الصين: حماس وفتح عبرتا عن رغبتهما في المصالحة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن ممثلين عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة فتح عقدوا مشاورات في العاصمة بكين بهدف تعزيزالمصالحة الفلسطينية.
وأكد لين في مؤتمر صحفي دوري أن الوفدين أجريا حوارا معمقا وصريحا وأحرزا تقدما إيجابيا، مؤكدا أن الجانبين اتفقا على مواصلة الحوار في يونيو/حزيران المقبل بالعاصمة بكين.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن وفدين من فتح وحماس عقدا جلسة حوار وطني في بكين.
وتابعت أنهما اتفقا على ضرورة إحياء اللجان المشتركة لمعالجة أي إشكالات تطرأ بين الحركتين.
ومنذ 2007، يعيش الفلسطينيون انقساما حيث تسيطر حركة حماس على قطاع غزة، بينما تدير حركة فتح الضفة الغربية المحتلة، دون أن تنجح عشرات اللقاءات والوساطات في إنهائه.
بدورها، قالت حركة حماس إن وفدا برئاسة رئيس مكتب العلاقات الدولية بالحركة موسى أبو مرزوق، التقى نائب وزير خارجية الصين دانغ لي في العاصمة الصينية الأحد.
وأضافت الحركة أن الوفد بحث مع المسؤول الصيني سبل وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، واستعرض الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 112 ألف شهيدا وجريحا، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
كما بحث الجانبان الواقع الإنساني المأساوي الذي تسبب به جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومدى إمكانية تعزيز الصين لمساعداتها الإنسانية العاجلة.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، بات قطاع غزة، ولاسيما محافظتي غزة والشمال، في براثن مجاعة أودت بحياة فلسطينيين، في ظل شح شديد بإمدادات الغذاء والماء والأدوية.
وأشاد وفد حماس بـالموقف الصيني الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض للإبادة التي يتعرّض لها شعبنا، إضافة إلى التأكيد على المساعي الصينية الحسنة لوحدة الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وتحقيق آمال وتطلعات شعبنا.
وأضافت الحركة أن لي عبَّر عن موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية العادلة، واستمرار جهودهم لوقف الممارسات غير الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، والوصول إلى وقف إطلاق النار، ودعم شعبنا في جميع المحافل الدولية.
وأكد الجانبان على استمرار المشاورات، والعمل على إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، واستعداد الصين لتقديم كل ما يلزم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس تصدر بيانا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي
أصدرت حركة حماس ، مساء اليوم الخميس 24 أبريل 2025 ، بيانا صحفيا تعقيبا على مخرجات المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 من الشهر الحالي.
نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
تصريح صحفي
اجتماع المجلس المركزي يُعمّق الانقسام ويُكرّس التفرد ويُخيب آمال شعبنا في الوحدة
تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة ، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة و القدس .
لقد جاء هذا الاجتماع بعد 18 شهراً من المجازر والتدمير والتجويع، دون أن تحمل نتائجه وقراراته أدنى استجابة وطنية للدور المطلوب من المؤسسات الرسمية الفلسطينية في التصدّي للعدوان الصهيوني، والعمل على وقف حرب الإبادة في غزة، والتصدّي لاستباحة الضفة الغربية ومخيماتها، وتهجير شعبنا، وتعزيز الاستيطان، ومحاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى، تنفيذًا لمخطط حسم الصراع لصالح الاحتلال… بل مثّل هذا الاجتماع محطة جديدة من محطات تكريس التفرّد والإقصاء والانفصال عن واقع شعبنا المقاوم الصامد.
لقد قاطعت هذا الاجتماع فصائل وقوى وطنية رئيسية، في مقدّمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة المبادرة الوطنية، وتحالف القوى الفلسطينية، إضافة إلى انسحاب الجبهة الديمقراطية من الجلسة الأولى، ومقاطعة عدد من الشخصيات الوطنية المستقلة، في رسالة واضحة برفض الانقلاب على روح الوحدة الوطنية، ورفض مصادرة إرادة الشعب الفلسطيني، ومحاولات الهيمنة على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ومطالب استعادة الوحدة، وصياغة استراتيجية وطنية واحدة وشاملة تتبنى المقاومة بكل أشكالها في وجه الاحتلال الصهيوني.
كما تجاهل هذا الاجتماع بشكل صارخ مخرجات الحوارات الوطنية السابقة، وفي مقدّمتها اتفاق “بكين”، الذي نصّ على تشكيل حكومة توافق وطني، كخطوة أولى نحو إعادة توحيد الصف الفلسطيني، وبناء المؤسسات السياسية الفلسطينية على أسس من الشراكة والتمثيل الحقيقي.
كما نعبّر عن استنكارنا لما صدر عن رئيس السلطة خلال جلسات المجلس من شتائم وإساءات فجّة ومرفوضة بحق قوى المقاومة الفلسطينية، في الوقت الذي يتطلّب فيه الظرف الوطني مزيدًا من الالتفاف حول المقاومة، لا الطعن بها أو تحميلها تبعات جرائم الاحتلال الصهيوني.
إننا في حركة حماس نرفض استمرار هذا المسار الأحادي، ونؤكد أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، وتفعيل الإطار القيادي الموحّد، وإجراء انتخابات شاملة في الداخل والخارج، هي العناوين الحقيقية لاستعادة الوحدة الوطنية، وبناء مشروع تحرري يعبّر عن إرادة شعبنا الفلسطيني.
إن شعبنا الفلسطيني يستحق قيادة وطنية جامعة ترتقي إلى مستوى تضحياته الجسيمة، وتكون أمينة على حقوقه، ووفيّة لدماء الشهداء، لا قيادة تُنسّق أمنيًا مع الاحتلال، وتخضع لإملاءات خارجية، وتُدار بمنطق التفرد، وتُعيد إنتاج الفشل والانقسام.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصادر لسوا: مركزية فتح تجتمع مطلع الأسبوع لاختيار شخصية نائب الرئيس المجلس المركزي يقر بالأغلبية استحداث منصب نائب الرئيس بالفيديو: 18 شهيداً بقصف إسرائيلي على منزل شمال قطاع غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة محدث: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم إسرائيل: أعددنا العدة لاحتمال رفض حماس للعرض ورطة غزة التي أزمنت ...! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025