نتيجة حرب الأسعار.. BYD في أزمة بسبب سياراتها الكهربائية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
بعد الضجة التي أثارتها بأسعارها التنافسية المنخفضة، كشفت بيانات مالية جديدة عن تراجع أرباح شركة السيارات الصينية العملاقة BYD نتيجة لتباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية والمنافسة الشديدة في سوق السيارات الأكبر في العالم.
يشير التقرير إلى انخفاض بنسبة 47% في الأرباح خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة السابقة، حيث باعت الشركة أقل من 300 ألف سيارة كهربائية في هذه الفترة، بانخفاض كبير عن الأرقام القياسية التي حققتها في العام السابق.
وتتنافس BYD مع شركة Tesla لتكون أكبر بائع للسيارات الكهربائية في العالم، وقد استعادت Tesla لقب الريادة بعد خسارتها لمنافسها الصيني في نهاية العام الماضي.
لمواجهة انخفاض الطلب، خفضت BYD أسعار بعض موديلاتها وتسعى للتوسع في أسواق جديدة خارج الصين، وقد تميزت في معرض بكين للسيارات بعرض أحدث سياراتها الفاخرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات صيني السيارات الكهربائية
إقرأ أيضاً:
الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية
واصلت أسعار الذهب ارتفاعها إلى مستويات قياسية، مدفوعة بالمخاوف من تداعيات السياسة الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب تصاعد التوترات الجيوسياسية.
وسجلت أونصة الذهب اليوم ارتفاعًا بنسبة 1.7%، لتصل إلى 2979.90 دولارًا، مقتربة من حاجز 3000 دولار، ما يعكس استمرار الإقبال على المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.
وبدأت أسعار الذهب العام عند مستوى 2620 دولارًا للأونصة، محققة مكاسب بنحو 358 دولارًا منذ بداية العام، فيما شهدت 12 رقمًا قياسيًا جديدًا خلال هذه الفترة. كما ارتفعت الأسعار بنسبة 27% خلال العام الماضي، وبنسبة 14% منذ بداية العام الجاري.
اقرأ أيضاإسبانيا تتصدر قائمة أفضل الدول للعمل عن بُعد.. وتركيا…
الخميس 13 مارس 2025ويشير المحللون إلى أن ارتفاع الذهب بنحو 10% منذ تولي ترامب الرئاسة يعكس تأثير سياساته التجارية على الأسواق المالية. فقد أدت سياسات الرسوم الجمركية العدوانية إلى زيادة الطلب على الذهب، في ظل مخاوف المستثمرين من تداعياتها على الاقتصاد العالمي.
كما عززت التوترات الجيوسياسية، لاسيما في أوكرانيا، من الطلب على الأصول الآمنة، حيث يواجه العالم تحديات في تحقيق تقدم بجهود وقف إطلاق النار. ويرى خبراء أن استمرار عمليات شراء الذهب من قبل البنوك المركزية ساهم في دعم الأسعار، في وقت تتزايد فيه التوقعات بشأن اتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إلى تيسير سياسته النقدية لمواجهة التباطؤ الاقتصادي.