هل ارتداء العين أو الخرزة الزرقاء حرام؟.. مصطفى حسني يوضح الرأي الشرعي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
«هل ارتداء السلسلة التي بها عين زرقاء حرام كما يقول البعض؟».. سؤال وجهته إحدى المتابعات لـ الداعية مصطفى حسني، خلال فيديو له على منصة التواصل الاجتماعي «تيك توك»، إذ يرتدي البعض مجوهرات تحتوى على عين زرقاء أو خرزة اعتقادًا بأنها تبعد عنهم الحسد والعين، والبعض الآخر لأنه تضفي إطلالة جذابة.
وجاء رد الداعية مصطفى حسني، «الاعتقاد بأن العين الزرقاء مؤثرة هو الشيء الحرام»، وذلك لأن أهل التوحيد لا يعتقدون أن أي شيء مؤثر بحد ذاته، ولكن الله الواحد الأحد هو الذي يدفع في كل شيء التأثير.
وأضاف، أنه حال ارتداء العين أو الخرزة الزرقاء أخذًا بالأسباب بأن الله يخلق فيها شيئ معين، فهذا ليس حرام، كمثل أن الإنسان يدعي والله يخلق سبب الإجابة، فالله سبحانه وتعالي يخلق الشبع، والعمل والله يخلق الرزق، وأضاف مصطفى حسني أنه لا يستحسن ارتداء الخرزة والعين الزرقاء، لأنها عادة ما تكون اعتقادا بأنها مؤثرة في ذاتها..
وأضاف أنه لا يمكن تحريمها لأن الفتوى عند العلماء ليست حرام، حال اعتقاد أن المؤثر فيها هو الله سبحانه وتعالى، وأنه هو الذي يخلق فيها النفع والضر، وهو الفاعل الوحيد والضار الوحيد لأن هذه هي عقيدة الموحدين.
@mustafahosnyofficial_ هل لبس ال jewllery اللي فيها عين زرقاء (the evil eye) حرام مثلما يقول البعض؟ #من_أسئلتكم #خاطرة_الفجر #مصطفى_حسني #MustafaHosny #مصطفى_حسنى #مصطفي_حسني #mustafa_hosny #mostafahosny #mostafa_hosny #moustafahosny #رمضان #moustafa_hosny original sound - Mustafa Hosny مصطفى حسني
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خرزة زرقاء مصطفى حسني الداعية مصطفى حسني مصطفى حسنی
إقرأ أيضاً:
حكم ختان الإناث .. اعرف حكمه الشرعي وأضراره الطبية
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن ختان الإناث ليس من القضايا الدينية التعبدية، بل هي قضية ترجع إلى الموروث الطبي والعادات.
حكم ختان الإناثوأضاف أمين الفتوى في منشور له، أن هذه العادة تُمارس بطريقة مؤذية ضارة؛ ومن القواعد المقرر في الشريعة الإسلامية أنه: «لا ضرر ولا ضرار»، فختان الإناث حرام شرعًا.
وقد استمرت هذه العادة مدةً طويلةً لعدم ظهور ضررها؛ أما وقد ظهر ضررُها وجزم أهل الطب بوقوعه، فمنع هذه العادة حينئذٍ واجب، والضرر النفسي والجسدي الذي يحصل مع هذه العادة يستوجب القول بحرمتها.
أضرار ختان الإناثوقد أفاد الخبراء أنَّ لختان الإناث بأنواعه المختلفة مخاطرَ وأضرارًا كثيرة، والقاعدة الشرعية المقررة أنَّه "لا ضرر ولا ضرار"، وأصل هذه القاعدة ما أخرجه الإمام ابن ماجه في "سننه" عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «قَضَى أَنْ لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»، وهي قاعدة تحُول مراعاتها بين الإنسان وبين كل ما يمكن أن يسبب له الضرر؛ على مستوى الأفراد والجماعات.
كما لا يصح الاستدلال على مشروعيته بما أخرجه أحمد في "مسنده" عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنَّه قال: «إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ وَجَبَ الْغُسْلُ».
وذكرت أن التعبير عن مختلِفَيْن باسمِ الغالِب منهما إذا كان بين مَدْلُولَيْهِمَا عُلْقَةٌ أَو اختلاط؛ هو من باب التغليب، ومن ذلك: قولهم على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: العمران، والأب والأم: الأبوان
وأكدت دار الإفتاء أنه لا يجوز لأولياء الأمور الإقدام على ختان بناتهم؛ لثبوت ضرره الطبِّي والنفسي الجسيم بشهادة الأطباء، وكذلك يحْرُم الإقدام على ممارسته من الطبيب أو الإعانة عليه إلَّا في حالات الضرورة المرضية التي حَدَّدها القانون.