 دخل لبنان للمرة الأولى مجال تصنيع السيارات الكهربائية والتي تعمل أيضا على الطاقة الشمسية من خلال مُبادرة فردية أطلقها المهندس الميكانيكي هشام حُسامي، فكانت سيارة "ليرة" باكورة هذا الإنجار لتليها مبادرات أخرى من بينها تصنيع سيارة "ليرة تاكسي" إلى أول سيارة طائرة تُصنع في لبنان والعالم العربي "سكاي ليرة"، وصولا إلى "ليرة باص" وهي وسيلة نقل جديدة وحديثة ستسير قريبا في شوارع بيروت. وعن هذا الإنجاز الجديد، يقول المهندس هشام حسامي عبر "لبنان 24" انه "في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه قطاع النقل في لبنان، ستُحدث مبادرة "ليرة باص" ثورة حقيقية في مجال النقل العام"، مشيرا إلى ان "هذه الحافلة ستكون أول باص كهربائي في لبنان يعمل على الطاقة الشمسية".
ولفت إلى ان "هذه الحافلات الكهربائية تعمل بالطاقة الشمسية وهي ليست مجرد وسيلة نقل، بل تمثل نموذجًا مُستدامًا يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والاستدامة البيئية، مما يجعلها خطوة ضرورية نحو المستقبل".
ويشرح حسامي ان "حافلات "ليرة باص" تتسع لـ14 شخصا وتعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة المدعومة بالطاقة الشمسية، مما يقلل من الاعتماد على الوقود التقليدي ويخفض الانبعاثات الكربونية، وهي مزودة بألواح شمسية عالية الكفاءة تحوّل الطاقة الشمسية إلى كهرباء، مما يعزز من مدى تشغيلها اليومي من دون الحاجة إلى إعادة الشحن المتكرر من الشبكة الكهربائية."
وتابع انه إضافة إلى ذلك، تم تزويد هذه الحافلات بتقنيات متطورة تشمل:
أنظمة مراقبة متقدمة لضمان سلامة الركاب، تشمل كاميرات داخلية ونظام تتبع عبر GPS.
عدادات إلكترونية ذكية تسهّل عملية الدفع وتوفر تجربة أكثر سلاسة للمستخدمين.
مقاعد مريحة وتصميم داخلي حديث يجعل التنقل تجربة ممتعة ومريحة للجميع.
فوائد "ليرة باص"
يعتبر حسامي ان هذه الحافلات ستُمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز النقل العام المستدام، ومن أبرز فوائدها:
تخفيض تكاليف النقل العام: بفضل تشغيلها بالكهرباء والطاقة الشمسية، ستُساعد هذه الحافلات في خفض تكاليف التشغيل، مما يمكن أن ينعكس إيجابا على أسعار التذاكر.
تقليل التلوث البيئي: كونها تعمل بدون انبعاثات كربونية، وبالتالي ستُساعد هذه المبادرة في تحسين جودة الهواء وتقليل التلوث في المدن اللبنانية.
تقليل الاعتماد على الوقود المستورد: مما يخفف من الأعباء الاقتصادية الناجمة عن استيراد المحروقات.
توفير فرص عمل جديدة: حيث من المتوقع مع توسع هذا المشروع، ان يتم توفير فرص عمل في مجالات الصيانة، التشغيل، والتطوير التكنولوجي.
رؤية مستقبلية لأزمة النقل
يعتبر حسامي ان "الحل الحقيقي لأزمات النقل والطاقة في لبنان يكمن في الابتكار الصناعي المُستدام"، ويؤكد العمل على توسيع شبكة "ليرة باص" لتغطية مختلف المناطق اللبنانية ما يجعل النقل العام متاحًا وميسّرًا للجميع.
ويلفت إلى ان "هذا المشروع يُدخل تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات حركة النقل وتحسين كفاءة الرحلات وفقًا لحاجة الركاب".
ويؤكد حسامي ان "هدفه التوّسع إلى أسواق عربية ودولية، حيث يمكن أن تصبح "ليرة باص" نموذجًا للنقل المُستدام في الدول التي تبحث عن حلول ذكية لمشاكل المواصلات، كما ان هذا المشروع يدعم التصنيع المحلي من خلال إنشاء مصانع متخصصة بإنتاج الحافلات الكهربائية، مما يعزز الاقتصاد اللبناني ويقلل من الاعتماد على الاستيراد"، كما قال.
كما ان هذه الخطوة، بحسب حسامي، تؤدي إلى تحويل لبنان إلى مركز إقليمي للنقل الذكي عبر تطوير بنية تحتية مُستدامة تدعم السيارات والحافلات الكهربائية، مع محطات شحن تعمل بالطاقة الشمسية.
ويُشدد على ان "هذه المبادرة تعكس قدرة اللبنانيين على إيجاد حلول عملية لمشاكلهم عبر التكنولوجيا والصناعة المستدامة، مما يجعل البلاد أكثر تطورًا وكفاءة."
وعن موعد إطلاق "ليرة باص"، يُشير حسامي إلى انه سيتم إطلاق "سيارة "ليرة تاكسي" و"ليرة باص" في أواخر شهر أيار المقبل خلال المُشاركة في معرض "صنع في لبنان 2025"، وتابع: "يُمكن لجميع اللبنانيين زيارة المعرض والتعرّف إليهما وبعدها سنبدأ بتصنيع كميات منهما لكي يُصبحا قريبا في الأسواق".
إضافة إلى "ليرة باص" يعمل حسامي أيضا على مشروع سيارة "مايا وارلد" التي سيتم استخدامها في مدينة ملاهي لبنانية شبيهة بـ "ديزني لاند" ويقوم بتصنيع نموذج خاص من هذه السيارة على ان يتم تسييرها داخل المجمع إضافة إلى تصنيع مجموعة من السيارات وأيضا حافلة "ليرة باص" لنقل الركاب ضمن هذا المجمع. View this post on Instagram
A post shared by Hisham Houssami (@hishamhoussami1)
ختاما يؤكد حسامي انه "بالرغم من كل الأوضاع التي مرّ بها لبنان والأزمة الاقتصادية وظروف البلد لا زال يؤمن بأن القطاع الصناعي هو الخلاص للبنان من خلال نهضة صناعية اقتصادية متطورة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا وتؤمن فرص عمل للشباب وتحرّك العجلة الاقتصادية"، مشيرا إلى ان "هذه المشاريع الضخمة تحتاج لمساندة ودعم من قبل الدولة اللبنانية بأقرب فرصة".إذا قريبا سنرى في شوارع بيروت "ليرة باص" أول حافلة كهربائية تعمل على الطاقة الشمسية ما سيفتح الباب أمام عصر جديد من النقل العام في لبنان ويجعله أكثر مواكبة للتطور التكنولوجي.
المصدر: لبنان 24