الحرة:
2025-03-20@14:30:19 GMT

مسؤول أممي يحذّر من مأساة تفوق الوصف في غزة

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

مسؤول أممي يحذّر من مأساة تفوق الوصف في غزة

حذّر مسؤول عمليات الإغاثة في الأمم المتّحدة مارتن غريفيث الثلاثاء من أنّ اجتياح الجيش الإسرائيلي رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، والمكتظّة بأكثر من 1,5 مليون فلسطيني، سيكون "مأساة تفوق الوصف".

وقال منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتّحدة في بيان إنّ "الحقيقة هي أنّ شنّ عملية برية في رفح سيكون ببساطة مأساة تفوق الوصف.

ما من خطة إنسانية بإمكانها أن تعكس هذا الواقع، وكلّ ما عدا ذلك هو مجرد تفاصيل".

وأتى تحذير المسؤول الأممي بُعيد تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مجدّداً عزمه على اجتياح المدينة التي يقول إنّها آخر معقل لحركة حماس في قطاع غزة.

وكرّر نتانياهو عزمه على شنّ هذه العملية البرية على الرّغم من التحذيرات التي وجّهها له عدد كبير من العواصم الغربية، بدءاً بواشنطن، وعدد أكبر من المنظمات الإنسانية التي تخشى أن يؤدّي اجتياح المدينة المكتظّة بالنازحين إلى وقوع خسائر جسيمة في صفوف المدنيين.

وفي هذا الإطار قال غريفيث إنّ "العالم ما انفكّ يدعو منذ أسابيع السلطات الإسرائيلية إلى تجنيب رفح (الاجتياح)، لكنّ عملية برية تلوح في الأفق القريب". 

وأضاف المسؤول الأممي الذي سيغادر منصبه في غضون أسابيع أنّه "بالنسبة لمئات الآلاف الذين فرّوا إلى أقصى جنوب قطاع غزة هرباً من المرض والمجاعة والمقابر الجماعية والمعارك المباشرة، فإنّ غزواً برياً سيؤدّي لمزيد من الصدمات والموتى".

وحذّر غريفيث من أنّه "بالنسبة للوكالات التي تكافح من أجل تقديم مساعدات إنسانية على الرغم من المعارك، والطرق غير القابلة للعبور، والذخائر غير المنفجرة، ونقص الوقود، والتأخير عند نقاط التفتيش والقيود الإسرائيلية، فإنّ غزواً برياً سيكون بمثابة ضربة كارثية".

وأضاف "نحن في سباق لدرء الجوع والموت، ونحن نخسر".

وشكَر المسؤول الأممي إسرائيل لأنّها سهّلت في الآونة الأخيرة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، على الرّغم من أنّ كمية هذه المساعدات لا تزال أقلّ بكثير من المطلوب.

لكنّ منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتّحدة حذّر من أنّ "هذه التحسينات الرامية إلى جلب مزيد من المساعدات إلى غزة لا يمكن استخدامها للتحضير، أو لتبرير، هجوم عسكري واسع النطاق على رفح".

وتحوّلت مدينة رفح إلى ملاذ لمليون ونصف مليون فلسطيني نزحوا إليها هرباً من القصف الإسرائيلي لشمال القطاع بعد اندلاع الحرب التي انطلقت شرارتها بهجوم شنّته حماس على مناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر.

وأسفر هجوم حماس يومها عن مقتل 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة.

وخطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، توفّي 34 منهم وفق مسؤولين إسرائيليّين.

وردّاً على الهجوم، شنت إسرائيل قصفا وعملية برية على غزّة أسفر عن مقتل 34535 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة نشرتها وزارة الصحّة في القطاع.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بسبب مقتل موظف أممي..غوتيريش يطالب بـ تحقيق كامل في غزة

شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على "حزنه وصدمته العميقين" إثر مقتل موظف في المنظمة بعد ضربات لمبان للأمم المتحدة في غزة، نفت إسرائيل مسؤوليتها عنها، وطالب بـ "تحقيق كامل"، حسب المتحدث باسمه.

وقال فرحان حق للصحافيين إن غوتيريش يشعر "بحزن وصدمة عميقين بعد نبأ وفاة أحد موظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في غارة على داري ضيافة للأمم المتحدة في دير البلح" في وسط قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذا يرفع إلى 280 على الأقل عدد موظفي المنظمة الذين قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)2023.

وأكد أن "موقع جميع مباني الأمم المتحدة معروف لدى جميع أطراف النزاع، وهم ملزمون بموجب القانون الدولي بحمايتها وضمان حرمتها".

.@antonioguterres was deeply saddened and shocked to learn of the death of a @UNOPS colleague when UN guesthouses in Deir al Balah in #Gaza were hit in strikes.

He strongly condemns all attacks on UN personnel and calls for a full investigation: https://t.co/DbLVPbSTzW

— UN Spokesperson (@UN_Spokesperson) March 19, 2025

وقال مصدر أممي في وقت سابق إن موظفين على الأقل قُتلا، ولكن المتحدث باسم غوتيريش أكد أن الأمر ليس كذلك، لافتاً إلى أنّ 5 موظفين آخرين في الأمم المتحدة أُصيبوا بجروح خطيرة، وأن أحدهم "في حالة حرجة للغاية".

بعد استئناف الحرب..الأمم المتحدة تعلن مقتل أحد موظفيها في غزة - موقع 24أعلنت الأمم المتحدة مقتل موظف، وإصابة 5 آخرون من طواقمها الدولية في انفجار بقطاع غزة. ولم يعلن خورخي موريرا دا سيلفا، رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، الطرف الذي شن الضربة في مدينة دير البلح بوسط القطاع، لكنه قال إنها "إسقاط أو إطلاق" ذخيرة متفجرة، وان الانفجار لم يكن عرضياً أو ...

وعن ملابسات الهجوم، قال فرحان حق إنّ الأمم المتحدة تحاول "تحديد أسباب انفجار" صباح اليوم الأربعاء.

وخلافاً للمعلومات السابقة، لم يكن الأمر ناجماً عن "ذخيرة غير منفجرة" أو لغم، بل عن مقذوف "أُطلق أو أُسقط" على المباني.

At least one @UNOPS staffer has been killed and at least five others injured – several very severely – following an explosion at their official premises in Deir al Balah in the central #Gaza Strip earlier todayhttps://t.co/Y9pSEHtGKt

— UN News (@UN_News_Centre) March 19, 2025

 

مقالات مشابهة

  • لازاريني يدين مقتل موظف أممي بغزة
  • بسبب مقتل موظف أممي..غوتيريش يطالب بـ تحقيق كامل في غزة
  • فقدان 40 مهاجرا وانتشال 6 جثث في مأساة جديدة بالمتوسط
  • مسئول أممي: الهجمات الإسرائيلية على غزة تمثل انتكاسة مدمرة للجهود الإنسانية الأخيرة
  • تقرير أممي: 100 حالة استغلال جنسي في بعثات الأمم المتحدة خلال 2024
  • مسؤول صينى: بكين تقدم أربع دفعات من المساعدات الإنسانية لأوكرانيا
  • مسؤول أممي: جنوب السودان على شفا حرب أهلية
  • الاتحاد الأوروبي يُحذر: انتهاكات الاحتلال تُفاقم مأساة غزة وتنسف فرص السلام
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • مسؤول أممي: الغارات على غزة "جائرة" ويجب وقف إطلاق النار فوراً