جهود الوساطة لوقف فوري للنار بغزة.. الدوحة تكشف تفاصيل مباحثات السيسي وتميم
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أجرى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا بالرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ ناقشا تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وجهود الوساطة من أجل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وذكر الديوان الأميري القطري، في بيان، أن الجانبين بحثا أيضا خلال المحادثة "إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى كافة مناطق القطاع".
وشدد الزعيمان، خلال الاتصال، على "ضرورة تكثيف جهود الوساطة خلال المرحلة المقبلة، بالتعاون مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين، لإنهاء الحرب على قطاع غزة، ووضع حد لمعاناة المدنيين".
كما تطرقا إلى العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمير قطر الرئيس عبد الفتاح السيسي غزة الوساطة وقف فوري
إقرأ أيضاً:
أسيرة محررة تكشف تفاصيل صادمة عن اعتقالها بسجون الاحتلال
كشفت الناشطة الفلسطينية بشرى الطويل، التي أُفرج عنها مؤخرا من سجن الدامون شمالي إسرائيل، عن تفاصيل صادمة عن معاناتها خلال فترة اعتقالها، واصفة ما تعرضت له بأنه "الأصعب" في حياتها.
وجاء ذلك في مقابلة أجرتها وكالة الأناضول مع الطويل في منزل عائلتها بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد إطلاق سراحها ليل الأحد/الاثنين، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الطويل، وهي صحفية وناشطة مجتمعية، إنها اعتُقلت عدة مرات سابقة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لكن اعتقالها الأخير كان "همجيا وشرسا أكثر من أي وقت مضى".
وأضافت: "تعرضت للضرب المبرح، وأجبرني جنود الاحتلال على الخروج من المنزل الذي اعتقلت منه دون حجابي لمدة 14 ساعة، وكان هذا أصعب موقف مررت به في حياتي".
وأشارت الطويل إلى أن التنكيل الإسرائيلي بحق الأسرى تفاقم بسبب حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، "الاحتلال بدأ حملات شرسة منذ 7 أكتوبر، واعتقل الصحفيين والحقوقيين وحتى الأسرى السابقين، وكل من عبر عن رأيه أو دعا لأطفال غزة".
الطويل قالت إن الأسيرات كنّ معزولات تماما عن العالم الخارجي، ومُنعن من الزيارات (مواقع التواصل الاجتماعي) اعتقال إداري دون تهمةوأوضحت الصحفية الفلسطينية أنها اعتُقلت دون سبب واضح، إذ لم تكتب أي شيء على مواقع التواصل الاجتماعي، ومع ذلك حُولت للاعتقال الإداري دون توجيه تهمة محددة.
إعلانكما كشفت أن القوات الإسرائيلية دمرت منزل صديقتها حيث كانت تتواجد وقت الاعتقال، وسخر المحقق منها قائلا: "سأجعلك مديونة لسنوات لصديقتك (من أجل إصلاح المنزل)".
ووصفت الطويل سجن الدامون بأنه "مقبرة للأحياء بكل معنى الكلمة"، مشيرة إلى أن الأسيرات كنّ معزولات تماما عن العالم الخارجي، حيث سُحب التلفاز والراديو، ومُنعن من الزيارات.
كما تحدثت عن الظروف السيئة داخل السجن، حيث إن الطعام كان سيئا للغاية "ولا يقدم للبشر، نأكل فقط لنبقى على قيد الحياة. الشوربة عبارة عن مياه قد تجد فيها حشرات".
وأكدت أن جميع الأسيرات فقدن وزنهن بسبب سوء التغذية والحرمان من العلاج، مشيرة إلى وجود حالات مرضية مستعصية لم تُجرَ لها أي فحوصات طبية.
وأطلقت إسرائيل سراح 90 أسيرا فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، مقابل إطلاق حركة حماس سراح 3 أسيرات إسرائيليات من قطاع غزة.
وتأتي شهادة الطويل لتكشف جانبا من المعاناة اليومية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتسلط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها، في ظل صمت دولي مطبق. وتحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها.