الجديد برس:

تصدر اسم الشاب التركي حسن سكلانان منصات التواصل العربية والتركية بعد أن أعلنت مواقع إسرائيلية أنه طعن شرطياً في القدس المحتلة قبل أن تطلق قوات الاحتلال النار عليه فترديه قتيلاً.

وانتشرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تظهر لحظة هجوم الشاب التركي (34 عاما) على شرطة الاحتلال، ومن ثم قتله من قِبل شرطي إسرائيلي.

لحظة تنفيذ الشهيد التركي حسن ساكلانان عملية الطعن في القدس المحتلة . https://t.co/0EUYF0zt2U pic.twitter.com/ztwzqMsyln

— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 30, 2024

وتداول ناشطون مقاطع أخرى تظهر نقل جثمان الشهيد، وسط تكبيرات من الحاضرين.

‼️???? مشاهد لنقل جثمان التركي الذي نفذ عمليه طعن في القدس والمواطنين يهتفون بالتكبير pic.twitter.com/7N2WbC6BEm

— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) April 30, 2024

ونعى مغردون أتراك وعرب الشهيد سكلانان، “الذي ضحى بروحه من أجل إيصال رسالة إلى جميع من يدعم الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن الشعوب الإسلامية تقف إلى جانب أهالي غزة”.

“İnna Lillâhi ve İnnâ İleyhi Raciûn”

Kudüs'te siyonist #İsrail askerini bıçaklayan ve ardından #şehit düşen hemşehrimiz Hasan Saklanan kardeşimizi rahmetle anıyorum.

Merhuma Allah’tan rahmet kederli ailesine ve sevenlerine sabırlar diliyorum.

Rabbim şehadetini kabul etsin.… pic.twitter.com/aYvqVDVnPh

— Av.İbrahim EYYÜPOĞLU (@ibrahimeyyupogl) April 30, 2024

وقال متابعون إن قصة المواطن التركي منفذ عملية القدس مؤشر على أن الغضب الصامت -لدى الشعوب عن الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة، والذي بدأ يتحول إلى فعل- يمكن أن يكون في الداخل أو الخارج.

ووصف مدونون هذه العملية بـ”التطور الخطير” ورأى بعضهم أنها “تهدد أمن إسرائيل” بالفعل لأن هناك شخصاً مستعداً للسفر إلى كيان الاحتلال من أجل أن يفرغ غضبه تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال منذ أكثر من 6 أشهر بحق أهالي قطاع غزة المحاصر.

ولفت آخرون الانتباه إلى أن السائح التركي “وصل إلى القدس حاملاً روحه فوق كفه شهيداً ومتضامناً مع أهالي غزة لتنفيذ عملية طعن ضد جندي إسرائيلي” مشيرين إلى أن “هذه الشعوب ستحمل كراهيتها لكيان الاحتلال إلى القبر مهما وقعت الحكومات اتفاقيات سلام معها”.

وعلق أحد المتابعين بالقول “قلتها وأعيد قولها الأمر كله للشعوب وضمير هذه الأمة الحي والحر والذي يرفض الظلم، وأن كل الاتفاقيات التي تنفذها الأنظمة مع الاحتلال الإسرائيلي لا تمثل الشعوب ولا تجدي نفعا، والشهيد التركي هو أقرب مثال على ذلك”.

وأشار آخرون إلى أن سياسة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة منذ 7 أكتوبر سيدفع ثمنها ولن ينسى العالم الحر هذه المجازر، مؤكدين وقوفهم ودعمهم للقضية الفلسطينية وللأقصى الشريف.

وعلق آخرون بأن “استشهاد حسن التركي في فلسطين دليل على أن فلسطين قضية الأمة الإسلامية كلها وأن وعي الشعوب أحبط هدف الإعلام المضلل رغم كثرته قوته”.

تطبيعك اذا ما كان وسيلة للجهاد في ارض فلسطين فلا أهلاً ولا سهلاً بك على أرضنا ..

هذا بيان للناس
ثمن زيارة القدس دم وفداء ..

— ‏جَفر‏‏ا ‏ jafra ‏???? (@JafraPs) April 30, 2024

مَن أتى إلى القدس مُقاوِماً فيا أهلاً ومرحباً به، ومن أتاها زائراً تحت ظلال الاحتلال فهو مُطبّع خسيس مهما كانت جنسيته.

المُقاوِم التركي حسن صقلانان قدِمَ إلى القدس ونفّذ عملية فدائية بطعن شرطي إسرائيلي قبل أن يرتقي شهيداً.

هذا الفعل يُغضِب المُطبّع أردوغان ونظامه. pic.twitter.com/UQZpZosV94

— صالح أبو عزة (@salehabuizzah) April 30, 2024

*الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: ندين بشدة العملية الإرهابية في القدس والتي نفذها سائح يحمل الجنسية التركية، وسنتخذ "التدابير اللازمة" لمنع تكرار ذلك.* pic.twitter.com/sxoEJKfaXN

— abu ali الديراني (@abualihussein19) April 30, 2024

منفذ عملية الطعن في مدينة القدس صباح اليوم حسن سكالانان هو مواطن تركي من مواليد 1990 ولد في مدينة الأيوبية "شانلي أورفة" جنوب تركيا، وهو والد لأربعة أطفال وإمام مسجد pic.twitter.com/CChfyzynKG

— Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) April 30, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی أهالی غزة فی القدس pic twitter com

إقرأ أيضاً:

سلطات العدو تهدم 6 منشآت سكنية وتجارية فلسطينية في القدس المحتلة

هدمت سلطات العدو الصهيوني صباح اليوم الاثنين، 6 منشآت فلسطينية (سكنية وتجارية)، في بلدة عناتا، شمالي شرق مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر فلسطينية: إن قوات العدو تُرافقها آليات وجرافات الهدم اقتحمت بلدة عناتا صباح اليوم، وشرعت بعملية هدم واسعة طالت (حتى اللحظة) 6 منشآت فلسطينية.

من جانبها، صرحت محافظة القدس، بأن “سلطات العدو ترتكب مجزرة هدم بحق المواطنين في بلدة عناتا في القدس المحتلة، طالت منذ ساعات الفجر 6 منازل بحجة عدم الترخيص”.

وأمس الأحد، أخطرت سلطات العدو بهدم مسجد الإسراء الواقع في حي وادي ياصول في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وذلك ضمن سياستها التهويدية في مدينة القدس.

ويتذرع العدو في تنفيذ عمليات الهدم بـ “البناء دون ترخيص”، في وقت لا تمنح التراخيص بحجة عدم وجود مخططات هيكلية للبناء، أو تفرض رسوماً مالية خيالية في مقابل الحصول على ترخيص بناء.

وبحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتكب جيش العدو والمستوطنون 1396 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة والقدس، خلال شهر نوفمبر الماضي 2024.

ونفذت سلطات العدو 52 عملية هدم بالضفة والقدس، طالت 63 منشأة، بينها 27 منزلاً مأهولاً، و2 غير مأهولة، و17 منشأة زراعية وغيرها، وفقا للمعطيات ذاتها.

وقالت الأمم المتحدة في تقرير لها إن “إسرائيل” هدمت 1528 منشأة فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الجاري 2024.

مقالات مشابهة

  • فيديو| ماكرون يعلن الحداد الوطني بسبب مأساة إعصار «تشيدو» المدمر
  • كأنه قنبلة نووية.. إعصار مدمر يقتل الآلاف في مايوت الفرنسية | فيديو
  • سلطات العدو تهدم 6 منشآت سكنية وتجارية فلسطينية في القدس المحتلة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في منطقة المشروع جنوبي قطاع غزة
  • هلع في إسرائيل.. نشر حواجز واستدعاء التدخل السريع عقب إنذارات أمنية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم شمال القدس المحتلة
  • خبير عسكري: فيديو سرايا القدس بالضفة يظهر جرأة ومخاطرة متقدمة
  • شاهد.. سرايا القدس تعرض مشاهد من تفجير مجاهديها جرافات العدو بمخيم الفارعة والاشتباك مع جنود الاحتلال في طوباس.
  • العدو الصهيوني يرفع حالة الاستنفار في القدس
  • استنفار إسرائيلي بسبب حدث أمني في القدس المحتلة