الجديد برس:
2025-02-03@20:27:41 GMT

سيناتور أمريكي يدعو إلى تقسيم الصومال

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

سيناتور أمريكي يدعو إلى تقسيم الصومال

الجديد برس:

نشر موقع “غارو أونلاين” (Garowe Online) الصومالي مقالاً قال فيه إن سياسياً أمريكياً “كبيراً” دعا إلى تقسيم الصومال، وحث بلاده على التعامل مع “أرض الصومال” (صوماليلاند) بدلاً من الحكومة الفدرالية، معتبراً أن “سياسة الصومال الواحدة لا تعكس الواقع على الأرض”.

وأشار الموقع، إلى أنه “في تطور آخر يمكن أن يؤدي إلى خلاف دبلوماسي بين الولايات المتحدة الأمريكية والصومال، دعا سياسي كبير في واشنطن إلى تقسيم الصومال، وهي السياسية التي عارضتها دول مختلفة في جميع أنحاء القارة بشكل متكرر”.

وأضاف الموقع نقلاً عن السيناتور الأمريكي والعضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، جيم ريش، أنه يجب على “إدارة الرئيس جو بايدن أن تتعامل مع أرض الصومال”.

واعتبر أن “سياسة الصومال الواحدة لا تعكس الواقع على الأرض” وفق ما ذكر الموقع.

كما لفت السيناتور ريش إلى أنه حث “وزارة الخارجية الأمريكية على التعامل مع أرض الصومال وعدم تجاهل تقدمها الديمقراطي” وفق زعمه.

وتابع: “بينما يشيد حلفاء الولايات المتحدة بالتقدم الذي أحرزته الانتخابات في أرض الصومال هذا الأسبوع، فإن الإدارة الأمريكية تلتزم الصمت نظراً لأن سياسة الصومال الواحدة لا تعكس حقيقة ما يحدث هناك”.

وكان إقليم أرض الصومال قد أعلن استقلاله عن الصومال عام 1991. ومنذ ذلك الحين، تدير الأمور حكومة منفصلة عن حكومة مقديشو، في حين أكد المجتمع الدولي أن “الصومال تظل دولة موحدة لا يمكن تقسيمها”.

يذكر أن الحكومة الفيدرالية الصومالية دعت حكومات الولايات الإقليمية إلى عدم تسييس القضايا المصيرية مثل، الوحدة والتضامن والاستقلال السياسي للبلاد.

وأشارت الرئاسة الصومالية، في بيان صحفي قبل أيام، إلى أن “الحكومة الفيدرالية بذلت الكثير من الجهد لتحسين علاقة التعاون بينها وبين جميع الحكومات الإقليمية، وخاصة بونتلاند، حتى تصبح علاقة قانونية تقوم على مصلحة الشعب والبلد”.

كما أكد البيان الالتزام “بمواصلة الجهود لتحسين العلاقات مع بونتلاند حتى يتمكن الشعب الصومالي من الحصول على حكومة صومالية يمكنها تحقيق طموحاته”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

موقع بريطاني: سياسة “الإفراجات” تشوبها الكثير من شبه الفساد المالي في حكومة الدبيبة

كشف موقع “ميدل إيست أونلاين”، إن نزيف المرتبات يهدد الاقتصاد الليبي مع استمرار التوظيف العشوائي في القطاع العام

وأوضح أن بند المرتبات قد يتجاوز حوالي 20.8 مليار دولار، بحسب توقعات هيئة الرقابة الإدارية.

وذكر أن أزمة تأخّر صرف الرواتب تكررت في ليبيا في فترات متتالية متأثرة بعدم استقرار أسعار النفط واضطرابات الإنتاج، حيث يعتمد الاقتصاد على إيرادات البترول، المورد الرئيسي للدخل.

وبين أن أزمة المرتبات ترجع إلى جملة من الأسباب أبرزها الانقسام السياسي الذي أفرز بدوره أزمة اقتصادية، فضلا عن ظهور سياسة ما يسمى “الإفراجات”.

ونوه بأن سياسة “الإفراجات” تشوبها الكثير من شبه الفساد المالي في حكومة الدبيبة المنتهية ولايتها.

وقال إن توقعات وزير المالية خالد المبروك، بارتفاع بند المرتبات إلى 100 مليار دينار حوالي (20.8 مليار دولار) مبالغ فيه، ومثير للشكوك حول دوافع الإعلان عنه.

وأوضح أن المشكلة الأساسية تكمن في توسع التعيينات الحكومية، حيث أصبح القطاع العمومي الوجهة الوحيدة للتوظيف في ظل ضعف القطاع الخاص.

الوسوم«سياسة الدبيبة»

مقالات مشابهة

  • ترامب ينشر فيديو الغارات الأمريكية على أهداف في الصومال
  • موقع بريطاني: سياسة “الإفراجات” تشوبها الكثير من شبه الفساد المالي في حكومة الدبيبة
  • حسام بدراوي: التعليم سياسة دولة وليس نهج حكومة
  • بدر: ندعو المعنيين بتأليف الحكومة إلى الابتعاد عن سياسة الإقصاء
  • تركيا.. برلماني سابق عن حزب أردوغان يدعو لإنهاء سياسة التصادم
  • الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد داعش في الصومال
  • الولايات المتحدة الأميركية تنفذ ضربات جوية في الصومال
  • هددوا الولايات المتحدة وحلفاءنا.. ترامب يعلن قتل إرهابيين في الصومال
  • سيناتور أمريكي يدعو لإغلاق مكتب الحوثيين بمسقط ويقول: ''على سلطنة عُمان عزل الحوثيين وليس احتضانهم''
  • سيناتور أمريكي يدعو مسقط لإغلاق مكتب الحوثيين في أراضيها