الجديد برس:

قال مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، إن الشرطة الأمريكية تدخلت بشكل غير متناسب ضد احتجاجات الجامعات في الولايات المتحدة.

وأعرب تورك عن انزعاجه، يوم الثلاثاء، إزاء الإجراءات التي وصفها بالقاسية والتي تتخذها قوات الأمن الأمريكية خلال محاولات تفريق احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات الولايات المتحدة.

وأكد، في بيانٍ، أن هذه الإجراءات غير متناسبة، مشدداً على أنه لا يمكن الخلط بين الممارسات المشروعة لحرية التعبير وبين التحريض على العنف والكراهية.

ويواصل طلاب في الجامعات الأمريكية حراكهم نصرةً لفلسطين في ظل العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بينما تحاول السلطات في البلاد وإدارة الجامعات قمع هذه الاحتجاجات بالطرق التعسفية والعنفية.

والثلاثاء، خرجت تظاهرة في جامعة تكساس في مدينة أوستن الأمريكية تضامناً مع قطاع غزة، ورفضاً لدعم الولايات المتحدة الأمريكية لـ”إسرائيل”، ودخلت الشرطة الأمريكية مدججةً بالسلاح، وبأعدادٍ كبيرة.

وقالت وسائل إعلام أمريكية إن “أفراد الشرطة تصرفوا بعنف تجاه الطلبة المعتصمين” في محاولة لفض الاعتصام.

وأفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية بأن جامعة كاليفورنيا دعت سلطات إنفاذ القانون المحلية للتدخل مع شرطة الحرم الجامعي في محاولة لـ  “احتواء” الاحتجاجات الطلابية.

وأعلنت جامعة “فلوريدا” في غينزفيل اعتقال 9 طلاب في حرم الجامعة تحت ذريعة “انتهاكهم القواعد أثناء الاحتجاج”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

احتجاجات طلابية في صربيا لإحياء ذكرى كارثة محطة القطار والمطالبة بالعدالة

  شهدت صربيا، اليوم الأحد، موجة من الاحتجاجات الطلابية التي شملت إغلاق جسر "جازيلا" في بلغراد وعدد من الطرق الحيوية في مختلف أنحاء البلاد، وذلك إحياءً للذكرى المئوية لانهيار مظلة خرسانية في محطة قطار بمدينة نوفي ساد، وهي الكارثة التي أسفرت عن مصرع 15 شخصًا وأثارت جدلًا واسعًا حول الفساد الحكومي.  

إغلاق الطرق والجسور في عدة مدن

 وفي العاصمة بلجراد، انضم العديد من المواطنين إلى الطلاب في إغلاق جسر "جازيلا" فوق نهر سافا، ما أدى إلى شلّ الحركة المرورية لمدة سبع ساعات. 

وفي الوقت نفسه، شهدت مدينة نوفي ساد إغلاقًا للطرق الرئيسية استمر ثلاث ساعات، بينما قام طلاب في مدينة نيش بإغلاق محطة رسوم الطريق السريع عند مدخل المدينة الواقعة في جنوب صربيا.  

مطالب بالعدالة وسط اتهامات بالفساد  
 

وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن حملة يقودها طلاب جامعيون يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن كارثة الأول من نوفمبر، والتي راح ضحيتها 15 شخصًا إثر انهيار مظلة خرسانية في محطة القطار في نوفي ساد. 

ويرى المحتجون أن الفساد الحكومي وسوء إدارة المشاريع كانا من العوامل الرئيسية وراء وقوع الحادث، مطالبين بتحقيق شفاف ومحاسبة جميع المتورطين.  

تصاعد الغضب الشعبي  

تحولت الاحتجاجات الطلابية إلى حركة شعبية أوسع نطاقًا، حيث انضم العديد من المواطنين لدعم مطالب المتظاهرين. 

وتعكس هذه التحركات تصاعد الغضب الشعبي تجاه الفساد وسوء الإدارة في مؤسسات الدولة، وسط دعوات متزايدة لإصلاحات جذرية في قطاع البنية التحتية ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال الذي أودى بحياة الأبرياء.  

مع استمرار الضغوط الشعبية، يبقى التساؤل حول مدى استجابة الحكومة لمطالب المحتجين وما إذا كانت ستتخذ إجراءات حقيقية لمكافحة الفساد وتحقيق العدالة، أم أن هذه الاحتجاجات ستتحول إلى حركة سياسية أوسع قد تؤثر على المشهد السياسي في صربيا خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة حلوان: يجب التحول للكتب ذات التأليف الجماعي وأن تكون إلكترونية
  • بحضور مفتي الجمهورية.. محافظ أسيوط وِرئيس الجامعة يشهدان ملتقى قادة اتحادات طلاب الجامعات
  • جامعة حلوان تشارك في مهرجان إبداع 13 لشباب الجامعات
  • مكتب الأمم المتحدة: الأوضاع الإنسانية بغزة تتدهور بشكل غير مسبوق
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستضيف طلاب جامعة كولومبيا في تجربة تعليمية عالمية
  • طلاب صربيا يحيون ذكرى مرور 100 يوم على حادث انهيار سقف في محطة قطار نوفا ساد
  • رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يلتقي مجموعة من الطلاب السعوديين في جامعات أمريكية
  • احتجاجات طلابية في صربيا لإحياء ذكرى كارثة محطة القطار والمطالبة بالعدالة
  • وزير التعليم العالي يتفقد جامعة سمنود التكنولوجية
  • بالصور.. وزير التعليم العالي يتفقد جامعة سمنود التكنولوجية