وزراء عرب وأوربيون يناقشون الاعتراف بالدولة الفلسطينية ويدعون إلى إنهاء الحرب بغزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اتفق وزراء عرب وأوربيون خلال اجتماع بالعاصمة السعودية الرياض على « الحاجة الملحة » لوقف إطلاق النار في قطاع غزة واتخاذ خطوات لازمة لتنفيذ حل الدولتين.
جاد ذلك في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، وتناول تفاصيل الاجتماع الوزاري المشترك حول جهود تنفيذ حل الدولتين بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وعقد الاجتماع الاثنين في الرياض، بمشاركة اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة، ووزراء خارجية وممثلي عدد من الدول الأوربية.
وأعرب المجتمعون، بحسب البيان المشترك، عن « دعمهم للجهود الرامية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سـراح الأســرى والرهائن، وإنهاء الحرب، وجميع الإجــراءات والانتهاكات الأحادية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية ».
كما دعوا إلى « معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية » في قطاع غزة، فضلا عن التأكيد على أهمية الانتقال إلى مسار سياسي يضمن « حل سياسي للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي ».
وشهد الاجتماع مناقشة المجتمعين « مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل الدول التي لم تفعل ذلك بعد، وتوقيت وسياق هذا الاعتراف »، وفق المصدر ذاته.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.
وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.
وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».