كشفت الدكتورة عزة فراج، نائب رئيس جمعية القلب المصرية، رئيس شعبة التشخيص بالموجات الصوتية، أهمية تدريب الأطباء ورفع كفائتهم في استخدام أجهزة التشخيص بالموجات الصوتية «الايكو»، موضحة أن التدريب على هذا النوع من التشخيص يساعد الطبيب في تشخيص أمراض القلب، حيث يستخدم مخطط صدى القلب الموجات الصوتية لالتقاط صور للقلب بدقة.

دورة تدريبية للأطباء لرفع كفائتهم

وتابعت فراج، أنه لابد من رفع التوعية الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة ومنهم مرضى القلب لضرورة الكشف المبكر والمتابعة، حيث أن يساهم الكشف المبكر كثيرا في رفع معدلات الشفاء والعمل على تقليل حدة المضاعفات الصحية المحتملة.

خفض معدلات الوفيات بالأمراض المزمنة

وأشارت نائب رئيس جمعية القلب المصرية، على هامش فعاليات الدورة التدريبية لأطباء وزارة الصحة والسكان والمستشفيات الجامعية إلى مبادرة رئيس الجمهورية لأصحاب الأمراض المزمنة والتي توفر أحدث الأجهزة للكشف المبكر على المواطنين مجانا دون تحمل أي تكاليف مالية.

وأضافت، أن وزارة الصحة والسكان تعمل على توفير تدريب كامل للأطباء لرفع كفائتهم والحرص على ادخال أحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية داخل المبادرات الصحية، والتي ساهمت كثيرا في خفض معدلات الوفيات بالأمراض خاصة الأمراض المزمنة كالضغط والسكر والقلب منذ انطلاقها عام 2018.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمراض المزمنة التقاط صور التوعية الصحية الدورة التدريبية الصحة والسكان الكشف المبكر المستشفيات الجامعية المستلزمات الطبية الموجات الصوتية الموجات فوق الصوتية

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات

منظمة الصحة العالمية أوصت في توجيهات جديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات ومدخراتهن وفرص عملهن.

التغيير: وكالات

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء تزويج الأطفال وتوسيع نطاق تعليم الفتيات، إلى جانب استراتيجيات أخرى، يمكن أن يحد من حالات حمل المراهقات، التي لا تزال “السبب الرئيسي للوفاة بين الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما”.

جاء ذلك في توجهات جديدة أصدرتها المنظمة يوم الأربعاء بهدف معالجة هذه المشكلة العالمية، والتي تؤثر بشكل أكبر على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تحمل أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة – نصفهن تقريبا من غير قصد.

وأكدت المنظمة أن تسعا من كل عشر ولادات لمراهقات في هذه البلدان تحدث لفتيات تزوجن قبل سن 18 عاما، مما يظهر الارتباط الوثيق بين الحمل والزواج المبكرين.

خيارات حقيقية

وأكدت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشري، أن الحمل المبكر “يمكن أن تكون له عواقب جسدية ونفسية خطيرة على الفتيات والشابات، وغالبا ما يعكس أوجه تفاوت جوهرية تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.

وقالت إن معالجة هذه القضية ستسمح للفتيات والشابات بالازدهار، وذلك من خلال ضمان بقائهن في المدارس، وحمايتهن من العنف والإكراه، وحصولهن على المعلومات وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية التي تصون حقوقهن، “وتتيح لهن خيارات حقيقية بشأن مستقبلهن”.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حمل المراهقات ينطوي على مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى والولادات المبكرة، بالإضافة إلى مضاعفات الإجهاض غير الآمن.

وقالت المنظمة إن أسباب الحمل المبكر متنوعة ومترابطة، بما في ذلك عدم المساواة بين الجنسين، والفقر، وقلة الفرص، وعدم القدرة على الحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.

الحرمان من الطفولة

أوصت التوجيهات الجديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات، ومدخراتهن، وفرص عملهن. كما أوصت بقوانين تحظر الزواج دون سن 18 عاما، بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان، وإشراك المجتمع المحلي لمنع هذه الممارسة.

وقالت الدكتورة شيري باستيان، عالمة الصحة الجنسية والإنجابية للمراهقين في منظمة الصحة العالمية: “يحرم الزواج المبكر الفتيات من طفولتهن وله عواقب وخيمة على صحتهن. التعليم أمر بالغ الأهمية لتغيير مستقبل الفتيات الصغيرات، ويمكن المراهقين – من الفتيان والفتيات – من فهم معنى الموافقة، وتولي مسؤولية صحتهم، وتحدي أوجه عدم المساواة الرئيسية بين الجنسين التي لا تزال تدفع معدلات عالية من تزويج الأطفال والحمل المبكر في أجزاء كثيرة من العالم”.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود تقدم عالمي في الحد من حالات الحمل والولادة بين المراهقات. ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من كل 25 فتاة قبل سن العشرين، مقارنة بواحدة من كل 15 فتاة في عام 2001.

ومع ذلك، أكدت المنظمة أنه لا تزال هناك تفاوتات كبيرة، حيث تلد في بعض البلدان ما يقرب من واحدة من كل عشر مراهقات كل عام.

الوسومالبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل باسكال ألوتي برنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشر تزويج الأطفال شيري باستيان منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • “تكنولوجيا الأغذية” يناقش التغذية الصحية لبعض الفئات الخاصة
  • ساعة Vivo Watch 5 تنطلق بـ 22 يوم بطارية ودعم iOS
  • الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
  • أسهل طريقة لعمل العجة المصرية الصحية
  • مدبولي يتابع مع وزير الصحة مؤشرات تنفيذ المبادرات الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار
  • رئيس الوزراء يستعرض مؤشرات تنفيذ المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار
  • عون التقى جميعة جاد ووفد شركات الإسمنت: خطورة المخدرات تفوق الإرهاب والفساد
  • محسن جمال.. 4 عقود من الإبداع ساهمت في تشكيل الغناء المغربي
  • 40% من مرضى الكلى توفوا خلال العدوان الصهيوني على غزة
  • رغم فوائده.. الإفراط في تناول الشاي يهدّد بهذه الأمراض