الحكم على مؤسس منصة "بينانس" بالسجن 4 أشهر في اتهامات بغسل أموال
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حكم على الرئيس التنفيذي السابق لشركة "بينانس" تشانغبنغ تشاو بالسجن لمدة أربعة أشهر بعد أن أقر بذنبه في انتهاك أكبر بورصة عملات مشفرة في العالم قوانين غسل الأموال الأمريكية.
وذكرت وكالة "رويترز" أن الحكم قد صدر من قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ريتشارد جونز في سياتل الذي رفض طلب الادعاء بأن يقضي تشاو البالغ من العمر 47 عاما ثلاث سنوات في السجن.
وكان تشاو المعروف باسم (سي زد) يعتبر أقوى شخص في صناعة التشفير، وسيكون ثاني شخصية بارزة في عالم العملات المشفرة يحكم عليه بالسجن.
وكتب المدعون في مذكرة الحكم أن نطاق وتداعيات سوء سلوك تشاو كانت هائلة مطالبين بوضعه في السجن لمدة ثلاث سنوات أي ضعف الحد التوجيهي للحكم البالغ 18 شهرا، بينما أشار محامو تشاو في مذكرة الحكم الخاصة بهم إلى أن الرئيس التنفيذي السابق لـ "بينانس" لا يستحق أي عقوبة بالسجن إذ لم يحكم على أي متهم في قضية مماثلة بالسجن.
وأقر تشاو بالذنب وتنحى عن رئاسة منصة "بينانس" في إطار تسوية مع وزارة العدل الأمريكية في نوفمبر الماضي، متنازلا عن حقه في استئناف أي حكم بالسجن لمدة تصل إلى 18 شهرا، كما وافقت "بينانس" على دفع غرامات بقيمة 4.3 مليار دولار.
ووافق تشاو على دفع غرامة قدرها 50 مليون دولار، ما يعد مبلغا ضئيلا مقارنة بثروته المقدرة بنحو 33 مليار دولار.
وتوصلت الحكومة الأمريكية إلى عدد من التسويات مع شركات تعمل في مجال العملات المشفرة مثل "إس إف تي سي" و"إس إي سي" خلال الفترة نفسها التي أقر فيها تشاو بالجرائم التي ارتكبها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية بيتكوين عملات رقمية واشنطن
إقرأ أيضاً:
مؤسس «الحضرة»: تأثرت بالشيخ النقشبندي ونقلت الإنشاد من المسجد إلى المسرح (فيديو)
كشف نور ناجح، مؤسس فرقة الحضرة للإنشاد الديني، عن رحلته الروحية التي قادته من عالم الموسيقى إلى الإنشاد الديني، موضحًا أنه تأثر بأصوات عمالقة التلاوة مثل الشيخ محمد رفعت، والإنشاد الديني مثل نصر الدين طوبار، والشيخ سيد النقشبندي، الذين تركوا بصمة واضحة في وجدانه منذ الطفولة.
وأوضح نور ناجح في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كان يستمتع بالعزف والتلحين، لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت عندما بدأ حضور حضرة الطريقة الخيرية كل ثلاثاء بمسجد السيدة زينب، وهو ما جعله يتقرب إلى الله أكثر، خاصة في ظل وجود خطاب ديني كان يراه منفرًا في ذلك الوقت.