شاب يقتحم منزلا ويطعن 5 أشخاص بالسيف
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
لندن
أصيب عدة أشخاص في عملية طعن شمال لندن ،فيما تهافتت فرق الأمن وسيارات الإسعاف إلى محيط إحدى محطات مترو الأنفاق في العاصمة البريطانية لندن لإنقاذ المصابين.
واعتقلت الشرطة لاحقا أحد المشتبه بهم الذي روع محيط “محطة هينولت”.
من جانبها، قالت خدمة لندن للإسعاف إن عمال الطوارئ قدموا العلاج لخمسة أشخاص ونقلوهم إلى المستشفى.
و أظهرت مقاطع ، المشتبه به وهو يلوح بما يشبه السيف، بينما تعالى الصراخ وصيحات الرعب، قبيل إلقاء القبض عليه.
وأفاد سكان من المنطقة بأنهم استيقظوا على صراخ قوي جداً، ثم فوجئوا برجل “مغطى بالدماء” خارج منازلهم، إذ أن اثنين من ضباط الشرطة وأحد المدنيين أصيبوا بطعنات الرجل الثلاثيني.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار بالسويد والشرطة تبحث عن مشتبه به
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- قُتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار بالسويد، فيما تبحث الشرطة عن المهاجم.
أعلنت الشرطة السويدية عن فتح تحقيق في جريمة قتل بعد إطلاق النار المميت في أوبسالا يوم الثلاثاء، حيث أظهرت صور من موقع الحادث تطويق صالون لتصفيف الشعر.
وأضافت الشرطة أنها طوقت منطقة واسعة في المدينة، القريبة من العاصمة ستوكهولم، وأفادت وكالة أنباء TT أنها تبحث عن أحد المشتبه بهم.
وأفادت الشرطة في بيان لها أنها تلقت مكالمات من ناس أفادوا بسماع إطلاق النار في وسط أوبسالا، وأن خدمات الطوارئ هرعت إلى مكان الحادث.
وأفاد شهود عيان لقناة SVT أنهم سمعوا خمس طلقات نارية ورأوا أشخاصًا في المنطقة يركضون للاحتماء.
ولم يتضح على الفور دوافع الهجوم، ولم يقدم بيان الشرطة تفاصيل عن الضحايا أو الجاني المشتبه به.
لكن قناة SVT السويدية أفادت أن الجاني فرّ من مسرح الجريمة على دراجة كهربائية.
وقع الهجوم في الليلة التي سبقت انطلاق مهرجان فالبورجيس الربيعي في أوبسالا، المعروفة بجامعتها. يُعدّ المهرجان التقليدي الذي يُحيي حلول الربيع حدثًا عامًا كبيرًا، ويجذب حشودًا غفيرة إلى شوارع المدينة، مع تنظيم عدد من الأنشطة احتفالًا به.
عانت السويد من موجة عنف مرتبطة بالعصابات لأكثر من عقد، شملت أرتفاع عنف الأسلحة النارية.
قُتل عشرة أشخاص في فبراير/شباط في مدينة أوريبرو السويدية في أعنف حادث إطلاق نار جماعي شهدته البلاد على الإطلاق، حيث أطلق رجل عاطل عن العمل يبلغ من العمر 35 عامًا النار على طلاب ومعلمين في مركز لتعليم الكبار.
وصلت حكومة الأقلية اليمينية في الدولة الاسكندنافية إلى السلطة في عام 2022 على وعد بالتصدي لعنف العصابات. وقد شدّدت القوانين ومنحت الشرطة المزيد من الصلاحيات، وبعد حادثة إطلاق النار في أوريبرو، قالت إنها ستسعى إلى تشديد قوانين الأسلحة.