آدم رجال: طرفا النزاع يستخدمان الغذاء والدواء كسلاح ضد النازحين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال متحدث النازحين إن سكان المخيمات يواجهون خطر الموت بالجوع أو بالسلاح، نتيجة للحصار المفروض على مدينة الفاشر
التغيير: الفاشر
قال المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال، إن طرفي النزاع في السودان يستخدمان الغذاء والدواء كسلاح ضد النازحين والمتأثرين بالحرب.
وأضاف رجال في بيان – اطلعت عليه التغيير- إن الحالة الصحية والتعليمية انهارت في مخيمات النزوح، مع استمرار الحصار المفروض على المواطنين في كافة مدن السودان ومناطق دارفور على وجه الخصوص من قبل طرفي النزاع.
وقال متحدث النازحين إن سكان المخيمات يواجهون خطر الموت بالجوع الشديد أو بالسلاح، نتيجة للحصار المفروض على مدينة الفاشر، وعدم السماح بدخول السلع التموينية أو مصادرتها، ومنع وصول المساعدات الإنسانية من قبل أحد أطراف الحرب.
وحول مخيم كلمة والمخيمات الأخرى بولاية جنوب وشرق دارفور، قال رجال إن الحالة الإنسانية تزداد سوءاً نسبة لعدم توفر الغذاء مع شبح المجاعة وسوء التغذية الحاد، وانعدام الدواء.
وأردف أن عدد الأسر بمخيم كلمة يبلغ 36،581 وعدد الأفراد 142،956 فردا يعانون من حالة الطوارئ السيئة، مشيرا إلى تصنيف فئات المجتمع بالمعسكر الأكثر درجة في الجوع الشديد.
وأكد رجال أن سكان مخيم رونقتاس وبقية المخيمات الأخرى بولاية وسط وغرب دارفور، يعانون أشد المعاناة إذ يواجهون شبح المجاعة وسوء التغذية الحاد، وانعدام الدواء، مع فرض جبايات على النازحين من قبل مليشيات متحالفة مع الدعم السريع.
وأوضح أن الوضع الإنساني ينهار يومياً أمام أعين إدارة المعسكر، وأن الأطفال والنساء يموتون جوعاً.
وبين أنه في الفترة ما بين 20 إلى 30 أبريل الماضي حدثت 20 حالة وفاة بسبب سوء التغذية، والجوع، من بينهم 10 أطفال، 2 نساء حوامل، 8 كبار السن.
وناشد المتحدث باسم منسقية النازحين المجتمع الدولي، ودول جوار السودان، بتجاوز مرحلة التصريحات، والتفكير الإبداعي والإنساني وصنع بدائل أخرى تجاه المجتمع السوداني ولا سيما في دارفور، والضغط على أطراف النزاع للتخلي عن استخدام الغذاء والدواء سلاحا للتجويع ضد المجتمع البسيط الذي لا يحتاج سوى وقف الحرب.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الفاشر معسكر كلمة معسكرات النازحين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع الفاشر معسكر كلمة معسكرات النازحين
إقرأ أيضاً:
«صمود» يرحب بدعوة وقف القتال خلال رمضان ويطالب أطراف النزاع بالاستجابة
تحالف «صمود» دعا السودانيين إلى نزع الشرعية عن هذه الحرب المدمرة والعمل من أجل وقفها بصورة عاجلة.
الخرطوم: التغيير
أعلن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، ترحيبه ودعمه للدعوة الأفريقية الأممية لوقف إطلاق النار بالسودان خلال شهر رمضان، وطالب أطراف النزاع بالاستجابة له، فيما أقر بأن البلاد تواجه تحديات كبيرة تتطلب تضافر الجهود لمواجهة الكارثة الإنسانية.
وأصدر قطاع العمل الإنساني بالتحالف بياناً حول تفاقم الكارثة الإنسانية في السودان، اعتبر أن التقرير الذي صدر عن الأمم المتحدة في 14 فبراير الحالي تجسيداً لحجم الكارثة الإنسانية في السودان والتي وصفها التقرير “أكثر الأزمات النزوح والجوع تدميراً في العالم”.
وأشار إلى أن التقرير أوضح أن السودان يشهد أكبر وأسرع ظاهرة نزوح نامية عالمياً وأن ما يفوق 30.4 مليون سوداني في حاجة للمساعدات الإنسانية من أجل الغذاء والصحة والخدمات الضرورية الأخرى.
ونوه البيان إلى ما حواه التقرير بشأن زيادة وتيرة العنف واستهداف وقتل المدنيين خصوصاً وسط النساء والأطفال، وعليه أطلقت الأمم المتحدة نداءً عاجلاً يتعلق بتمويل خطتها للاستجابة الإنسانية في السودان 2025م جملتها 6 مليار دولار منها 4.8 مليار دولار مطلوبة للعمليات الإنسانية داخل السودان و1.8 مليار دولار للدول المستضيفة للاجئين السودانيبن، وهو التحدي الأكبر في ظل تعليق الولايات المتحدة الأمريكية لمساعداتها الإنسانية الخارجية.
وأكد البيان، أن البلاد تواجه تحديات كبيرة تتطلب تضافر وتنسيق الجهود الوطنية والإقليمية والدولية ووقوف أصدقاء السودان بجانبه لمواجهة الكارثة الإنسانية الكبيرة التي خلفتها حرب 15 أبريل 2023م.
وقال إنه يتوجب على السودانيين نزع الشرعية عن هذه الحرب المدمرة والعمل من أجل وقفها بصورة عاجلة لأن استمرارها يعني مزيداً من الدمار وتفاقم الأزمة الإنسانية “المنسية”.
وجدد التحالف الدعوة لأطراف الحرب للتحلي بالمسؤولية والمضي في الوصول لوقف إطلاق نار فوري والاتفاق على انسياب المساعدات وضمان وصولها للمستحقين وتدابير عاجلة لحماية المدنيين.
كما أعلن الترحيب ودعم دعوة الاتحاد الأفريقي وأمين عام الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المعظم، وعبر عن أمله أن تستجيب له أطراف النزاع وتحكم صوت العقل وتضع مصلحة شعب السودان أمام كل اعتبار آخر.
الوسومالأزمة الإنسانية الأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الحرب السودان المجاعة