اليمن – أعلنت جماعة الحوثي، امس الثلاثاء، عن قصف أمريكي بريطاني استهدف محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن.

وأفادت المصادر في خبر عاجل، بأن “العدوان الأمريكي البريطاني شن غارة على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ولم يصدر تعليق من قبل واشنطن أو لندن بخصوص هذا الشأن حتى الساعة 17:30 (ت.

غ).

وتصنف الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي ثلاثة موانئ حيوية ومطارا دوليا ومعسكرات، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.

وبوقت سابق الثلاثاء، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تدمير مسيرة حوثية كانت متجهة نحو سفينتين أمريكيتين بالبحر الأحمر.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر، وسفينة إسرائيلية في المحيط الهندي بطائرات مسيرة.

و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، مؤكدة العزم على مواصلة عملياتها حتى إنهاء الحرب على القطاع.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مقتل وإصابة 7 جنود من القوات الحكومية في هجمات للحوثيين شرق اليمن

قتل جندي يمني وأصيب 6 أخرون، السبت، في هجمات نفذها الحوثيون بطائرات مسيرة على مواقع تابعة لقوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها دوليا في محافظة مأرب شمال شرق البلاد.

وذكر المركز الاعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن جنديا قتل وأصيب أربعة أخرون من قوات الجيش في هجوم نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بطائرة مسيّرة مفخخة على مواقع الجيش في قطاعي الاعيرف والعكد جنوبي مدينة مأرب.

وأشار المركز الاعلامي للجيش اليمني أن جنديين أخرين أصيبا في هجوم أخر نفذته طائرة مسيرة على مواقع القوات الحكومية في قطاع مدغل شمالي المحافظة الغنية بالنفط.



وخلال الأيام الأخيرة، ارتفعت وتيرة الأعمال القتالية في جبهات مختلفة بالبلاد بين مسلحي جماعة الحوثي وقوات الجيش اليمني التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، وسط مخاوف من عودة الحرب في ظل تعثر عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.

ومنذ مدة، تتكثّف مساع إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، آخرها جولة للمبعوث الأممي هانس غروندبرغ في كانون الثاني/ يناير الجاري، شملت العواصم صنعاء ومسقط وطهران والرياض.

وسبق أن أعلن غروندبرغ في 23 كانون الثاني/ يناير 2023، التزام الحكومة والحوثي بحزمة تدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين، لكن التطورات على الأرض تجري خلاف ذلك.



وفي السياق، وجهت جماعة الحوثي رسائل تهديدية إلى المملكة العربية السعودية للتحذير من مغبة تصعيد الجبهة داخل اليمن بعد هدوء دام نحو عامين.

وقال عضو ما يعرف بـ"المجلس السياسي الأعلى" التابع للحوثيين، محمد علي الحوثي، إن "الصواريخ الباليستية اليمنية التي طالت أهدافاً حساسة في عمق الكيان الإسرائيلي قادرة على استهداف أرامكو مجددا. وكما فشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية في اعتراضها في أجواء يافا (تل أبيب)، لن تستطيع منعها من تحقيق أهدافها في عمق السعودية"، وفق الصحيفة اللبنانية.

وأضاف مخاطبا السعودية: "أي معركة مع شعبنا سنصفر اقتصادكم مثل ما اعتديتم على بلدنا وحاصرتموه وأوقفتم المرتبات"، على حد قوله في تصريحات أدلى بها الاثنين الماضي. 

وأشارت "الأخبار" إلى أن تصريحات الحوثي تعد "رسائل استباقية إلى السعودية" تؤكد فيها الجماعة اليمنية أن "أي حراك عسكري معاد لها في الداخل لن يكون من دون ضوء أخضر سعودي، وبالتالي سيتم التعامل معه على هذا الأساس".

مقالات مشابهة

  • «الحوثي» تشن حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن
  • قبيلتي مراد وبني عبد ترفضان محاولة جماعة الحوثي لزعزة وحدة الوصف بمارب
  • ألمانيا: جماعة الحوثي تضر بمصالح اليمن من خلال اعتقالها موظفين أمميين
  • مسؤول أمريكي: كولومبيا رفضت هبوط طائرتين عسكريتين أمريكيتين كانتا تقلان مهاجرين
  • الحديدة: فعاليات متعددة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
  • مقتل وإصابة 7 جنود من القوات الحكومية في هجمات للحوثيين شرق اليمن
  • «الحوثي» تطلق سراح 153 محتجزاً بدعم من الصليب الأحمر
  • ضحية الإهمال الحوثي.. انهيار مبنى أثري في الحديدة
  • الصليب الأحمر: جماعة الحوثي أطلقت نحو 153 أسيراً
  • في يومه العالمي… كيف حولت جماعة الحوثي التعليم في اليمن إلى وسيلةٍ لغسل أدمغة الأجيال؟ ( تقرير خاص )