فرنسا تدعو إسرائيل إلى إعلان موقفها من مقترح يتعلق بالحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه يوم الثلاثاء إسرائيل إلى إعلان موقفها بشأن مقترح قدمه لها بهدف نزع فتيل التوتر بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" اللبنانية.
إقرأ المزيدويأتي ذك في وقت تحاول فيه باريس الاضطلاع بدور الوساطة بين الجانبين.
وقال سيجورنيه في مقابلة أجرتها معه وكالة "رويترز" الثلاثاء: "أدعو السلطات الإسرائيلية إلى إعلان موقف واضح وصريح حول الخطط الفرنسية كوسيط بين تل أبيب و"حزب الله"، بحيث يمكننا الانتقال إلى المرحلة التالية".
وقال إنه تم طرح عدد من التعديلات على إسرائيل بعد مشاورات أجريت في لبنان في وقت سابق من الأسبوع.
وأفاد سيجورنيه قبيل اجتماع مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس “تربطنا علاقة مع لبنان، لنا 20 ألف مواطن هناك، وكانت حرب عام 2006 مأساوية بشكل خاص بالنسبة لهم”.
وزار سيجورنيه لبنان يوم الأحد حيث التقى بمسؤولين بينهم ساسة مقربون من حزب الله، ويقول مسؤولون فرنسيون إنهم وجدوا تقدما في ردود السلطات اللبنانية.
وأشار سيجورنيه إلى أن أساس المقترحات هو ضمان تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701 لعام 2006 الذي دعا الجماعات المسلحة غير الحكومية إلى الانسحاب من جنوب لبنان ونشر الجيش النظامي اللبناني هناك.
إقرأ المزيدوقال حزب الله إنه لن يدخل في أي نقاش فعلي قبل وقف إطلاق النار في غزة حيث تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ ما يقرب من سبعة أشهر.
وقدم سيجورنيه هذا العام اقتراحا مكتوبا للجانبين يتضمن انسحاب وحدة النخبة التابعة لحزب الله مسافة 10 كيلومترات بعيدا عن الحدود الإسرائيلية ووقف إسرائيل للضربات في جنوب لبنان.
وتطرق المقترح إلى قضايا حدودية طويلة الأمد ناقشها شركاء من بينهم الولايات المتحدة التي تبذل جهودها الخاصة لتخفيف التوترات وتمارس أكبر قدر من التأثير على إسرائيل.
وقال سيجورنيه “يمكننا التحدث مع إسرائيل، لكن عليها أن تستمع إلى أمور لن ترضيها، وهذا يعني فتح مزيد من معابر المساعدات الإنسانية في غزة وسماع رفضنا للهجوم على رفح في ظل هذه الظروف"، مضيفا أن التركيز يجب أن ينصب على الانتهاء من إبرام هدنة.
إقرأ المزيدوأردف: "سنحتاج إلى التفكير في خيارات سياسية قد تجعل هذه الهدنة طويلة الأمد لأنه لن يكون هناك أسوأ من استمرارها لبضع ساعات فحسب، وهو ما سيكون فشلا جماعيا".
هذا وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ نحو 7 اشهر، حيث اسفر القصف المتواصل للقطاع إلى سقوط أكثر من 34 ألف قتيل و77 ألف جريح بحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في غزة.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية بيروت جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
قطر تدعو لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق المدنيين في غزة
أدانت قطر اليوم الجمعة بأشد العبارات قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين في قطاع غزة، وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراغ شرق رفح بالقطاع، وعدتهما انتهاكا سافرا للقانون الدولي الإنساني.
وشددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمحاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة بحق المدنيين والأعيان المدنية، وإلزامها بالامتثال للقوانين الدولية.
وجددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
#بيان | قطر تدين بشدة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة بغزة وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث بالقطاع #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/tM5gJhKmxW
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) April 4, 2025
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت أمس الخميس مجزرة مروعة جراء قصف طائراتها مدرسة “دار الأرقم” التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
إعلانوقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني إن 31 فلسطينيا استشهدوا في القصف الذي استهدف مدرسة دار الأرقم، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى 6 مفقودين وعشرات الجرحى.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.