جوائز المسابقة الدولية بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. القائمة الكاملة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حصدت كل من ايطاليا واليونان جوائز مسابقة التحريك بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في دورته العاشرة، حيث ذهبت جائزة هيباتيا الذهبية لفيلم "guerre finite A" للمخرج سيمون ماسي من ايطاليا كما ذهبت هيباتيا الفضية إلى فيلم" Pink mountain للمخرج توماس كونستلر من اليونان.
أما في المسابقة الوثائقية فقد أعلنت لجنة التحكيم عن جائزة هيباتيا الذهبية وذهبت إلى فيلم The medallion للمخرجة روث هوندوما - إثيوبيا - المملكة المتحدة.
وذهبت هيباتيا الفضية إلى فيلم حواديت ايكنجي للمخرجة مروة الشرقاوي - مصر.
وفي مسابقة الأفلام الروائية ذهبت جائزة هيباتيا الذهبية إلى فيلم Primetime Mother أو "ام في وقت الذروة" للمخرج سوني كالفينتو من الفلبين - سنغافورة وذهبت هيباتيا الفضية إلى فيلم Martha للمخرج ليو ميدارد - بلجيكا.
فيما حصل علي تنويه خاص كل من الفيلم المصري "الترعة" للمخرج جاد شاهين والفيلم البلحيكي "ست سنوات وثلاث شهور واثني عشر يوما" للمخرج إيليا باوماير، كاثرين ويشر.
تفاصيل مهرجان “الإسكندرية للفيلم القصير”
تتكون إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تتكون من محمد محمود رئيسًا، وموني محمود للإدارة الفنية، ومحمد سعدون مديرًا، وهو احتفالية سينمائية تقام كل عام، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية الدولية، برعاية وزارة الثقافة، وزارة التضامن الإجتماعي، الهيئة العامة لتنشيط السياحة، ريد ستار، الدكتور يوسف العميري وخليجيون في حب مصر، مؤسسة دروسوس، مؤسسة اكت، أفلام مصر العالمية محافظة الإسكندرية، ونقابة المهن السينمائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد سعد مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير الإسكندرية للفيلم القصير مهرجان الإسكندرية الإسکندریة للفیلم القصیر إلى فیلم
إقرأ أيضاً:
ننشر التفاصيل الكاملة للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية اليوم الأربعاء عن روايات القائمة القصيرة في دورتها الثامنة عشرة، وهي "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"ملمس الضوء" لنادية النجار. سيُعلن عن الرواية الفائزة في أبو ظبي، يوم الخميس 24 أبريل 2025.
وجرى الإعلان عن القائمة القصيرة في مؤتمر صحافي عُقد في مكتبة الإسكندرية، الإسكندرية، مصر، حيث كشفت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، عن العناوين المرشحة للقائمة، وشارك في المؤتمر أعضاء لجنة التحكيم، بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني؛ وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي؛ وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي؛ ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية، بالإضافة إلى ياسر سليمان – معالي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وفلور مونتانارو، منسقة الجائزة، ومدير مكتبة الإسكندرية، أحمد زايد.
تضم القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية الثامنة عشرة كُتّاباً من ستة بلدان عربية، هي الإمارات، وسوريا، والعراق، ولبنان، ومصر، وموريتانيا، وتتراوح أعمارهم بين 38 و58 عاماً. تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة وهامة.
شهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة، هم: أحمد فال الدين، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا، ونادية النجار. ويذكر أنه وصل كاتبان إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقاً، هما أزهر جرجيس (القائمة الطويلة عام 2020 عن "النوم في حقل الكرز" والقائمة القصيرة عام 2023 عن "حجر السعادة") وتيسير خلف (القائمة الطويلة عام 2017 عن "مذبحة الفلاسفة").
وفيما يلي عناوين الروايات التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2025 ، وذلك على النحو التالي فالرواية الاولى عن منشورات ميسكلياني، للكاتب الموريتاني أحمد فال الدين، .وادي الفراشات أزهر جرجيس عن دار الرافدين، ورواية المسيح الأندلسي الكاتب تيسير خلف، ورواية ميثاق النساء للكاتبة حنين الصايغ، ورواية صلاة القلق للكاتب محمد سمير ندا من مصر ، عن منشورات ميسكلياني ، ورواية ملمس الضوء للكاتبة الإماراتية نادية النجار عن منشورات المتوسط .
قالت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم: "تميًزت الروايات الستّ التي اختيرت ضمن القائمة القصيرة هذا العام بالتركيز علي الجانب الإنساني لشخصياتها الرئيسية، سواء كانت الشخصية امرأة درزية من ضيعات لبنان في القرن الواحد والعشرين في "ميثاق النساء" أو حُجة الإسلام الإمام أبو حامد مُحمد الغزالي في القرن الثاني عشر الميلادي في "دانشمند"، وسواء كان التركيز علي رحلة استكشاف شابة كفيفة لحواسها الأربع في "ملمس الضوء" أو رحلة الأندلسي عيسي أو خيسوس في البحث عن قاتل والدته في "المسيح الأندلسي"، وسواء كانت تصور واقعاً امتزج بالخيال وتراچيديا امتزجت بالكوميديا، حيث تسخر الشخصية الرئيسة من كل شيء ، فذلك سلاحها لمواجهة مأساوية الواقع في "وادي الفراشات"، أو سواء اختار الروائي التصوير الواقعي لشخصيات هي في عمقها رموز لحالات سياسية او اجتماعية. إن القارئ هنا يكتشف وضعيات تُرى في الواقع ولكنها ليست سوى يافطات ظاهرية تتسم باللبس والغموض في "صلاة القلق"، مما يجعل قراءاتها تتنوع وتتعدد."
وأضافت: "لم يكن المضمون وحده هاجسنا للكشف عن هذه المضامين، فالرواية بناء فني في المقام الأول، والتمثيل السردي وصيغه هما وسيلة الروائي في خلق عوالم لا تتحقق إلا في التخييل."
من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: "تدعوا روايات هذه القائمة القصيرة القارئ إلى التذوق والاستمتاع بها؛ لتنوّع ثيماتها، وبراعة أساليبها، وتعدد أصواتها، فضلاً عن سعة رقعتها ديموغرافيًا. ويأخذ النفس الأنثروبولوجي الذي يميز بعض هذه الروايات القارئ في رحلات استكشاف يتجاوز فيها السرد المسارات التقليدية إلى جوانب من الحياة الثقافية العربية لا يسهل الولوج إليها إلّا من الداخل.
ويلعب العنصر النسائي دورًا بارزًا في بعض الأعمال، فيكشف السرد أحيانًا عن الوتيرة البطيئة والمتعثرة للتغيير الاجتماعي. وتسيطر أمّهات الكوارث السياسية الأخيرة في العالم العربي على بعض هذه الروايات، لتكشف لنا عن عوالم من الديستوبيا ترزح تحت وطأة الفقدان والتفكك الاجتماعي والمخاوف المستَعِرة. لا شك أن هذه القائمة ستجذب إليها شريحة واسعة من القراء العرب، وأنّها ستُدهش القرّاء الأجانب بما تحمله من ثراء وإبداع حين ترجمتها."
يذكر أنه سيُعلن عن الرواية الفائزة بالدورة الثامنة عشرة للجائزة العالمية للرواية العربية، يوم الخميس 24 أبريل 2025، أثناء احتفالية في أبو ظبي سيتم بثها افتراضياً.
الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وتبلغ قيمة الجائزة التي تُمنح للرواية الفائزة خمسين ألف دولار أمريكي. يرعى الجائزة مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
تهدف الجائزة العالمية للرواية العربية إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.
ومن بين الروايات الفائزة بالجائزة التي صدرت أو ستصدر بالإنجليزية، رواية "خبز على طاولة الخال ميلاد" لمحمد النعّاس (الفائزة بالجائزة عام 2022 والتي ستصدر في 2026 عن دار هاربر فيا)، و"قناع بلون السماء" لباسم خندقجي (الفائزة بالجائزة عام 2024 والتي ستصدر عن منشورات أوروبا في 2026). كما صدرت "قناع بلون السماء" بالإيطالية (دار إيديزيوني/إي) واليونانية (دار سالتو)، وستنشر بالأسبانية والبرتغالية.