ريهام عبد الغفور لـ "الفجر الفني": أبي كان مثل الملائكة في الدنيا (خاص)
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تمت في هذه الأيام تكريمات عديدة للفنان القدير الراحل أشرف عبد الغفور، ووضع اسمه على عدة دورات مختلفة أبرزها تكريمه بالمسرح القومي، ووضع اسمه بمهرجان المسرح العالمي المقرر أن يقام في الفترة ما بين ٧ مايو إلي ١٢ مايو الجاري، وكان للفجر الفني نصيب في محاورة نجلة الفنان القدير الراحل أشرف عبد الغفور لتكشف لنا عن كواليس جمعت بينهم في الفترة الأخيرة قبل وفاته.
أعربت الفنانة ريهام عبد الغفور في تصريحات صحفية للفجر الفني عن سعادتها عن تكريم والدها في المسرح القومي وإطلاق إسمه على دورات المهرجانات وتذكره بالخير والحب من جميع أصدقائه وجمهوره.
وتمنت أن يكون حاضرًا هذا الحب ولكنها على يقين أنه يشعر بكل ذلك، وكشفت أن كان بينهم وعدًا أن التكريم القادم ستكون بصحبته ولكن هذه المرة تتسلم التكريم وهو ليس حاضر فهو الغائب الحاضر.
ووجهت ريهام عبد الغفور رسالة لجمهور وجاء نصها "أنا على يقين وتأكد أنكم تفتقدوا أشرف عبد الغفور الفنان و لكن إذا كنتوا على علم بيه ومعرفتة كإنسان كان الإفتقاد سيكو أكثر.
ووصفت والدها أشرف عبد الغفور كالملاك كان موجود بين البشر لم يأذي شخصًا أو يحزن شخصًا أو تشاجر مع أحد في يومًا ما بلا كان محبوب للغاية.
و وجهت الشكر لكل القائمين على تكريم والدها سواءً بالمسرح القومي أو غيره .
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريهام عبد الغفور أشرف عبد الغفور تكريم أشرف عبد الغفور المسرح القومى المسرح العالمي
إقرأ أيضاً:
ظلم المصطبة يجمع إياد نصار وريهام عبد الغفور.. ما حكايتها في التراث الشعبي؟
في واحدة من القصص التي تتناول القضايا الاجتماعية، تشارك الفنانة ريهام عبد الغفور والفنان إياد نصار في سباق دراما رمضان 2025، بمسلسل يسلط الضوء على العادات والتقاليد والأعراف في الريف، إذ اعتمد في اسمه على تصدير «المصطبة»، التي تعد أبرز الأساسيات التراثية الشعبية في بيئة الريف المصري.
«المصطبة» في الريف تطرق إليها عدد كبير من الكتاب، وكيف كانت تجمع سيدات البلدة على مدار النهار والرجال في الليل، حيث يكون مقرها في الغالب أمام المنزل، وهي عبارة عن استراحة يجلس عليها المارة أحيانًا.
ما هي حكاية المصطبة في التراث الشعبي؟بعد اختيار اسم «ظلم المصطبة» لمسلسل ريهام عبد الغفور وإياد نصار في رمضان 2025، والذي يتناول الممارسات الظالمة والأعراف التي تحكم بها بعض المجتمعات الريفية والأقاليم، بعيدًا عن القانون والشرع، في إطار اجتماعي مشوّق مليء بالحكايات المثيرة.
مصطلح المصطبة يعرف في معجم اللغة العربية، أنه عبارة عن مقعد كبير يشبه الكنبة، إلا أنها مصنوعة من الطمي بشكل معين، وكان يضعها الفلاحون أمام المنازل لاستقبال الضيوف، والجلوس عليها عند تجمع أفراد الأسرة والعائلة فى ليالي السمر، وكلمة مصطبة في اللغة تعني مكان مرتفع قليلًا للجلوس عليه.
يقول الباحث الأسري عماد مهدي، في تصريحات لـ«الوطن»، إن المصطبة الريفية مقتبسة من المصاطب القديمة، وهي بناء يرتفع عن سطح الأرض، واستخدم للدفن في الأسرات الأولى والثانية.
المصطبة عنصر إلهام وتراث قديمذُكرت المصطبة في كتاب «بلدة العجائز» للكاتب عمار علي حسن، الذي يروي حكايات تكشف جانبا من التاريخ الاجتماعي المنسي، ويستعيد فيه كل ما عرفه ولمسه عن آلات وحالات وأدوات سادت ثم بادت بعد أن جارت عليها الأيام، برصد انفعال البشر معها، وقت أن كانت حياتهم مرتبطة بها.
تحدث عمارعلي حسن في روايته عن خمس وستين آلة ريفية، مثل: النُّورَج والطنبور والشاقية والشادوف والمحراث والحصير والخص والزير والقلة والكانون والمصطبة والسحارة والسبرتاية والقفّة والطبلية والطلمبة والعصيد والرحاية والدماسة ولمبة الجاز والطاحونة والماجور والناموسية والغربال والشيجة والخلخال والكردان وغيرها.
وترتبط المصطبة بشكل خاص بالتراث الثقافي في مصر بشكل وثيق، وتشتهر بالشهود على جلسات السمر والأغاني البسيطة التي كان يرددها الأجداد، من دون موسيقى لتسيلة وقتهم، حيث لم تكن حينها وسائل الترفيه الحديثة متاحة.