أسترازينيكا تعترف بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا له آثار جانبية مميتة جراء تخثر الدم
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
لأول مرة تعترف شركة “أسترازينيكا”، بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارا جانبية مميتة لتخثر الدم.
وأقرت بأن لقاحها الذي تم تطويره مع جامعة “أكسفورد” البريطانية، يمكن أن يتسبب في حالات نادرة جداً، في آثار جانبيه مميتة تؤدي إلى الإصابة باضطراب “متلازمة نقص الصفيحات الدموية (TTS).
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بأن “أسترازينيكا” تواجه دعوى قضائية جماعية بملايين الجنيهات الإسترلينية من قبل عشرات العائلات التي تزعم أنها، أو أقاربها تعرضوا للتشويه أو الموت بسبب لقاحها “المعيب”.
ويعتقد محامو المتضررين أن بعض المطالب قد تصل تعويضاتها إلى 20 مليون جنيه إسترليني.
شركة “أسترازينيكا” التي يقع مقرها في كامبريدج البريطانية، قدمت في وثيقة قانونية إلى المحكمة العليا في فبراير الماضي، بأن لقاحها “يمكن، في حالات نادرة جدا أن يسبب TTS.
تظهر الأرقام الرسمية الصادرة عن وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) أن ما لا يقل عن 81 حالة وفاة في المملكة المتحدة يشتبه في أنها مرتبطة بالتفاعل السلبي، الذي تسبب في تجلط الدم لدى الأشخاص الذين لديهم أيضا انخفاض في الصفائح الدموية.
وفي المجمل، تُوفي ما يقرب من واحد من كل خمسة أشخاص عانوا من هذه الحالة، وفقا لأرقام وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية.
تدير الحكومة خطة تعويض اللقاح الخاصة بها، لكن الضحايا يزعمون أن تعويض 120 ألف جنيه إسترليني غير كافٍ.
تظهر الأرقام التي تم الحصول عليها بموجب « حرية المعلومات » أنه من بين 163 تعويضا قدمته الحكومة، ذهب ما لا يقل عن 158 إلى متلقي لقاح أسترازينيكا.
ويمنح نظام دفع أضرار اللقاحات تعويضات لأولئك الذين أصيبوا بسبب اللقاحات أو لأقاربهم الثكلى. كلمات دلالية كورنا لقاح
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: كورنا لقاح بأن لقاحها
إقرأ أيضاً:
فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
يبدو أن الانتعاش السياحي اللافت الذي حققته مدينة أكادير، بتجاوز عتبة مليون سائح بنهاية سنة 2024، لم يمح تلك الصورة التي رسمها الفاعلون في القطاع عن المدينة كونها « مقبرة المشاربع السياحية ».
ولازالت وحدات فندقية معروفة مغلقة لحدود الساعة، منذ فترة جائحة كورونا دون أي نية في إعادة الحياة للمباني المغلقة، وهو ما يعتبر نقطة سوداء تلقي بظلالها على واقع المدينة السياحي، وتطرح أسئلة حارقة على الفاعلين المحليين والجهويين.
فالارتفاع الملموس في أعداد السياح، خصوصاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، انعكس بشكل إيجابي على معدل ليالي المبيت، وعلى حركية المطاعم والمحلات، غير أن هذه الدينامية لم تواكبها إصلاحات جذرية أو تدابير عملية لإعادة تأهيل المؤسسات الفندقية المتوقفة، ما يكشف عن اختلالات عميقة في تدبير البنية التحتية السياحية.
ولعل وصف رئيس جهة سوس ماسة للمدينة بـ”مقبرة الفنادق” يعكس حجم الأزمة، في ظل وجود عشرات الفنادق المغلقة منذ سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو مقاربة مبتكرة لإعادة استثمارها.
وهو ما يمثل هدراً واضحاً لفرص الشغل، خصوصاً في صفوف الشباب، وضياعاً لطاقة إيوائية كان من الممكن أن ترفع من جاذبية المدينة.
باستثناء بعض المبادرات المحدودة، مثل اقتراب افتتاح فندق “قصر الورود” من طرف المجموعة المصرية “بيك ألباتروس”، واقتناء مجموعة “TUI” لفندق “Club Med”، فإن عدد المؤسسات المغلقة يتجاوز العشرين، وسط صمت غير مفهوم من مختلف الجهات المسؤولة.
هذا الوضع يطرح تساؤلات مشروعة حول تعثر المساطر الإدارية أمام محاولات الاستثمار في هذه البنايات، وأين هي الإرادة السياسية لتجاوز هذه الأزمة؟ وما موقع هذه الإشكالية ضمن الاستراتيجية الجهوية لتنمية القطاع السياحي؟
الواضح أن ما يجري اليوم يترجم غياب تنسيق فعلي بين المتدخلين، وافتقار لرؤية مندمجة تجعل من الاستثمار السياحي رافعة حقيقية للتنمية، بدل أن يظل مجرد شعار موسمي مفرغ من أي مضمون.
كلمات دلالية اكادير المغرب تداعيات كورونا سياحة كورونا