استطلاع رأي: ٥٤٪ من الإسرائيليين يؤيدون صفقة إطلاق سراح الأسرى
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي نشرته قناة كان (11) الرسمية الإسرائيلية، في نشرتها المسائية، أن 54% من الجمهور الإسرائيلي يؤيد صفقة تتضمن إطلاق سراح 30 أسيرا من قبضة فصائل المقاومة في قطاع غزة، مُقابل تحرير مئات الأسرى الفلسطينيين ووقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا.
طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلًا وسط غزة ويسقط عددًا من الشهداء جماعة أنصار الله تحذر أمريكا من أي تصعيد عسكري ضدها
وأظهر الاستطلاع أن 53% يرون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يقوم بما يكفي لتحرير الأسرى من قبضة المقاومة في قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن 47% من المشاركين في الاستطلاع أيدوا التوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف كامل للحرب وإطلاق سراح آلاف الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأظهر الاستطلاع أنه إذا أجريت الانتخابات اليوم، سيحصل حزب (المعسكر الوطني) الذي يقوده وزير الدفاع السابق بيني جانتس وعضو كابينيت الحرب الحالي على 29 مقعدًا، وسيحصل حزب (الليكود) الذي يقوده نتنياهو على 21 مقعدًا، وسيحصل حزب (يش عتيد) المعارض على 15 مقعدًا، وسيحصل حزب (يسرائيل بيتنا) على 11 مقعدًا.
وحسب الاستطلاع، سيحصل حزب (شاس) الديني على 10 مقاعد، و(العظمة اليهودية) على تسعة مقاعد، و(يهدوت هتوراة) على سبعة مقاعد، و(الصهيونية الدينية) على خمسة مقاعد، والجبهة العربية للتغيير (حداش-تعال) على خمسة مقاعد، وكل من (ميرتس) و(القائمة الموحدة) على أربعة مقاعد.
ويعطي هذا الاستطلاع الحكومة الائتلافية الحالية 52 مقعدًا فقط، ما يجعلها عاجزة عن تشكيل الحكومة، لافتقارها لـ 60 مقعدًا، فين حين تتمكن الأحزاب التي يقودها (جانتس) و(يائير لابيد) على 63 مقعدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسرى استطلاع للرأي 30 أسيرا المقاومة قطاع غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حشود تهتف وعائلات تتعانق مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
القدس المحتلة- جثا عزام الشلالة على ركبتيه وبكى عند قدمي والدته لدى وصوله إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية برفقة أسرى فلسطينيين آخرين تم الإفراج عنهم بموجب وقف إطلاق النار في غزة، السبت 25يناير2025.
حمل حشد من الناس فرحين شلالطة على الأكتاف من الحافلة التي نقلته من السجن، وكان السجين المحرر لا يزال يرتدي بدلة السجن الرياضية الرمادية.
وقال أمام الحشود وهو يحلق رأسه ووجهه شاحب ونحيف تحت لحية حمراء طويلة: "كان وضعي مفجعا، مفجعا حقا. ندعو الله أن يحرر كل إخوتنا الذين تركناهم وراءنا".
وقال وهو يصافح محبيه "لا أستطيع وصف الشعور، مجرد سماع خبر إطلاق سراحي كان ساحرا للغاية".
وفي محيطه، هتف الفلسطينيون ولوحوا بالأعلام الوطنية، أثناء استقبالهم للعشرات من الأسرى الذين وصلوا بالحافلات.
وانتظر المئات في المركز الرياضي المحلي حيث تم إنزال السجناء لإجراء فحص طبي قصير، في حين وقف مئات آخرون يتابعون من التلال المحيطة إطلاق الألعاب النارية.
قالت إسرائيل إنها أطلقت سراح 200 أسير فلسطيني، السبت، مقابل أربع جنديات إسرائيليات محتجزات في غزة منذ هجوم حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي أشعل الحرب.
ولم يتم نقل جميع السجناء بالحافلات إلى رام الله. فقد تم نقل ستة عشر منهم إلى غزة، بينما تم إرسال سبعين آخرين عبر مصر إلى المنفى في الجزائر أو تونس أو تركيا.
وكان 121 من السجناء المفرج عنهم يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.
- الكثير من الحب -
وتحدث طارق يحيى، وهو سجين مُفرج عنه آخر، بانفعال وهو ينزل من الحافلة ويتوجه إلى الحشد.
وقالت الشابة البالغة من العمر 31 عاما من مدينة جنين شمال الضفة الغربية: "من المدهش مقدار الحب الذي أظهره لنا شعبنا، وكيف وقفوا إلى جانبنا وأعربوا عن تضامنهم معنا".
نظر يحيى بين الحشد، فبحث عن أقاربه، لكنه لم يجد أحداً.
وقال "يبدو أنهم لم يتمكنوا من تحقيق ذلك بناء على الوضع في جنين"، في إشارة إلى العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في المدينة.
"سأحاول العثور عليهم، رغم ذلك."
وفيما يتعلق بالسجناء الآخرين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الأسابيع المقبلة مقابل إطلاق سراح رهائن غزة، قال يحيى إن ضامني وقف إطلاق النار "بحاجة إلى وضع شروط قوية لمنع الضرب والإذلال وسوء المعاملة التي مارسها السجانون ضدنا في الأيام الأخيرة قبل إطلاق سراحنا".
وصلت ميساء أبو بكر (33 عاما) في وقت مبكر مع عائلتها لزيارة عمها ياسر أبو بكر، الذي كان اسمه ضمن قائمة المفرج عنهم هذا الأسبوع.
وقالت إنهم تابعوا الأخبار بشغف "على تيليجرام والتلفزيون، وكنا مستعدين، نرتدي أفضل ملابسنا، ننتظر الوقت المناسب للخروج والقدوم إلى هنا".
وكان ياسر أبو بكر في السجن منذ عام 2002 حيث يقضي أحكاماً متعددة بالسجن المؤبد.
"وعندما نشرت القوائم رأينا اسمه وفوجئنا لأننا لم نتوقع أن يتم الإفراج عنه".
- "الأمل المتبقي" -
ولكن لم يكن الحظ حليف آخرين، مثل عائلة صادقي الزرو (65 عاماً)، التي قطعت رحلة طويلة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية عبر نقاط تفتيش إسرائيلية متعددة إلى رام الله.
وقال طارق ابن شقيق زارو لوكالة فرانس برس إن العائلة جاءت بعد تلقيها اتصالا هاتفيا من ضابط مخابرات إسرائيلي قال له إنه سيكون من بين المفرج عنهم يوم السبت.
وقال "لقد صدمنا عندما تم الإعلان عن القوائم الرسمية ولم يكن اسمه مدرجا فيها".
وتظل إجراءات إخلاء سبيل السجناء غير واضحة، ولم يتم الإعلان عن القائمة النهائية إلا قبل ساعات قليلة من وصول الحافلات.
وقال طارق الزارو، وهو يلوح برؤوس أقاربه موافقين: "لقد طرأت الكثير من المشاكل منذ بداية عملية إطلاق سراح السجناء. وكان من الصعب على الأسر الحصول على تأكيد واضح".
وقال إنه لا يزال يأمل في إطلاق سراح عمه بعد 24 عاما في السجن.
"نترك الأمر لله، جئنا بناء على اتصال هاتفي، وبإذن الله سيتم الإفراج عنه بناء على إعلان رسمي".
Your browser does not support the video tag.