محكمة استئناف تؤيد أمرا للكشف عن نفقات مشاهدة الأفلام وتناول الطعام لرئيس كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أيدت محكمة استئناف في كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء حكم محكمة أدنى يأمر المكتب الرئاسي بالكشف عن نفقات مشاهدة الأفلام وتناول الطعام للرئيس يون سيوك-يول في عام 2022.
وجاء الحكم بعد أن رفعت مجموعة مدنية، تُعرف باسم الجمعية الكورية لدافعي الضرائب، دعوى قضائية ضد المكتب الرئاسي بسبب رفضه الكشف عن نفقات مشاهدة الأفلام وتناول الطعام للرئيس ونفقات الأنشطة الرئاسية الخاصة منذ تنصيب يون في عام 2022.
وقضت محكمة محلية العام الماضي بأنه يتعين على المكتب الرئاسي الكشف عن معلومات حول المبالغ التي أنفقها يون والسيدة الأولى كيم كيون-هي لمشاهدة فيلم في 12 يونيو 2022، ومبلغ 4.5 ملايين وون (3,251 دولارا أمريكيا) يُزعم أن الرئيس أنفقها على تناول العشاء في مطعم في جنوب سيئول في 13 مايو 2022.
وأيدت محكمة الاستئناف في سيئول الحكم لصالح المجموعة المدنية، قائلة إن قرار المحكمة الابتدائية صحيح بناء على أدلة من الحكم السابق والدفاع المقدم في المحكمة.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية سيئول
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم رئيس الجارة الجنوبية بإثارة خطر اندلاع حرب نووية
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب، والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين، والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية، والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
ووفق وكالة "رويترز"، جاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة لكوريا الجنوبية لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة، تتمثل في دفع كوريا الشمالية إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد، وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفًا متشددًا تجاه كوريا الشمالية، التي مضت قدمًا في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
كوريا الشمالية تعلن عن "أقوى صاروخ في العالم".. والخبراء يشككون في فاعليته هل صاروخ كوريا الشمالية الأقوى في العالم فعّال في الحروب؟.. خبراء يجيبونوتتهم إدارة يون كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونج يانج خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أن أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.
والشهر الماضي، أقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين، وتُظهر صور الأقمار الصناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية، بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة، وليس بإبرام معاهدة سلام.