شهداء بينهم أطفال في غارات إسرائيلية على جنوب ووسط وشمال غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
استشهد طفلان فلسطينيان، وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في مخيم الشابورة وسط رفح، جنوب قطاع غزة.
وفي الساعات الأخيرة، شن طيران الاحتلال سلسلة غارات على مناطق شرق وشمال رفح. وأفادت مصادر طبية باستشهاد ثلاثة أشخاص بينهم طفل وإصابة آخرين، في قصف طيران الاحتلال شقة سكنية في النصيرات وسط القطاع.
كما قصف طيران الاحتلال منزلا في دير البلح ونسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية في المغراقة، وسط القطاع.
وفي سياق متصل، انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين 9 شهداء من مخيم خان يونس جنوب القطاع، وما تزال عمليات البحث والانتشال مستمرة في المخيم.
وحسب المُعطيات، ما يزال أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، غالبيتهم تحت الأنقاض ولا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
وأصيب ثلاثة أشخاص بعد أن قصفت مدفعية الاحتلال شارع المنصورة شرق حي الشجاعية في غزة، بالتزامن مع غارات شنها طيران الاحتلال على حي الزيتون في المدينة، وعلى بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان 34535 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 77704 جرحى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.
وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.