مسؤول أممي: إجلاء السكان من رفح سيستغرق أكثر من 10 أيام
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة، يوم الأربعاء إن إجلاء المدنيين من رفح إلى مناطق أخرى داخل قطاع غزة، قد يستغرق على الأقل 10 أيام، في وقت تقول فيه إسرائيل إنها على وشك بدء عملية لاجتياح المدينة المكتظة بالنازحين.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن المسؤول الأممي قوله إن "إجلاء المدنيين من رفح إلى أجزاء أخرى من قطاع غزة قد يستغرق على الأقل 10 أيام".
وترفض مصر استقبال الفلسطينيين، مشيرة إلى التهديدات الأمنية والمخاوف من أن يؤثر ذلك على دولة فلسطينية مستقبلية.
ولن تقوم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية بمساعدة في العملية لأنها تعتبرذلك شكلاً من أشكال التشريد القسري.
تحذير من الأمم المتحدة
وحذرت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء من أن هجوما إسرائيليا على رفح بجنوب قطاع غزة يلوح "في الأفق القريب" مضيفة أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تستغل التقدم "التدريجي" في إدخال المساعدات للتحضيرأو تبرير عملية.
وناشد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للمنظمة الدول صاحبة النفوذ على إسرائيل "بذل كل ما في وسعها" لمنع أي هجوم إسرائيلي على رفح حيث يعيش أكثر من 1.2 مليون نازح فلسطيني.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء بالمضي في الهجوم الذي يهدد بشنه منذ فترة طويلة على رفح بغض النظر عن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أحدث مقترح لوقف القتال وإعادة الرهائن الإسرائيليين.
نتنياهو: عملية الإجلاء بدأت
وقال نتنياهو إن عملية إجلاء المدنيين من رفح بدأت، لكن لم ترد أي مؤشرات على الأرض ببدء عمليات إجلاء.
وقال مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في بيان إن "العالم يناشد السلطات الإسرائيلية منذ أسابيع الابتعاد عن رفح، لكن عملية برية هناك تلوح في الأفق القريب".
"الحقيقة البسيطة هي أن العملية البرية في رفح لن تكون أقل من مأساة تتجاوز الكلمات."
وقال غوتيريش للصحفيين إن "تقدما تدريجيا" أحرز نحو تجنب"مجاعة من صنع الإنسان يمكن تفاديها كلية" في شمال قطاع غزة، لكن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهد.
ودعا غوتيريش إسرائيل على وجه التحديد إلى الوفاء بتعهدها بفتح معبرين إلى شمال قطاع غزة حتى يتسنى توصيل مساعدات مباشرة من ميناء أسدود الإسرائيلي والأردن والسماح بوصول المساعدات بسرعة وسلامة ودون عوائق إلى جميع أنحاء القطاع.
وتعهدت إسرائيل قبل شهر تقريبا بتحسين وصول المساعدات بعد أنطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن باتخاذ خطوات للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة، قائلا إن واشنطن يمكن أن تضع شروطا على الدعم إذا لم تتحرك إسرائيل.
وقال تقرير مدعوم من الأمم المتحدة نُشر في مارس إن المجاعة وشيكة ومحتملة بحلول مايو في شمال غزة، وقد تنتشر عبرالقطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون شخص بحلول يوليو.
وقال جوتيريش "في شمال غزة، الفئات الأكثر ضعفا، من الأطفال المرضى إلى أصحاب الاحتياجات الخاصة، يموتون بالفعل من الجوع والمرض".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح غزة مصر التشريد القسري رفح غزة غزة غوتيريش غزة غوتيريس انطونيو غوتيريش إجلاء رفح رفح غزة مصر التشريد القسري رفح غزة غزة أخبار فلسطين الأمم المتحدة قطاع غزة من رفح
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين.. الأمم المتحدة تدعو لـ«مكافحة كراهية الإسلام»
حثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “المنصات الإلكترونية إلى الحدّ من خطاب الكراهية والمضايقات”، قائلا” إن هناك “ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد “المسلمين” في جميع أنحاء العالم”.
وقال “غوتيريش” عشية اليوم العالمي “لمكافحة كراهية الإسلام”: “نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين، من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة”.
وأضاف: “يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات، وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.
وقال غوتيريش، “إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وشدد على أن “هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة”.
وقال: “كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر، لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته، ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية، ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية، ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.