استشهد طفلان فلسطينيان، وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في مخيم الشابورة وسط رفح، جنوب قطاع غزة.
وفي الساعات الأخيرة، شن طيران الاحتلال سلسلة غارات على مناطق شرق وشمال رفح. وأفادت مصادر طبية باستشهاد ثلاثة أشخاص بينهم طفل وإصابة آخرين، في قصف طيران الاحتلال شقة سكنية في النصيرات وسط القطاع.

 
كما قصف طيران الاحتلال منزلا في دير البلح ونسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية في المغراقة، وسط القطاع.
وفي سياق متصل، انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين 9 شهداء من مخيم خان يونس جنوب القطاع، وما تزال عمليات البحث والانتشال مستمرة في المخيم. 
وحسب المُعطيات، ما يزال أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، غالبيتهم تحت الأنقاض ولا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
وأصيب ثلاثة أشخاص بعد أن قصفت مدفعية الاحتلال شارع المنصورة شرق حي الشجاعية في غزة، بالتزامن مع غارات شنها طيران الاحتلال على حي الزيتون في المدينة، وعلى بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان 34535 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 77704 جرحى. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار

استشهد فلسطينيان على الأقل، وأصيب آخرون، الأحد، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقالت مصادر محلية، إن مدفعية الاحتلال أطلقت النيران صوب مجموعة من الفلسطينيين كانوا يتفقدون منازلهم المدمرة شرق حي الشجاعية، ما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.

وتواصل قوات الاحتلال انتهاك وقف إطلاق النار المعلن في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، في مناطق واسعة من قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين.

والسبت، استشهد ثلاثة فلسطينيين، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية وإطلاق نار نفذته قوات الاحتلال في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن شهيدين سقطا في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح، فيما قضى الثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع جورج شرق المدينة.


وفي وقت لاحق، قالت مصادر أخرى، إن قصفا أصاب 8 أشخاص بينهم سائق مصري، بعد استهداف جرافة مرفوع عليها العلم المصري، كانت تقوم بإزالة الركام في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.

ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • 4 خيارات إسرائيلية لمستقبل قطاع غزة لا يضمن أيّ منها أمن الاحتلال
  • 4 خيارات إسرائيلية لمستقبل قطاع غزة لا يضمن جميعها أمن الاحتلال
  • 5 شهداء في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في قطاع غزة
  • غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في محافظة درعا جنوب سوريا
  • سوريا.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في درعا
  • صحة غزة: استشهاد 9 فلسطنيين خلال 24 ساعة
  • حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية
  • الصحة الفلسطينية بغزة: خمسة شهداء و37 مصابًا في القطاع خلال 24 ساعة الماضية
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يشنّ أكثر من 20 غارة جوية على جنوب لبنان (شاهد)