لابيد: الطبقة الوسطى تنهار.. وإذا استمرت الحكومة الحالية فالأسعار ستواصل الارتفاع في “إسرائيل”
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الجديد برس:
قال زعيم المعارضة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، إن الأسعار في “إسرائيل” ترتفع، محذراً من انهيار الطبقة الوسطى.
وعبر منصة “إكس” كتب لابيد أن “الأسعار ترتفع، والطبقة الوسطى تنهار”، مضيفاً أن “الحكومة الحالية تكلفنا باهظاً، إذا لم ترحل فالأسعار ستواصل الارتفاع”.
وفي السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “موجة وشيكة من الزيادات في الأسعار ستبدأ غداً”، مضيفة أنه “إلى جانب سعر البنزين، الذي سيرتفع مرة أخرى في مايو، أصبحت منتجات الألبان الخاضعة للإشراف أكثر تكلفة، وستدخل قائمة طويلة من الزيادات في أسعار المواد الغذائية ومواد التنظيف حيز التنفيذ”.
وقبل أيام، نقلت قناة “كان” الإسرائيلية، عن مصدر كبير في وزارة المالية لدى الاحتلال، أنه “إذا استمرت الحرب فلا خيار سوى رفع الضرائب”.
وأكد المصدر أن وزارة المالية الإسرائيلية تدرس رفع الضرائب قريباً لتمويل نفقات الحرب على غزة.
يأتي ذلك في إطار تآكل الاقتصاد الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي كشف تهاوي مقولة مناعة الاقتصاد الإسرائيلي أمام التأثر بالحروب، في ظل ارتفاع نفقات حكومة الاحتلال، وانخفاض الواردات، وتراجع الصادرات، وإقفال المصانع، وانهيار قطاع السياحة، داخلياً وخارجياً.
وظهر ذلك الانكماش الاقتصادي في عدد من المحطات، ومنها التراجع المستمر لقيمة “الشيكل”، وخفض التصنيف الائتماني لكيان الاحتلال في وكالة “موديز” الأمريكية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
هبوط النفط بعد دعوة ترامب “أوبك” إلى خفص الأسعار
#سواليف
هبطت #أسعار_النفط أكثر من واحد بالمئة الاثنين، بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب منظمة البلدان المصدرة للبترول ( #أوبك ) إلى #خفض_الأسعار عقب الإعلان عن إجراءات واسعة النطاق لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة من #النفط و #الغاز في أول أسبوع له في السلطة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام #برنت 87 سنتا، أي 1.11 بالمئة، لتسجل 77.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 0043 بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعها 21 سنتا عند الإغلاق الجمعة، وفق وكالة رويترز.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89 سنتا، أي 1.19 بالمئة، إلى 73.77 دولار.
مقالات ذات صلة إهانة واستسلام.. ردود فعل إسرائيلية على عودة النازحين بغزة 2025/01/27وكرر ترامب يوم الجمعة دعوته لمنظمة أوبك إلى خفض أسعار النفط من أجل إلحاق الضرر بالقدرات المالية لروسيا الغنية بالخام والمساهمة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب: “من بين الطرق لوقف الحرب بسرعة هي أن تتوقف ’أوبك’ عن جني الكثير من المال وتخفض أسعار النفط… ستتوقف الحرب على الفور”.
ولم ترد “أوبك” وحلفاؤها بما في ذلك روسيا بعد على دعوة ترامب، وأشار ممثلون عن تحالف أوبك+ إلى وجود خطة بالفعل لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل/ نيسان.
وسجل برنت والخام الأمريكي أول انخفاض لهما في خمسة أسابيع الأسبوع الماضي مع تراجع المخاوف من تقليص الإمدادات جراء العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال محللون لدى “غولدمان ساكس” إنهم لا يتوقعون أن يطال الإنتاج الروسي تأثير كبير لأن ارتفاع أسعار الشحن يحفز على زيادة الإمدادات للسفن غير الخاضعة للعقوبات لنقل النفط الروسي، في حين يجذب الخصم الكبير على خام إسبو الروسي الزبائن المتخوفين من ارتفاع الأسعار إلى :مواصلة الشراء.
وأضاف المحللون في مذكرة: “نظرا لأن الهدف النهائي للعقوبات هو خفض عائدات النفط الروسية فنحن نفترض أن صناع السياسات الغربيين سيعطون أولوية لتعظيم التخفيضات على النفط الروسي أكثر منه على خفض حجم الإنتاج”.
لكنّ محللي “جي بي مورغان” قالوا إن بعض علاوة المخاطر مبررة نظرا لأن ما يقرب من 20 بالمئة من ناقلات النفط من نوع “أفراماكس” على مستوى العالم تخضع حاليا لعقوبات.
وقالوا في مذكرة إن “تطبيق عقوبات على قطاع الطاقة الروسي كوسيلة ضغط في المفاوضات المستقبلية قد يفضي إلى نتائج غير معلومة، ما يشير إلى أن علاوة المخاطر الصفرية ليست مناسبة”.