أعلن حزب الله، الثلاثاء، تنفيذ عدّة هجمات نارية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي وتجمعاته، على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية.

ومساء الثلاثاء، أعلن حزب الله أنه في أثناء "قيام جنود العدو ‏الإسرائيلي بأعمال التمشيط داخل الأراضي اللبنانية، غرب موقع جل العلام، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية في الساعة 10:25 ‏من مساء الثلاثاء 30-4-2024 باستهدافهم بالقذائف المدفعية".



وقبل ذلك بساعتين، قال الحزب إنه "نصب كمينا محكما ‏ضد آلية عسكرية إسرائيلية عند ‏مثلث يفتاح، وعند وصولها إلى نقطة المكمن استهدفها مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية بالأسلحة الصاروخية الموجهة، وأصابوها إصابة مباشرة، ‏حيث ‏تم تدميرها واحتراقها بمن فيها".


كما نشر الإعلام الحربي التابع للحزب، مساء الثلاثاء، مشاهد عن عملية استهداف مبان يتموضع فيهما جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "المطلة"، وأكّدت، في بيان منفصل، أنّه تمّ تدميرها.

#الإعلام_الحربي في #المقاومة_الإسلامية في لبنان ينشر مشاهد من عملية استهداف مبانٍ يتموضع بها جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة المطلة شمال فلسطين المحتلة.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/YHBEfgy7G1

— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) April 30, 2024
وأظهرت اللقطات، التي بثّها الإعلام الحربي، استهداف المباني بصواريخ موجَّهة، بعد رصدها.

وقال الحزب في بيان أنه "استهدف مبنيين يتموضع فيهما جنود العدو في مستوطنة "المطلة" الإسرائيلية (قبالة القطاع الشرقي من جنوبي لبنان)، على نحو أدّى إلى تدميرهما بالكامل".

وفي بيانٍ آخر، أعلن "استهداف موقع "الرادار" الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابته إصابةً مُباشرة".

كما استهدف تموضعاً لجنود الاحتلال ‏الإسرائيلي داخل موقع "المطلة" الإسرائيلي، بالأسلحة الملائمة، وأصابه إصابة ‏مباشرة، وأوقع أفراده بين قتيلٍ وجريح.

بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّه جرى إطلاق ما لا يقل عن 8 صواريخ مُضادة للدروع على موقع "المطلة"، وجرى تسجيل أضرار مادية في عدّة منازل.


ووثّق الإعلام الإسرائيلي تضرر منزل في "المطلة"؛ جرّاء إصابته بصاروخ مُضاد للدروع أُطلق من لبنان.

من جانبها، كشفت قناة "كان" الإسرائيلية أنّ "الجيش" الإسرائيلي يمتنع عن معاينة الأضرار التي حدثت جراء سقوط صواريخ مُضادة للدروع على "المطلة" خشية استهدافات إضافية.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ صاروخاً مضاداً للدروع أُطلق على شاحنة بالقرب من "راموت نفتالي" في الجليل الأعلى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبنانية لبنان غزة حزب الله المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".

وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.

وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".

وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".

وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.

كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".

وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
  • "هآرتس": الجيش الإسرائيلي دمّر بالكامل 70% من مباني مخيم جباليا
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي دمّر 70% من مباني جباليا بالكامل
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق هدنة وقف إطلاق النار في لبنان
  • إبراهيم شعبان يكتب: نظرية العصر الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني شرق رفح بقطاع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 مدنيين في جنوب لبنان
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟