رغم الضغوط الأمريكية الإسرائيلية.. أستاذ علاقات دولية: من مصلحة أوروبا الاعتراف بفلسطين|فيديو
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال الدكتور وليد العويمر، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة مؤتة، إن دول الاتحاد الأوروبي تشكّل ثقلاً استراتيجيًا مهمًا جدًا سواء اقتصاديًا أو عسكريًا أو أمنيًا، بالإضافة للبعد الجيوسياسي بالنسبة لموقعها في الشرق الأوسط، وبالتالي هي معنية حقيقة أكثر من دول عديدة في العالم فيما يتعلق بالمنطقة العربية خاصة القضية الفلسطينية.
وأضاف "العويمر"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن هناك توجهًا واضحًا من بعض الدول في أوروبا لتطوير علاقتها مع الدولة الفلسطينية إلى حد الاعتراف بهذه الدولة على الرغم من الضغوط الأمريكية والإسرائيلية.
وتابع: "أعتقد أن هذه الدول، خاصة الدول التي لا يوجد ضغط مباشر عليها من قبل أمريكا مثل إسبانيا وإيطاليا وسلوفاكيا وإيرلندا، ويمكن لبلجيكا أن تعترف بالدولة الفلسطينية".
وواصل: "هناك ضغط أمريكي على أوروبا لمنعها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبالتالي تقع هذه الدول تحت ضغط هائل وكبير للغاية وتحاول أن تتحرر هذا الضغط لأنه من مصالح تلك الدول الاعتراف بها نتيجة للقرب الجغرافي والعلاقات الاستراتيجية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ اوروبا فلسطين غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: ترامب يمارس ضغوطًا كبيرة لإتمام صفقة وقف إطلاق النار
أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن هناك تغيرات ملموسة في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسليل سموتريتش، قد يكون معارضًا من حيث التصريحات فقط، بينما يملك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأغلبية في الكنيست، مما يعزز قدرته على الحفاظ على حكومته دون الحاجة إلى دعم سموتريتش.
فاينانشال تايمز تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إعلان اتفاق غزةطائرات الاحتلال تستهدف مجموعة من الفلسطينيين في حي الرمال وسط غزةوأضاف البرديسي، خلال مداخلة له في قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك مؤشرات إيجابية تقترب من الوصول إلى اتفاق، إذ تشير المفاوضات الحالية إلى تقدم ملموس، بعد ثماني جولات من التفاوض منذ بداية الحرب في قطاع غزة، ومع ذلك، أشار إلى أن نتنياهو قد تراجع عن إبرام اتفاقات في مرات سابقة.
وأوضح البرديسي أن التفاؤل بنجاح هذه المفاوضات يتزايد بسبب الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن نائب ترامب، جي دي فانس، أشار إلى أن الرئيس الأمريكي المقبل يضغط لتحقيق هذه الصفقة قبل موعد تنصيبه في 20 يناير.