الفيفا والكاف يتجهان لتجميد عضوية الإتحاد الجزائري…خارطة المملكة تحول النظام الجزائري إلى أضحوكة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
يتجه كل من الاتحاد الدولي فيفا والاتحاد الافريقي لكرة القدم “الكاف” لتسليط عقوبات قاسية في حق الاتحاد الجزائري الكرة قد يصل لتجميد عضويته، بسبب تدخل السياسة في الرياضة من خلال تحكم النظام العسكري الحاكم في قرارات الإتحاد الجزائري للعبة.
الكاف، وعقب ورود قرار محكمة التحكيم الرياضي الدولية بسويسرا، سيكون مؤهلاً بشكل قانوني لإتخاذ قرار حازم من خلال لجنة التأديب التي تم تكليفها بتسليط عقوبات إضافية على خلفية صدرور قرار عن لجنة المسابقات بإعتبار إتحاد العاصمة الجزائري منهزماً ذهاباً وإياباً.
وأعطى الحكم الصادر عن محكمة الطاس الضوء الأخضر لكل من الكاف و الفيفا لتسليط عقوبات صارمة في حق الاتحاد الجزائري قد يصل لحد التوقيف، على غرار ما حصل مع اتحادات قارية أخرى داخل الكاف مثل توقيف مالي، وتهديد الاتحاد الإسباني بتجميد مشاركاته الدولية بسبب التدخل السياسي في اللعبة.
التدخل السافر والفاضح للنظام الحاكم في الجزائر في قرارات كرة القدم، كشفته بما لايدع مجالاً للشك إقحام أسباب واهية حول قميص فريق نهضة بركان الذي تم إعتماده بشكل رسمي من لدن الكاف قبيل بداية المنافسات القارية، ما يجعل الاتحادين الدولي و الأفريقي على أهبة تسليط عقوبات قد تصل حد توقيف الاتحاد الجزائري عن المشاركة في المنافسات القارية وبالتالي المنع من خوض تصفيات مونديال 2026 وتصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.
و تحول النظام الجزائري إلى أضحوكة في وسائل الإعلام عقب واقعة القميص والخريطة، حيث تناقلت وسائل الإعلام العربية والغربية الخبر بسخرية عارمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
انتقادات تطال الفيفا بعد رفض مراقبة ظروف العمال المهاجرين في السعودية
الجديد برس|
تعرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى انتقادات واسعة بعد رفض الدعوات لتشكيل هيئة مستقلة لمراقبة ظروف العمال المهاجرين في السعودية في إطار الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2034.
وحثت المنظمة الإقليمية الأفريقية للاتحاد الدولي للنقابات العمالية (ITUC-Africa)، وهي منظمة نقابية تمثل 18 مليون عامل أفريقي، الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية على زيادة الحماية المقدمة للعمال المهاجرين مع شروع المملكة في برنامج البناء الضخم المطلوب لتقديم البطولة.
لكن ردًا على ذلك، زعمت الفيفا أن التدابير المعمول بها حاليًا كافية، مدعية أنها تلزم المضيفين “بالحفاظ على واجباتهم ومسؤولياتهم بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان في جميع الأنشطة المرتبطة بالبطولة”.
وقد تقدم الاتحاد الدولي للنقابات في أفريقيا بهذا الطلب إلى الفيفا الشهر الماضي ردا على ما وصفه بـ “السجل المثير للقلق” للسعودية في مجال حقوق الإنسان وحكم الفيفا بشأن نفس القضية في تقييم العرض السعودي.
ودعا الفيفا إلى القيام بعدد من التدخلات المحددة، بما في ذلك إنهاء نظام الكفالة للعمال والسماح لمراقبين مستقلين بمراقبة ظروف العمال.
وفي رسالة اطلعت عليها صحيفة الغارديان، رد الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم ماتياس جرافستروم على طلب الاتحاد الدولي لنقابات العمال في أفريقيا، لكنه لم يتفاعل بشكل مباشر مع طلباته.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 10 ملايين عامل مهاجر يقيمون حالياً في المملكة، ومن المتوقع أن يشكلوا غالبية القوة العاملة اللازمة لتوفير البنية التحتية الشاملة لكأس العالم.
وتشمل المشاريع الموعودة كجزء من العرض السعودي الفائز بناء 11 ملعباً جديداً بالكامل، وشبكات نقل موسعة، وما يقدر بنحو 185 ألف غرفة فندقية، وهو ما يمثل ضعف الطاقة الحالية.