فيلم "العار" يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان موسكو السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نال فيلم "العار" وهو إنتاج مشترك مكسيكي قطري للمخرج ميغيل سالغادو الجائزة الكبرى في الدورة السادسة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدولي.
وتم تقليد المخرج بجائزة "القديس جاورجيوس الذهبي"من قبل رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية للمهرجان المخرج الأيسلندي المعروف فريدريك ثور فريدريكسون في الحفل الختامي للمهرجان.
وقال مخرج الفيلم: "يتناول هذا الفيلم مشكلة خطيرة للغاية، وهي مشكلة تورط الشباب في أنشطة الجماعات الإجرامية والتي حاربناها ونواصل محاربتها في المكسيك".
ويروي سيناريو الفيلم قصة اختطاف المراهقين بيدرو ولوسيو، حيث يجب عليهما الدخول في قتال مميت مع بعضهما من أجل البقاء على قيد الحياة، وفي النهاية يفوز بيدرو وينال الحرية، لكنه يشعر بالذنب تجاه لوسيو.
والفيلم من بطولة ميريام برافو، فرناندو كواتل، خوان رامون لوبيز، فرانسيسكو مينا، ماريا ميمبرينيو.
يذكر أن الدورة الـ46 لمهرجان "موسكو" السينمائي الدولي انطلقت في 19 أبريل الجاري. وأقيم المهرجان لأول مرة عام 1935، وفي عام 1995 تم الإعلان عن إقامة المهرجان سنويا ، لكن لم يقم عامي 1996 و1998. ومنذ عام 1999، يقام مهرجان "موسكو" السينمائي كل عام. ورئيس المهرجان السينمائي الدولي هو المخرج السينمائي الروسي الشهير نيكيتا ميخالكوف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مهرجان موسكو السينمائي موسكو السینمائی الدولی
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة وبشرى خلال مهرجان الإسكندرية: حفظ الأرشيف السينمائي مسؤولية وطنية
أقيمت اليوم الأربعاء ندوة بعنوان “رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي” ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وذلك بالمتحف اليوناني الروماني، تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة، وبحضور نخبة من الفنانين والخبراء في مجال الحفاظ على التراث الفني.
شارك في الندوة كل من الفنان محمود حميدة، والفنانة بشرى، وخالد حميدة الرئيس التنفيذي لشركة ديجيتايزد، وحازم عطار مؤسس مبادرة “تراثنا وأجيالنا”.
وخلال الندوة، أكد الفنان محمود حميدة أهمية توعية المجتمع بأهمية الأرشفة، مشيرًا إلى أن التاريخ السينمائي لا يمكن دراسته أو العودة إليه دون وجود أرشيف منظم، ولفت إلى قضية بيع نيجاتيف الأفلام المصرية في الماضي، معتبرًا أن ذلك يماثل “بيع الآثار”.
من جانبها، شددت الفنانة بشرى على أن رقمنة التراث ضرورة وطنية لمواكبة تطورات العالم، مشيرة إلى أن توثيق الإسهامات الفنية والتراثية يصب في مصلحة الأجيال القادمة ويعزز الهوية الثقافية.
وكشف خالد حميدة عن انطلاق مشروعه منذ عام على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن شركته تعمل على جمع وتوثيق الأرشيف الفني المصري، بالتعاون مع مبادرات تهدف إلى حفظ التراث المادي واللامادي، كالأزياء والأطعمة التقليدية.
أما حازم عطار، فأوضح أن مبادرة “تراثنا وأجيالنا” تستهدف الأطفال والشباب حتى سن 18 عامًا، بالتعاون مع وزارة الثقافة، من خلال عروض أفلام وفعاليات تعريفية بتاريخ مصر وتراثها العريق.
يُذكر أن عددًا من النجوم، بينهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، وأشرف عبد الباقي، انضموا إلى المبادرات المعنية بحفظ أرشيفهم الفني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أرشفة صور وذكريات تُنشر للمرة الأولى.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو، وتشمل عروضًا لأفلام محلية ودولية، وندوات وورش عمل تهدف إلى دعم صُنّاع السينما الشباب وتعزيز الحوار حول قضايا الفن
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.