في ذكرى ميلاده.. أسرار في حياة مطرب المونولوج محمود شكوكو
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نجار بسيط برع في غناء مختلف الألوان الفنية، وتمتع بحس فكاهي لا خلاف عليه، وبين «عِدة النجارة» كما يقول، يقف محمود شكوكو يدندن في ورشته لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب؛ إلى أن اكتشفه محمد فتحي مدير الإذاعة، من هنا فتحت أبواب الفن على مصراعيها أمام الشاب «الفهلوي»، ليبدأ في الموالد ثم الأفلام ويلمع نجم «شكوكو» المولود في 1 مايو، في سماء الشاشة الصغيرة.
«حبك شمعه وقلبي فانوس وبتلعب بي وحوي يا وحوي.. ياما هواك غرمني فلوس ارحم قلبي.. وحوي يا وحوي إياحة»، لم تكن الأغنية الأولى في حياة محمود شكوكو لكنها الأشهر والتي علقت في أذهان الجمهور، فما هي الأغنية الأولى، وكيف كانت أسرار بداية مطرب المونولوجات، بحسب تصريحات تلفزيونية نادرة له مع الفنان الراحل سمير صبري.
أسرار في حياة محمود شكوكويروي الفنان الراحل محمود شكوكو أنه ولد في حارة بسيطة في الدرب الأحمر؛ كانواوالده نجار وله ورشة عريقة، أكتشفه بالصدفة الفنان محمد فتحي مدير الإذاعة: «سمعني في حفلة سيد مصطفى، كان بيعمل ألحان سيد درويش، كونت بشتغل نجار في صعنتي مع أبويا، وجدعنة كنت بروح الأفراح ببلاش، سبت الورشة وادتها لأخويا واشتغلت في الفن».
أول أجر قرشين صاغالأجر الأول في حياة محمود شكوكو كان قرشين صاغ: «أخدته لما كنت شغال عند واحدة اسمها فاطمة الكسار في المولد؛ كنت بروح لها الجيزة اركب بـ12 مليم رايح و12 مليم جاي، وتديني قرشين صاغ، بس أنا كنت بكسب من صنعتي كويس أوي، كنت بوصل لـ 20 قرش، كنت شاطر في كل حاجه في النجارة، نجار ناصح زي والدي».
يروي «شكوكو»: «أول ما الناس بدأت تعرفني كان قبل ما اظهر على التلفزيون، مفيش أحياء شعبية مدخلتهاش، لحد ما لبست الجلابية وغينت أول أغنية ورد عليك فل عليك، يا مجنني يا مجنني بسحر عنيك وبدأت بعدها الإذاعة؛ أول مرة قابلت إسماعيل يس جه شافني في فرح، وأول فيلم كان أحب البلدي مع أنور وجدي وتحية كاريوكا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شكوكو محمود شكوكو محمود شکوکو فی حیاة
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاده.. لماذا فكر خالد سليم في اعتزال الفن؟
يصادف اليوم الأربعاء الموافق 6 نوفمبر عيد ميلاد الفنان خالد سليم الـ 49، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1975، ويعتبر من أهم فنانين الوسط الفني في هذا الجيل، ومن أبرز مطربين مصر والوطن العربي، ولديه بصمته الخاصة الذي يتركها في العديد من أعماله الفنية سواء في الغناء أو التمثيل، كما مرت عليه أزمات وتحديات صعبة في حياته الخاصة ومشواره الفني، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور سبب تفكير خالد سليم في إعتزال الفن.
خالد سليم سبب تفكير خالد سليم في إعتزال الفن
كشف خالد سليم خلال لقاء تلفزيوني سابق، ببرنامج "حبر سري" مع الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، عن سبب تفكيره في الإعتزال، مشيرًا أنه كان يمر بالكثير من المشاكل والضغوطات والتحديات، قائلًا: “اه فكرت في الاعتزال وكنت هسافر.. أنا قبل الجواز سافرت كندا كان عندي شغل وحبيت اني أكمل حياتي هناك بس مقدرتش بصراحة في وقتها، وبعد كورونا وبسبب كمية المشاكل والاحباطات والضغوطات والمؤامرات والحاجات الوحشة اللي الواحد مكانش متخيل إنه ممكن يشوفها في حياته لمجرد إني في حالي وطيب ومبحبش أضايق حد ولا أعمل مشاكل لحد فكرت اني أعتزل تماما”.
وأضاف:" مكنتش عارف بس أنا في فترة في حياتي الله لا يعيدها أنا حسابي مكانش فيه غير 20 ألف جنيه وكنت عايز أبيع عربيتي.. أنا عايش عشان بناتي ومراتي ومامتي وأعمل أي حاجة عشان أشوفهم مبسوطين".
وتابع: "محدش وقف جنبي غير مراتي وحمايا اللي أنا بعد وفاة والدي بقيت أقوله يا بابا وشادي أخويا".
نبذة خالد سليم
ولد "سليم" في 6 نوفمبر1975، بـ الكويت، وعاش في الكويت حتى أنهى دراسته الثانوية، اشتهر بتقديم حفلات في دار الأوبرا في القاهرة والإسكندرية، وكُرم كأحسن صوت صاعد لعام 2000 في حفل " نجوم 2000 " في قناة النيل للمنوعات، يجيد الغناء بالعديد من اللهجات العربية، وطرح عدد من الألبومات الناجحة منها: "ولا ليلة ولا يوم"، و"غايب عني".
واتجه للتمثيل، وشارك في بطولة عدد من الأفلام منها: "سنة أولى نصب"، و"كان يوم حبك"، و"عمليات خاصة"، وشارك في مسلسلات ناجحة منها: "آن الأوان"، و"جبل الحلال"، ومأمون وشركاؤه".