رفضت محكمة العدل الدولية الذراع القضائي للأمم المتحدة، طلب دولة نيكاراجوا من بأمر ألمانيا بوقف مساعداتها لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وتجديد تمويل وكالة غوث وتشغل اللاجئين «الأونروا» في غزة.

وأعلنت محكمة العدل الدولية، إن الشروط القانونية لإصدار مثل هذا الأمر لم يتم استيفاؤها، وأفادت المحكمة أن 15 دولة قالت إنه ليس للمحكمة أن تتخذ قرارا بشأن تنفيذ دعوى نيكاراجوا، في الجلسة التي أذاعتها «القاهرة الإخبارية».

 

ألمانيا تعلق على قرار محكمة العدل الدولية

وعلقت ألمانيا على رفض الدعوى، قائلة خلال جلسات الاستماع في القضية، إنها لم تصدر إلا القليل جدا من الأسلحة لإسرائيل، منذ بدء الهجوم على غزة في أكتوبر الماضي، وأعربت الخارجية الألمانية عن ترحيبها بالحكم مضيفة في بيان لها «لا أحد فوق القانون، وهذا ما يوجه تصرفاتنا».

وكانت محكمة العدل الدولية قد قبلت الدعوة التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، وأمرت بعدد من الإجراءات الاحترازية، منها أوامر خاصة بتسهيل وصول المساعدات والحفاظ على حياة المدنيين الفلسطينين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدل الدولية محكمة العدل الدولية ألمانيا نيكاراجوا إسرائيل جيش الاحتلال محکمة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

الشيباني: رفع العقوبات الدولية هو “مفتاح استقرار” سوريا

قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأربعاء، إن رفع العقوبات الدولية هو “مفتاح استقرار” سوريا.

جاء ذلك خلال حديثه مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الأربعاء.

وقال الشيباني إن الظروف الأمنية الحالية في سوريا مقبولة، بعد 14 عاما من الحرب، وأكد أن بلاده تعمل على تعزيز الأمن.

وأكد الشيباني أن الإنجاز الأكبر للحكومة السورية الجديدة، هو عدم جر الشعب لصراعات طائفية أو حرب أهلية، وقال: “الآلاف يعودون إلى سوريا ونحن بحاجة إليهم للمساهمة في تحويل سوريا إلى دولة مزدهرة”.

كما أشار الشيباني إلى أن المرأة السورية سيكون لها “دور محوري في صياغة المستقبل السوري، ويتعين علينا إطلاق العنان لدورها”.

وشدد الشيباني على أن الحكومة السورية الجديدة لا تريد تحويل سوريا إلى دولة في حاجة دائمة للمساعدات الإنسانية، مشددا على أن بلاده ستستعين باستشارة الخبراء من المجتمع الدولي لتحقيق التطور وبناء مستقبل البلاد.

وشدد على أن رفع العقوبات التي فُرضت على دمشق خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد هو “مفتاح استقرار” البلاد.
وأضاف أن دمشق تعمل على إقامة شراكات مع دول خليجية في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا، كما أن إن سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي.

وبين أن لجنة خبراء من مختلف المكونات السورية ستعمل على صياغة الدستور بعد حوار وطني.

اقرأ أيضاًالعالمدخول 300 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة

وخلال الحديث، قال الشيباني: “شعارنا هو سوريا أولا”.. وأضاف مازحا مع توني بلير: “الرئيس ترامب أخذ هذا الشعار منا”، في إشارة إلى شعار الرئيس الأميركي دونالد ترامب “أميركا أولا”.

وأتى سقوط الأسد بعد أكثر من 13 عاما على اندلاع نزاع أسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين، وإلحاق دمار واسع بالبلاد وبناها التحتية.

وقال الشبياني “ورثنا دولة منهارة من نظام الأسد، لا نظام اقتصاديا فيها”، مبديا أمله بأن يكون “اقتصاد المستقبل (في سوريا) مفتوحا”.

وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن وزير الخارجية قوله في مقابلة معها، إن السلطات شكّلت لجنة لدراسة “وضع سوريا الاقتصادي والبنية التحتية، وستركز على جهود الخصخصة بما في ذلك النفط والقطن ومصانع المفروشات”.

وأشار الشيباني الى أن دمشق ستدرس “شراكات (بين القطاعين) العام والخاص لتشجيع الاستثمار في المطارات وسكك الحديد والطرق”، بحسب المصدر نفسه.

مقالات مشابهة

  • إيران تشكك في اختصاص محكمة العدل الدولية بقضية الطائرة الأوكرانية
  • مبعوث ترامب يكشف عن دولة خليجية هي الأقرب للتطبيع مع إسرائيل
  • الشيباني: رفع العقوبات الدولية هو “مفتاح استقرار” سوريا
  • «أفغاني الجنسيةو وتاجر مخدرات».. تفاصيل حادث عملية الطعن في ألمانيا
  • فلسطين: تحركات على المستويات كافة لإجبار الاحتلال ومستوطنيه على وقف جرائمه
  • الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال على جنين وتكثف جهودها الدولية لوقف جرائم المستوطنين
  • تفاصيل فيلم رفضه أحمد زكي وعمرو دياب وتسبب في نجومية محمد فؤاد
  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
  • مصعب العدوي يتوج بالبطولة الدولية للبولينج
  • حماس تكشف تفاصيل الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل