مغاربة بلجيكا في حملة لمساعدة غزة مدعومين من السلطات (+فيديو)
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
بإحدى الخزائن التابعة لقصر المؤتمرات ببروكسيل، تتواصل عملية جمع التبرعات والمساعدات الإنساية الطارئة من طرف مغاربة بلجيكا لدعم سكان قطاع غزة، في ظل الأزمة القائمة جراء عدوان الاحتلال الإسرائلي، بحيث تعتبر هذه الحملة البلجيكية نادرة من نوعها على مستوى أوربا.
وأوضح المنظمون لهذه المبادرة الإنسانية التي أعطى إشارة انطلاقها كلٌّ من وزير الدفاع ووزيرة التنمية وعمدة بروكسل، والتي تستمر إلى غاية الأحد المقبل، بأن هذه الحملة التي انخرط فيها أفراد الجالية المغربية المقيمون في بلجيكا، وكذالك جالية العديد من الدول العربية المقيمة بعاصمة الاتحاد الأوربي، تم جمع خلالها أزيد من 600 طنا من المساعدات التي تهم بالأساس حليب الطفل والحفاظات ومستلزمات الصحة العامة، والتي سيتم إرسالها عبر الطائرات والشاحنات من أجل تخفيف الاحتياجات العاجلة للسكان المدنيين في غزة أو الذين غادروا القطاع.
وقالت « حنان العمراني » مؤسسة مبادرة « الابتسامة الإنسانية »، في تصريح لـ « اليوم24″، إن تنفيذ هذا الإجراء يتم من خلال جمع تبرعات مادية محددة تستجيب للاحتياجات العاجلة التي تحددها المنظمات غير الحكومية »، مشيرة إلى أن وزارة الدفاع ستقوم بنقل التبرعات جوا من بلجيكا إلى غزة.
وأوضحت العمراني أن الحملة تمثل جهدا مجتمعيا ومؤسسيا حاسما لتلبية الاحتياجات الفورية للسكان المتضررين في غزة، وتؤكد على أهمية التضامن الدولي في مواجهة الأزمات الإنسانية.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ الإعلان عن انطلاق هذه الحملة التضامنية والإنسانية عبر منصات التواصل الاجتماعي، توافد المئات من أفراد الجالية المقيمة في بلجيكا وعلى رأسهم المغاربة إلى عين المكان، محملين بالمساعدات الإنسانية الأساسية تعبيرا منهم عن قيم روح التضامن والتآزر مع شعب غزة الذي مازال يعيش تحت القصف الإسرائلي منذ 7 أكتوبر 2024، مما أدى إلى استشهاد نحو 35 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تشريد وتجويع السكان.
كلمات دلالية حملة تبرعات كبيرة عمدة بروكسل مبادرة "الابتسامة الإنسانية " مساعدة شعب غزة مغاربة بلجيكا مواجهة الأزمات الإنسانية وزير الدفاع ووزيرة التنمية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مغاربة بلجيكا مواجهة الأزمات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
"أتوبيس الكفالة" يصل محافظة أسيوط ضمن حملة "اعرف الحكاية.. للتوعية بالكفالة"
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وصلت الحملة الميدانية "اعرف الحكاية.. للتوعية بالكفالة" إلى المحطة الأخيرة، بمحافظة أسيوط، وذلك من خلال مشروع "أتوبيس الكفالة 2024" و المُنفذ من قبل مؤسسة "يلا كفالة " بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة.
وقام "أتوبيس الكفالة" ضمن فعاليات الحملة بزيارة لمحافظات الجمهورية لدعم الأسر الكافلة وإزالة الوصمة المجتمعية والتعريف بشروط الكفالة والإجراءات الواجب اتباعها، وقد بدأ رحلته من محافظة الدقهلية وصولاً لبني سويف حتى تكتمل رحلته بمحافظة أسيوط، وذلك خلال 3 شهور.
وأكد الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية أن حملة " اعرف الحكاية" تهدف إلى زيادة الوعي تجاه الكفالة خاصة أن عدد الأسر الكافلة للأطفال الأيتام يبلغ 12 ألف أسرة علي مستوى الجمهورية، وأن عدد الأطفال المكفولين قد بلغ 12336 ألف طفل، موضحا أن الهدف من الحملة هو نشر الوعي حول مفهوم الكفالة في المجتمع المصري، وتغيير الصورة النمطية السلبية والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بها.
وأوضح أن الحملة تسعي إلى تحفيز المجتمع نحو تبني الكفالة كحل إيجابي ومستدام لرعاية الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وتوفير المعلومات الضرورية للأسر المحتملة لتسهيل عملية الكفالة بما يضمن قبول مجتمعي أكبر لنظام الكفالة، مشيرا إلى أن التعريف برحلة الكفالة من أجل توفير الرعاية الأسرية للأطفال فاقدي الرعاية وضمان حقوقهم.
وأضاف عبد العزيز أنه يجب أن تتوافر في الأسرة طالبة الكفالة أو الفرد الصلاحية الاجتماعية والنفسية والصحية للرعاية وإدراك احتياجات الطفل محل الرعاية وأن يكون مقر الأسرة في بيئة صالحة تتوافر فيه الشروط الصحية وأن يكون دخل الأسرة كافياً لسد احتياجاتها.
وأشار رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية إلى أن الفئات المستهدفة من الحملة بأنشطتها التوعوية الأباء والأمهات غير الكافلين والشباب والأطفال علي السواء، مؤكداً أن من مخرجات الحملة تثقيف الجمهور، وتعزيز المواقف الإيجابية، وتوفير بيئة داعمة للأسر الكافلة وأطفالهم، وكذلك للأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية أسرية.
كما ذكر أن من نتائجها المرجوة تحقيق التأثير التعليمي وتثقيف المجتمع حول الفروقات والتشابهات بين الكفالة والتبني وتعريف الأسر المقبلة على الكفالة بالمتطلبات والتحديات والمكافآت المرتبطة بالكفالة، وتثقيف المجتمع حول تصحيح المفاهيم الخاطئة والصور النمطية المتعلقة بالكفالة.