عناصر من شرطة نيويورك تدخل جامعة كولومبيا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
(CNN)-- دخل عناصر من شرطة مدينة نيويورك الأمريكية، الأربعاء، إلى حرم جامعة كولومبيا، التي تشهد احتجاجات مناصرة للفلسطينيين.
وكانت الشرطة تلقت خطابا من إدارة الجامعة كولومبيا يسمح لهم بالدخول إلى الحرم الجامعي، فيما أرسلت إدارة الطوارئ بجامعة كولومبيا رسالة بالبريد الإلكتروني التالي للطلاب تطالبهم بـ"تجنب المنطقة حتى إشعار آخر"، وحذرت من أن "عدم الامتثال قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات تأديبية".
واحتشد ضباط شرطة مدينة نيويورك في الشوارع خارج حرم جامعة كولومبيا، وبدأوا في إصدار أوامر للطلاب الذين خرجوا من مساكنهم خارج الحرم الجامعي بالعودة إلى الداخل.
وفي أحد مباني السكن بالقرب من الحرم الجامعي، تدافع عناصر الشرطة والطلاب ضد بعضهم البعض حتى تراجع الطلاب إلى مدخل السكن.
كان عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز، حذر الثلاثاء، من أن "جهات خارجية" تسبب مشكلات تتعلق بالسلامة العامة في الاحتجاجات بجامعة كولومبيا، وحث المتظاهرين على "المغادرة".
وقال آدامز: "هم يخلقون بنشاط قضايا خطيرة تتعلق بالسلامة العامة في هذه الاحتجاجات، وربما لا يفهم بعض الطلاب المشاركين ما الذي يشاركون فيه، ونحث أولئك وكل من ينتهك نظام الجامعة على مغادرة المنطقة الآن".
وأضاف: "يجب أن ينتهي هذا الوضع الآن"، وحث آباء المتظاهرين في الجامعة على "الاتصال بأبنائهم وحثهم على مغادرة المنطقة قبل أن يتصاعد الوضع بأي شكل من الأشكال"
وقال عمدة نيويورك إن المدينة لا يمكنها الانتظار حتى يصبح الوضع أكثر خطورة "يجب أن ينتهي الآن إنهم ليسوا هنا لتعزيز السلام أو الوحدة أو السماح بعرض سلمي لأصواتهم، لكنهم هنا لخلق الخلاف والانقسام".
وفي سياق متصل، قال مسؤول في سلطات إنفاذ القانون، لشبكة CNN، إن ما لا يقل عن نصف المتظاهرين في حرم جامعة كولومبيا لا ينتمون إلى الجامعة.
وأضاف المسؤول أن عدد المتظاهرين في الحرم الجامعي يتضاءل ويرتفع اعتمادا على ما يحدث، حيث يتراوح من 250 إلى 400 شخص.
وتابع أنه على الرغم من عدم وجود طلب رسمي من جامعة كولومبيا للحصول على مساعدة شرطة نيويورك، فإن فرق الضباط في المدينة تستعد للذهاب بمجرد تلقي أمرا من إدارة الجامعة، وحتى الآن لم يتم استلام أي شيء.
ووصل المئات من الضباط من فريق الاستجابة الإستراتيجية التابع لإدارة شرطة نيويورك للتو خارج حرم جامعة كولومبيا.
ووفقا لشرطة نيويورك، يتعامل الفريق مع الاضطرابات المدنية، والأحداث الكبرى بأفراد مدربين تدريبا عاليا ومعدات متخصصة، كما أنهم يتستجيبون لحوادث أخرى، بما في ذلك مواجهة الجريمة والاحتجاجات وحوادث إطلاق النار والسطو على البنوك وغيرها.
يذكر أن عدد من الجامعات الأمريكية تشهد احتجاجات مناصرة للفلسطينيين منذ أيام وسط اعتقالات لبعض الطلاب، واقتحامات من جانب المتظاهرين لبعض المباني التابعة لكليات معينة ببعض الجامعات.
أمريكاإسرائيلالشرطة الأمريكيةمظاهراتنشر الأربعاء، 01 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشرطة الأمريكية مظاهرات حرم جامعة کولومبیا الحرم الجامعی شرطة نیویورک
إقرأ أيضاً:
في جامعة هاورد.. الخيبة بانتظار أنصار هاريس
بدأ القلق يتسلل إلى نفوس الحشود التي كانت قبل ساعات ترقص وتغني بصخب، وقد أتت لتعيش "لحظة تاريخية" في جامعة هاورد في واشنطن، مع انتشار القلق في صفوف أنصار كامالا هاريس.
وتفردت محطة "فوكس نيوز"، صباح اليوم الأربعاء، بإعلان فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وكانت الأمسية انطلقت بأجواء احتفالية في حدائق جامعة هاورد الملقبة "هارفرد السوادء"، حيث كان المتوقع أن تتولى كامالا هاريس الكلام خلال الليل. إلا أن سيدريك ريتشموند، أحد مدراء حملة هاريس، قال أمام أنصاره في الجامعة "لن تسمعوا (كلمة) لنائبة الرئيس الليلة لكنكم ستسمعون غداً"، مبرراً ذلك بأنه "ما زالت هناك أصوات يجب فرزها".
ترامب ينصب نفسه رئيساً لأمريكا بانتصار ساحق - موقع 24أعلن دونالد ترامب اليوم الأربعاء، أنه حقق "فوزاً سياسياً لم تشهده بلادنا من قبل"، في كلمة ألقاها أمام أنصاره في ويست بالم بيتش في ولاية فلوريدا بعد إعلان فوكس نيوز فوزه بالبيت الأبيض.وكانت هاريس تلقت دروسها العليا في هذه الجامعة المخصصة عموماً للسود. وعند وصولهم عصراً عبَر أنصار نائبة الرئيس الديموقراطية عن أملهم برؤية أول امرأة سوداء تتولى الرئاسة في الولايات المتحدة، من دون التجرأ على تصور احتمال الهزيمة.
ولكن مع تقدم الوقت وعلى وقع توالي النتائج، بدأت الوجه تتقطب تدريجاً ولم تعد الأجواء تحمل على الرقص والغناء، فيما كل الأنظار شاخصة إلى الشاشات العملاقة. ومع توالي النتائج المؤاتية للمرشح الجمهوري، قررت شارلين أندرسون المغادرة لأنها غير قادرة على تحمل التوتر قائلة "أنا قلقة سأغادر".
وأوضحت بوجه عبوس "في حال فوز دونالد ترامب، أفكر بالطريق الذي أمامنا"، مضيفة وهي تلوح بعمل أمريكي صغير "كيف لنا المحافظة على الديموقراطية الأمريكية الآن". لكنها أكدت "لن نستسلم قبل حسم النتيجة لكني خائفة".
وأما كين براون الذي يحدق بالشاشة حيث تتلون الخريطة بشكل متزايد باللون الأحمر الجمهوري، فأعرب عن صدمته قائلاً: "إنه مرشح سيء جداً لا معنى لكل ذلك".
وأضاف هذا الطالب السابق في الجامعة فيما الصدمة بادية على الحشود الشابة جداً "لا أعرف من يصوت له (ترامب) لا أفهم".
وكانت كوامي أندرسون أتت مع عدة صديقات، لأنها تحلم بـ"التغيير". وقالت "أحلم بألا تزداد أمتنا تشرذما نحتاج إلى سلام. لا نريد مزيداً من العنف ومزيد من الكراهية". وأقيمت منصات وسط أبنية الجامعة المهيبة المشيدة بحجر الآجر الأحمر، والأعمدة البيضاء.
وعند أسفل شجرة ضخمة تلونت بألوان الخريف، غنى أنصار هاريس ورقصوا بينهم الكثير من الطلاب من أجل تمضية الوقت. إلا أن التصفيق تراجع مع بدء ورود النتائج وانقلبت الأجواء.
فيديو.. ترامب يتراقص ويتمايل على أنغام نصره الساحق - موقع 24وظف ترامب خطاب إعلان الفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس جيداً، فبدأه برقصة النصر الشهيرة، ثم بكلمة قوية، وبوعود عديدة.ولم يعد أحد يجرؤ على الحديث عن "ليلة تاريخية"، وهي عبارة كانت على كل الشفاه في بداية الأمسية، فيما اختفت مغنية ارتدت الأبيض وعصبت جبينها بأكليل فضي وغنت النشيد الوطني مراراً خلال الأمسية.
وجامعة هاورد مؤسسة تربوية مركزية تخرج النخب السوداء في البلاد، وتحتل موقعاً أساسياً في سردية كامالا هاريس الشخصية. وهي تعود بانتظام إلى الجامعة منذ نيلها شهادتها في العام 1986.
وقالت في العام 2019، عندما كانت مرشحة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطية، في كلمة ألقتها في الجامعة: "تشكل جامعة هاورد أحد الجوانب المهمة في حياتي. فكل شيء بدأ هنا".