محمد رياض يوجّه رسالة للفنانة ريهام عبدالغفور بشأن والدها.. ويقدّم الشكر لهؤلاء|فيديو
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال الفنان محمد رياض في لقاء خاص لـ صدى البلد إن الوسط الفني فقد فنانًا كبيرًا وهو الراحل أشرف عبد الغفور، منوهًا بأنه فنان بمعنى الكلمة في الأخلاق ومُعلم فاضل.
ووجّه محمد رياض كلمة إلى الفنانة ريهام عبد الغفور أن تكون سعيدة وفخورة بوالدها، موضحًا: "فقدنا فنانًا عظيمًا لكن أعماله مازالت تخلد اسمه للنهاية".
ووجّه محمد رياض الشكر لكل من ساهموا في خروج حفل التأبين الخاص بالراحل أشرف عبد الغفور، والذي أقامته وزارة الثقافة خصيصًا على خشبة المسرح القومي باعتبار الراحل أحد أهم أبنائه.
جدير بالذكر أن الفنان أشرف عبد الغفور قد رحل عن عالمنا يوم 3 ديسمبر الماضى في حادث سيارة، ويعد الفنان الراحل أحد أوائل النجوم الذين اكتسبوا نجوميتهم من خلال شاشة التليفزيون، حيث شارك مع بدايات التليفزيون فيئ بطولة مسلسل "القاهرة والناس" أحد أهم مسلسلات التليفزيون والذي استمر عرضه حوالي 5 سنوات.
ويعد عبد الغفور أيضا من نجوم المسرح القومي ومن أبنائه المخلصين حيث قدم لهذا المسرح منذ التحاقه به عام 1963 وحتى الآن حوالي 35 مسرحية معظمها من الأعمال الهامة في تاريخ المسرح القومي مثل "سليمان الحلبي" و"ليلة مصرع جيفارا" و"وطني عكا" و"النار والزيتون".
أما فى السينما فلم يكن أشرف عبد الغفور له حظ معها رغم أنه خريج الدفعة الأولى من المعهد العالي للسينما، فقد بدأ مشواره معها مثل أي ممثل ناشئ في أدوار صغيرة تطورت إلى أدوار بطولة ثانية بعدها تقطعت الأحبال بينه وبينها وفضل العودة إلى بيته الأول وهو التليفزيون، وخلال هذه الرحلة لم تنقطع علاقته أبدا بالمسرح القومي
وشارك في العديد من الأعمال التليفزيونية أبرزها مسلسلات: "حسابي مع الأيام" و"زهرة الجبل" و"جبل الحلال" و"دعاء الماضي" و"القاهرة والناس" و"فارس بلا جواد" و"حضرة المتهم أبي" و"يتربى في عزو" وغيرهم، كما قدم مجموعة متميزة من الأفلام التي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور ومنها، "الشيطان" و"رجال في المصيدة" و"صوت الحب" و"الشوارع الخلفية" و"ولا شىء يهم" والكثير من الأعمال السينمائية.
ويقام الحفل تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف عبد الغفور المسرح القومی محمد ریاض
إقرأ أيضاً:
ماحدش زيه.. أشرف عبد الباقي يحيي ذكرى علاء ولي الدين
أحيى الفنان أشرف عبد الباقي ذكرى وفاة الفنان علاء ولي الدين ونشر صورة تجمعه به على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام وعلق عليها: “صاحبي اللي كنت مسنود عليه حرفيًا أتوفى زي النهاردة من ٢٢ سنة ولغاية النهاردة وبرغم إني عندي اصحاب كتير لكن ماحدش زي علاء ربنا يرحمك ويغفرلك يارب ”.
في مثل هذا اليوم، 11 فبراير 2003، فقدت السينما المصرية أحد أبرز نجومها الكوميديين، الفنان الراحل علاء ولي الدين، الذي رغم مسيرته الفنية القصيرة، ترك بصمة عميقة في قلوب محبيه وجمهوره، بملامحه الطفولية وضحكته البريئة، أما إفيهاته فقد أصبحت جزءًا من ثقافة الجماهير المصرية وأخذت حيزًا واسعًا في الأذهان، واستطاع أن يحتل مكانة خاصة في السينما المصرية، ليصبح واحدًا من أبرز الوجوه الكوميدية التي أمتعت الجمهور وأثرت في ذاكرته.
بداية مشوراه الفني
ولد علاء ولي الدين فى 11 أغسطس عام 1963 بينما سجلته عائلته في تاريخ 28 سبتمبر نظرًا لتأجيل استخراج شهادة الميلاد لسفر والده، في محافظة المنيا، في أسرة لها تاريخ في مجال الثقافة والفنون، كان جده مؤسسًا لمدرسة في قريته، ووالده كان مديرًا لملاهي القاهرة، وعلى الرغم من نشأته في بيئة ثقافية، اختار علاء دراسة التجارة في جامعة عين شمس قبل أن يقرر دخول عالم التمثيل، وهو القرار الذي دفعه نحو الشهرة والنجومية في مجال الكوميديا.