"مطالب بوقف مساعدات عسكرية أمريكية لمصر".. خبير عسكري يرد على نواب الشيوخ الأمريكي
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
رد الخبير العسكري والاستراتيجي المصري اللواء محمد الغباشي، على مطالب 9 أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي لإدارة بايدن، بإيقاف مساعدات عسكرية لمصر.
إقرأ المزيد نواب ديمقراطيون يطالبون بايدن بإيقاف مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 320 مليون دولاروقال الغباشي في تصريحات لـRT إن "أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين ما زالوا يمارسون الضغوط والكيل بالسياسية الدولية، وإذا كان أعضاء البرلمان الأمريكي يهتمون بأمور حقوق الإنسان وينددون من أجله، فلماذا يغضون بصرهم عن الأحداث الأخيرة التي جرت في فرنسا وتعامل الشرطة الفرنسية بأسلوب غير ديني وقانوني لتعاملهم بقسوة مع النساء".
وتابع: "كذلك لماذا يغضون أبصارهم عن التعامل مع الشرطة الإسرائيلية التي تدخلت بمنتهى القسوة والعنف مع النساء، وضربهم وسحلهم بالأرض، لمطالبتهم بتعديل القوانين الخاصة بالتعديلات القضائية في إسرائيل، وأيضا ما يحدث من الشرطة الأمريكية في حق وقتل مواطن أسود لمجرد إنه سوداني، لذلك أتصور أن هذا التسييس لزعمهم لحقوق الانسان ودعوتهم لحقوق الإنسان في مصر، فهذا أمر باطل ولذلك وجب الانتباه لهؤلاء المدعين بالديمقراطية والحقوق.
وأشار اللواء الغباشي إلى أن الكثير من اللجان الحقوقية في مصر والخارجية والتي زارت السجون لمتابعة المساجين، أكدت عدم وجود أي تجاوزات في السجون وذكرت ذلك في تقاريرهم بعد الزيارة، إذن نحن أمام دعاوي مسيسة وإجراءات وأوهام باطلة اعتادت عليها مصر، بدعوى كاذبة تحت مسمي حقوق الإنسان في مصر، وهي دعاوي باطلة ضد الدولة المصرية وشعبها وسياستها فلابد من عدم الانسياق لهذه الدعاوى الكاذبة والمضللة لشعب مصر.
ونوه بأن على الولايات المتحدة الأمريكية وعلى كل من يدعي كذبا بأهمية هذه الدعاوي المضللة، عدم الكيل بمكيالين والقيام بمواقف مزدوجه وأراء مزدوجة وتسيس المواقف ضد الدولة المصرية، لأن ورقة التوت سقطت وانكشف قناعم الزائف وأصبح الشعب المصري يعلم علم اليقين من هي هذه المنظمات الحقوقية والغرض منها الضغط على مصر ولم يقبل الشعب بهذه الضغوط التي استمرت سنوات ولم يقبل بهذه الدعاوي الباطلة.
وزعم النواب أن طلبهم بمنع جزء من المساعدات العسكرية السنوية الأمريكية إلى مصر للعام الثالث على التوالي، يأتي لأنه "من المهم استمرار الضغط على الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان".
وتبلغ قيمة المساعدات الأمريكية السنوية لمصر 1.3 مليار دولار.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الأمريكي الجيش المصري القاهرة غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربية
أفاد اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، بأن قطاع غزة يواجه منذ أكثر من عام مخططًا تدميريًا شاملًا، لافتا إلى أنه بالرغم من التصريحات الحالية حول جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية لا تزال مستمرة وتتصاعد.
وفي مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار عبدالمحسن إلى أن إسرائيل تهدف إلى تقسيم القطاع إلى قسمين منفصلين عبر محور نتسريم شمالًا، حيث تعمل على تنفيذ خطة عسكرية تُعرف باسم "الجنرالات".
خبير سياسات دولية: سباق ماراثوني نحو تحقيق وقف إطلاق النار في غزة بين العواصف والغارات.. النازحون في غزة يكافحون للبقاء في خيام مهترئة (فيديو)وأضاف أن هذه الخطة، التي بدأت قبل حوالي شهرين، تهدف إلى فرض حصار شامل وتدمير البنية التحتية في شمال غزة، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وأفاد إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة التجويع في قطاع غزة، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني بشكل متسارع، لاسيما على الفئات الهشة التي تعاني أصلاً من الأوضاع الصعبة، وأوضح الثوابتة أن ما يصل إلى قطاع غزة من مساعدات غذائية لا يتجاوز 5% من الحاجة الفعلية، مشيرًا إلى أن هذا النقص الحاد في الغذاء يضاعف الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان.
وقال الثوابتة: "عائلات في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، أبيدت بالكامل نتيجة الجوع الشديد الذي يعاني منه السكان، وهو ما يعد كارثة إنسانية بكل المقاييس،" وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارًا خانقًا على المعابر، ما يحرم السكان من الغذاء الضروري وحليب الأطفال، مما يزيد الوضع سوءًا على كافة الأصعدة.
الأوضاع في شمال قطاع غزةوأشار الثوابتة إلى أن الأوضاع في شمال قطاع غزة، لا سيما في مخيمات اللاجئين، لم تحدث لأي شعب من شعوب العالم، مؤكداً أن الوضع يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لفتح المعابر بشكل دائم لضمان إدخال الغذاء والمواد الأساسية، وأكد أن السلطة الفلسطينية والمنظمات الدولية فشلت في توفير "جدار حماية" للشعب الفلسطيني، مما يجعلهم عرضة لهذا الهجوم المستمر من الاحتلال.
وعلى صعيد الرعاية الصحية، حذر الثوابتة من أن مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي في غزة أوشكت على التوقف عن العمل بسبب نقص الإمدادات الطبية والطاقم الطبي، وأوضح أن المستشفيات لم تعد قادرة على تقديم الخدمات الصحية بشكل كامل، ما يهدد حياة المرضى والمصابين، خصوصاً في ظل الظروف الحالية.