حكم حج الرجل عن أخته المريضة؟.. شرط وحيد لصحة الفريضة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أجاب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية عن سؤال يقول: «ما حكم حج الرجل عن أخته المريضة؟ فأختي تبلغ من العمر 61 سنة، والحركة عسيرةٌ عليها، وأداؤها للمناسك فيه مشقةٌ كبيرةٌ عليها، فهل لها أن تُنِيبَني في حَجَّةِ الفريضة عنها؟».
مناسك الحجوقال مفتي الجمهورية في إجابته عبر موقع دار الإفتاء: «يجوز للمرأة المذكورة غير القادرة على تَحَمُّلِ مشقةِ السفر وأداء مناسك الحج بنفسها؛ لِكِبَرِ سِنِّهَا، وعُسْرِ حَرَكَتِهَا أن تُنيبَ أخاها السائل في أداء فريضة الحج بدلًا عنها، ولا حرج عليها في ذلك شرعًا؛ لأن نيابة الرجل عن المرأة في الحج جائزةٌ شرعًا على ما ذهب إليه عامة الفقهاء؛ لأن الحج عبادة تشتمل على البدن والمال، فإذا عجز الإنسان عن الإتيان بها ببدنه، فيجوز له أن يُنيب مَن يقوم بها عنه، بشرط أن يكون قد أدى الفريضة عن نفسه أولًا».
وأضاف المفتي: قد أجمع العلماءُ على وجوب الحج على المستطيع مرةً واحدةً في عُمره، وهي حَجَّةُ الإسلام، فإنْ أدَّاها سَقَط عنه الفرضُ ولا يُطالَب به مرةً أخرى؛ كما في الإجماع للإمام ابن المُنْذِر.
وأكد المفتي أن النيابة في الحج مشروعةٌ، وثابتةٌ بالسُّنَّة المشرفة؛ فعن أبي رَزِينٍ العُقَيْلِيِّ رضي الله عنه، أنه أتى النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رَسُولَ الله، إِنَّ أَبِي شَيْخٌ كَبِيرٌ لَا يَسْتَطِيعُ الْحَجَّ وَلَا الْعُمْرَةَ وَلَا الظَّعْنَ، قَالَ: «حُجَّ عَنْ أَبِيكَ وَاعْتَمِرْ» أخرجه الأئمة: ابن حبان في صحيحه، وأحمد في مسنده، والترمذي وابن ماجه والنسائي والبيهقي في السنن، والحاكم في المستدرك، وقال: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج مناسك الحج
إقرأ أيضاً:
صحابيات الررسول .. أم زفر تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترقبنا شهر رمضان ومع قدومه كانت الإشراقات وأنوار الإيمان؛ إذ أضاءت دروب الظلمات وعلى ذلك كانت أضوائه التي كانت بمثابة إشراقه بثت فينا روح الإيمان والفرحة التي يحاول كل منا أن يحتفل فيها بقدوم الشهر بطريقته وبرغم الاختلاف.
لكن الجميع اتفق في طريقه الاحتفال مصمما على استغلال أوقاته أما بقراءة القرآن أو الذكر أو التهجد أو الصلاة أو قراءة سير الصحابة ذلك ليكون أكثر قربًا من الله.
في ذلك التقرير اليومي أردنا أن نشترك مع محبي قراءة سير الصحابة في الثواب والتقرب من الله عز وجل في تلك الأيام فكن معنا يوميا نعرض إليك يوميا سيره خاصة عن إحداهن اللاتي لم نعرف عنهن شيئا لعلنا بذلك نحظي بالثواب وايضا نقدم نماذج لنساء عشن أفضل حياة وكن رائدات لكل حياة كريمة وصالحه على مر التاريخ الإسلامي في عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم “اذ هدفنا أن نقتدي بهن فكوني معنا وإليكِ إحداهن وهي الصاحبية ”أم زفر "لنتعرف على اسمها الحقيقي وكل ما يخصها من معلومات فاليكي التقرير الآتي عنها وكل ما يخصها.
أولًا: نسبها وصفاته
“ام زفر “ الصحابية الجليلة عاشت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تخصصت في كونها كانت «ماشطة للسيدة خديجة رضي الله عنها” وأرضاها زوجة رسول الله حبشية الأصل، وصفت بأنها كانت سوداء، طويلة كما اتصفت بالصاحبية الصابرة.
اسمها شفيرة الحبشية "بالتصغير" عاشت في بيت رسول الله، وتربت على العفة والطهارة؛ إذ كانت تعمل ماشطة للسيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها.
صفاتها
عرفت بصبرها ورعايتها لحق الله وحرصها علي تعاليم دينها كما اتصفت بعزمها وقوتها وصمودها وصبرها علي مرضها اذ كانت مريضه بالصرع
وبرغم ذلك كانت مؤمنه بأن في ابتلاء الله للانسان حكمه عظيمه تتلخص في تنقيه نفسه من الذنوب .
ايمانها
اثرات الآخرة علي الدنيا قانعة منها بأن ما عند الله خير وابقي وذلك تجلي في انها خيرت بين الدعاء لها بالشفاء من قبل “رسول الله صلي الله عليه وسلم” او أنها تصبر وتحتسب لمرضها فيكون جزاءها الجنه فاختارات الجنه اذ طلبت من رسول الله صلي إن يدعو لها بالا تتكشف فحسب وان تتحمل الصرع رضا بقضاء الله
مكانتها
ربت في مدرسه رسول الله صلي الله عليه وسلم فراعت حق الله تبارك وتعالي فكانت مثال للعفة والطهارة وذلك بأن طلبت من رسول الله ان يدعو لها بالا تتكشف وان تتحمل قدر الله في مرضها بعدما سمعت قوله تعالي "وليضربن بخمروهن علي جنوبهن "
علي ذلك اثني الرسول سلي الله غليه وسلم عليها فرضي الله عنها وأرضاها اذ رضيت بقضاء الله في مرضها وطلبت من رسول الله ان يدعو لها بالا تتكشف طبقا لأمر الله تعالي فتكون مستورة أثناء اتعرضها لنوبات الصرع
مكانتها عند رسول الله
روي عن ابن عباس لعطاء انه قال “الا أريك امرأة من أهل الجنه فقال عطاء بلي قال ابن عباس ” هذه المرأة السوداء ،فقالت أني اصرع واني اتكشف فادع الله لي فقال النبي صلي الله عليه وسلم "أن شئت صارت لك الجنه وان شئت دعوت الله ان يعافيكي " فقالت أصبر وقالت إني اتكشف فادع الله لي الا اتكشف فدعا لها النبي صلي الله عليه وسلم فحقق الله رجاءها فكانت تصاب بنوبه الصرع فقط دون أن تتكشف
انها الصاحبيه الطاهره الصابره ماشطه السيده" خديجه رضي الله عنها “ نموزج الصبر والعفه التي أثارت الاخره علي الدنيا فكانت من أهل الجنه طائعة لقضاء الله وصابره عليه ”علي مرضها " طالبه من رسول الله ان يدعو لها بالا تتكشف وان تستر عندما تصاب بنوبات الصرع
يالها من صاحبيه جليله تربت في مدرسة" رسول الله صلي الله عليه وسلم" علي العفة والطهارة والطاعة لاوامر الله والصبر عند البلاء التي بسببها اثارات الاخره والجنه عن الدنيا .