سيناتور أمريكي يدعو إلى تقسيم الصومال
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الجديد برس:
نشر موقع “غارو أونلاين” (Garowe Online) الصومالي مقالاً قال فيه إن سياسياً أمريكياً “كبيراً” دعا إلى تقسيم الصومال، وحث بلاده على التعامل مع “أرض الصومال” (صوماليلاند) بدلاً من الحكومة الفدرالية، معتبراً أن “سياسة الصومال الواحدة لا تعكس الواقع على الأرض”.
وأشار الموقع، إلى أنه “في تطور آخر يمكن أن يؤدي إلى خلاف دبلوماسي بين الولايات المتحدة الأمريكية والصومال، دعا سياسي كبير في واشنطن إلى تقسيم الصومال، وهي السياسية التي عارضتها دول مختلفة في جميع أنحاء القارة بشكل متكرر”.
وأضاف الموقع نقلاً عن السيناتور الأمريكي والعضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، جيم ريش، أنه يجب على “إدارة الرئيس جو بايدن أن تتعامل مع أرض الصومال”.
واعتبر أن “سياسة الصومال الواحدة لا تعكس الواقع على الأرض” وفق ما ذكر الموقع.
كما لفت السيناتور ريش إلى أنه حث “وزارة الخارجية الأمريكية على التعامل مع أرض الصومال وعدم تجاهل تقدمها الديمقراطي” وفق زعمه.
وتابع: “بينما يشيد حلفاء الولايات المتحدة بالتقدم الذي أحرزته الانتخابات في أرض الصومال هذا الأسبوع، فإن الإدارة الأمريكية تلتزم الصمت نظراً لأن سياسة الصومال الواحدة لا تعكس حقيقة ما يحدث هناك”.
وكان إقليم أرض الصومال قد أعلن استقلاله عن الصومال عام 1991. ومنذ ذلك الحين، تدير الأمور حكومة منفصلة عن حكومة مقديشو، في حين أكد المجتمع الدولي أن “الصومال تظل دولة موحدة لا يمكن تقسيمها”.
يذكر أن الحكومة الفيدرالية الصومالية دعت حكومات الولايات الإقليمية إلى عدم تسييس القضايا المصيرية مثل، الوحدة والتضامن والاستقلال السياسي للبلاد.
وأشارت الرئاسة الصومالية، في بيان صحفي قبل أيام، إلى أن “الحكومة الفيدرالية بذلت الكثير من الجهد لتحسين علاقة التعاون بينها وبين جميع الحكومات الإقليمية، وخاصة بونتلاند، حتى تصبح علاقة قانونية تقوم على مصلحة الشعب والبلد”.
كما أكد البيان الالتزام “بمواصلة الجهود لتحسين العلاقات مع بونتلاند حتى يتمكن الشعب الصومالي من الحصول على حكومة صومالية يمكنها تحقيق طموحاته”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
بن مبارك يدعو الاتحاد الأوروبي لمساندة جهود الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية
دعا رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، الإثنين، دول الإتحاد الأوروبي، لمساندة جهود الحكومة اليمنية لمواجهة التحديات الاقتصادية في ظل انهيار العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع لرئيس الحكومة مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل فيناليس، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، وسفير استراليا، عبر تقنية الإتصال المرئي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية في مختلف المستويات، والمواقف الأوروبية الداعمة للحكومة لتجاوز التحديات القائمة.
وأضافت أن اللقاء ناقش الدور الحيوي الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في دعم اليمن من خلال الجهود الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي، إضافة الى دعم قوات خفر السواحل اليمنية لمكافحة التهريب وتأمين الملاحة الدولية.
وأشارت إلى أن الاجتماع تناول ما يمكن أن يقدمه الاتحاد والدول الأوروبية، من إسناد ودعم لجهود الحكومة في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، باعتبارها اطاراً أساسياً للتعاون مع الشركاء الدوليين، والمسارات الخمس لرئيس الوزراء لضمان فاعلية المؤسسات، وتعزيز التدخلات في القطاعات الحيوية، وكذا الإجراءات الحكومية المتخذة لعدم تأثر العمل الإنساني بإعادة تصنيف جماعة الحوثي كـ "منظمة إرهابية أجنبية".
وخلال الاجتماع قدم بن مبارك إحاطة كاملة حول مستجدات الأوضاع في الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية والإنسانية، ورؤية الحكومة للتعامل معها، وفي مقدمتها الجهود المنسقة مع الشركاء الاقليميين والدوليين لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والخدمي ومعالجة تراجع سعر صرف العملة الوطنية، لتخفيف المعاناة المعيشية للمواطنين.
وتطرق بن مبارك، الى أولوية الحكومة في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، والإصلاحات الرئيسة لرفع كفاءة المؤسسات الحكومية، وكذا مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة، والإجراءات المتخذة في هذا الجانب، ومنها إلغاء جميع عقود الطاقة المشتراة والتي كانت تشكل مصدر رئيسي من سوء الإدارة المالية والفساد.
وشدد رئيس الوزراء، على السفراء، بضرورة اتخاذ مواقف صارمة تجاه الحرب الاقتصادية للحوثيين ضد الشعب اليمني، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، بما في ذلك اختطاف الموظفين الامميين والدوليين.
وطمأن رئيس الوزراء، مجتمع العمل الإنساني والشركاء الدوليين، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوجيه متطلبات تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية اجنبية، نحو اهدافه الرئيسية في تفكيك بنيتها الإرهابية دون الاضرار بمصالح المواطنين والمساعدات الاغاثية والواردات الغذائية..
وجدد بن مبارك، التزام الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بنهج السلام الشامل والعادل المرتكز على المرجعيات الثلاث للحل السياسي، من اجل انهاء المعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الإيراني.
بدورهم، أكد رئيس بعثة الاتحاد والسفراء الأوروبيين، دعمهم الكامل للحكومة وجهودها في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، والمضي في مسار الإصلاحات، والتنسيق لحشد الدعم الدولي للموازنة العامة بما يحقق الاستقرار الاقتصادي والخدمي.