الجديد برس:

أفاد موقع “والاه” الإسرائيلي أن مجندات في جيش الاحتلال يعانين من نوبات هلعٍ مستمرة، ويخضعن للعلاج، بسبب المعاملة السيئة والمشينة التي تعرضوا لها إثر رفضهن الخدمة بصفة راصدات بعد السابع من أكتوبر 2023.

وبحسب الموقع، فإن عشرات المجندات اللواتي تم تعيينهن بصفة راصدات، طلبن قبل أسابيع تغيير مهمتهن بسبب القلق الكبير من احتمال تعرضهن للقتل أو الأسر، كما حدث لبعضهن في هجوم 7 أكتوبر.

ونقل الموقع عن أهالي المجندات قولهم إن بناتهن وضعن تحت أشعة الشمس الحارقة لساعاتٍ طويلة في قاعدة “تل هشومير”، وتعرضن للصراخ في آذانهن، وللتهديدات والشتائم والركل، بهدف إجبارهن على التجند بالقوة، كما حرمن من النوم بشكل متواصل من خلال إلزامهن بالنوم ليلاً تحت الضوء وفي مكان صاخب، بهدف كسرهن، قبل نقلهن إلى قاعدة “سياريم” للخضوع لدورة خاصة، ما أدى إلى دخولهن في حالات إغماء ونوبات هلع مستمرة.

ونقل الموقع عن أهالي المجندات قولهم إنهم “يشعرون بالصدمة” في مواجهة “هذا النظام العسكري” والطريقة التي اختار بها جيش الاحتلال التعامل مع المشكلة، وتأكيدهم أن “انعدام الثقة في الجيش الإسرائيلي شديد بالفعل بعد كل أحداث الحرب”.

وقالت والدة إحدى المجندات إن ابنتها لا تستطيع أن تكون في جيش الاحتلال الآن، بعد الهمجية والمضايقات التي تعرضت لها، واصفةً ما حصل بـ”شهادة فقر للجيش الإسرائيلي”.

وكان موقع “واينت” الإسرائيلي قد كشف في وقتٍ سابق، أن عشرات المجندات رفضن فرزهن للخدمة في قاعدة التدريب الأساسية لـ”سلاح الدفاع عن الحدود” في “سياريم” بوادي عربة، عند الحدود مع الأردن.

وبيّن الموقع أن رفض المجندات هذه الخدمة، وتحديداً هناك، يأتي على خلفية خوفهن من تكرار ما حدث يوم السابع من أكتوبر، ولا سيما في موقع “ناحل عوز” العسكري ومواقع جيش الاحتلال الأخرى في غلاف غزة، حيث تمكنت المقاومة الفلسطينية من اقتحامها وخوض اشتباكات أدت إلى وقوع الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح وأسير. 

وأكد الموقع أن عشرات المجندات رفضن مغادرة قاعدة الفرز والتصنيف والعمل بصفة راصدات، وتم نقل بعضهن إلى الاعتقال أو الحجز، موضحاً أن نحو 50 جندية تجندن في وقت سابق وفُرزن إلى وظيفة راصدة، ورفضن بشدة نقلهن إلى هناك، من خلال الادعاء بأنهم يعانين من حالات صحية ونفسية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هذا ما قالته حماس في وداع “نصر الله وصفي الدين”

الجديد برس|

استذكرت حركة حماس في يوم الوداع الكبير للشهيدين القائدين: حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، مواقفهما الصلبة والداعمة لفلسطين، وشهادتهما العظيمة على طريق القدس.

وقالت حماس في بيان لها، الأحد: ونحن نودّع الشهيدين الكبيرين، الأمينين العامَّين لحزب الله؛ الشهيد السيد حسن نصر الله، والشهيد السيد هاشم صفي الدين، نُجدّد تعازينا الحارّة للشعب اللبناني الشقيق، ولعموم أمتنا العربية والإسلامية، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يُلهم ذويهما وإخوانهما في قيادة المقاومة الإسلامية، وجمهور المقاومة في كل مكان؛ الصبر والسلوان.

وأضافت: في هذا اليوم الجلل، نستذكر المواقف البطولية والمشرّفة للشهيد السيد حسن نصر الله، وتبنّيه المبدئي والصلب لقضية فلسطين، وإصراره على تشكيل جبهة الإسناد مع شعبنا في قطاع غزة في وجه العدوان الصهيوني الوحشي، وحرب الإبادة، وتحدّيه لتهديدات الاحتلال الفاشي، حتى قضى شهيداً كما تمنّى، دفاعاً عن كرامة امته، وعلى طريق تحرير القدس.

وأكّدت أن جرائم الاحتلال الصهيوني وعمليات الاغتيال الجبانة بحقّ قادة المقاومة في فلسطين ولبنان وكل مكان؛ لن تُوقف مسيرتنا المباركة، ولن تزيدنا إلا إصراراً على المضيّ على طريق القادة الشهداء، حتى اقتلاع هذا الاحتلال البغيض الذي يهدّد المنطقة بأسرها، واستعادة أرضنا ومقدساتنا وتطهيرها من دنس الصهاينة الغاصبين.

مقالات مشابهة

  • هذا ما قالته حماس في وداع “نصر الله وصفي الدين”
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
  • موقع أمريكي يقلل من أثر قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية على قدراتهم العسكرية
  • “مقتل الرهائن جاء نتيجة قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي”
  • طيران البلطيق تطلق خدمة الإنترنت عبر “Starlink” على طائراتها .. فيديو
  • ماليزيا: حملة مقاطعة لشركة “تيسلا” بسبب مواقف ماسك الداعمة لترامب
  • تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال
  • وزير المالية الإسرائيلي يتهم الاحتلال بالضعف بسبب التأخير في القضاء على حماس
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا و111.749 مصابا