سميرة عبدالعزيز عن زوجها الراحل: «بكلمه كل يوم وبحس إنه بيسمعني وبيرد عليا»
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعربت الفنانة سميرة عبدالعزيز عن حبها الشديد لزوجها الراحل المؤلف والمفكر محفوظ عبدالرحمن، وأنه يعتبر أعظم شيء حدث في حياتها، بسبب ثقافته الكبيرة وحبه لأولاده.
وقالت سميرة عبدالعزيز فى تصريحات تليفزيونية: إن جميع الصفات المميزة اجتمعت فى زوجها الراحل محفوظ عبدالرحمن رحمه الله ، معلقة: حاسة إنه معايا، وكل يوم بعمل حوار قبل ما أنام، وساعات بتخيل رده لي، وقضيت معه أسعد أيام حياتي.
وفى وقت لاحق ، علقت الفنانة سميرة عبد العزيز عن الحملة التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار «العنف يبدأ بفكرة.. بالوعي نقدر نغلبها»، والتي تستمر حتى 10 ديسمبر القادم، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وقالت سميرة عبد العزيز في تصريحات لـ صدى البلد:" العنف بكل أشكاله ممنوع سواء ضد المرأة أو الأطفال وغيره، ونحن في العصر الحديث يجب ان نكون قد ابتعدنا عن تلك الافكار، في المدارس والبيوت، والفن له دور مهم في مواجهة العنف عن طريق الاعمال الفنية التي نوعّي بها الناس عن خطورة هذا التصرف، وهناك أعمال كثيرة ناقشت تلك الأفكار وكان الحقيقة لها تأثير كبير.
وقد شاركت الفنانة سميرة عبد العزيزة فى الماراثون الرمضاني الماضي بمسلسل “قلع حجر” المسلسل من بطولة محمد رياض ، سميرة عبد العزيز ، ورياض الخولي وسهر الصايغ ومجموعة من النجوم، وإخراج حسني صالح، وتأليف احمد وفدي.
المسلسل تدور أحداثه في منطقتي النوبة وقمولة في صعيد مصر، ويتناول حقوق المرأة، ومستوحى من أحداث حقيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة سميرة عبد العزيز سمیرة عبد
إقرأ أيضاً:
رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
وا … وطناه
رائد عبدالرحمن حجازي
وا … معتصماه هو نداء استغاثة من إحدى سيدات عمورية ( شرق الأناضول) وكانت تحت حكم الروم ، وقد وجهته للمعتصم الموجود في بلاد الرافدين .
أختلف المؤرخون حول سبب هذا النداء ، فمنهم من قال أنه أطلق من إمرأة في سجن النساء ومنهم من قال أنه من إمرأة في أحد الأسواق تعرضت للتحرش من جندي رومي ومنهم من قال أنه من إمرأة كانت تُسحل على يد عساكر الروم ومنهم من قال أنه من إمرأة كان الروم قد أغاروا على بلدتها .
بغض النظر عن السبب لكن الجميع أجمعوا على أنه نداء قطع مئات الأميال ليصل في نهاية المطاف للمعتصم والذي بدوره جهز جيشاً لأجل هذا النداء والتفاصيل تعرفونها .
احمد حسن الزعبي كاتب أردني ووطني أحب وطنه كتب عن الوطن وكتب للوطن وتغنى بسنابل قمحه الحورانية وذرات ترابه ودافع عن الضعفاء وأصحاب الحقوق ، لم يسرق ولم يختلس ولم يرتكب أي جناية مخلة بالشرف ها هو اليوم يقبع خلف شبك حديدي يمنع حروفه من التحليق في هواء الوطن كما يمنع عنه رؤية الزوّار ، شبك حديدي لا يفتح إلا بأمر السجان ، ومع ذلك استطاع أحمد أن يطلق صيحته من خلف هذه القضبان الحديدية ويقول : وا … وطناه .
لا أدري يا أحمد إن كان الوطن سيسمعك أو سيستجيب لندائك وهل من المعقول أن تكون المسافة التي قطعتها (وا … وطناه) أكبر بكثير من تلك المسافة التي قطعتها (وا … معتصماه)؟!