«بايدن» يدين استخدام متظاهري الجامعات الأمريكية مصطلح «انتفاضة»
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أدان استخدام المتظاهرين المناهضين لإسرائيل لمصطلح “الانتفاضة” خلال الموجة الأخيرة من المظاهرات في الجامعات الأمريكية.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، أندرو بيتس، في بيان، إن بايدن “يدين استخدام مصطلح الانتفاضة".
وأضاف: "الرئيس بايدن يحترم الحق في حرية التعبير، لكن الاحتجاجات يجب أن تكون سلمية وقانونية".
وأشار إلى أن الاستيلاء على المباني بالقوة ليس بالأمر السلمي إنه خطأ، مستطردًا: "خطاب الكراهية ورموز الكراهية ليس لها مكان في أمريكا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي إسرائيل الانتفاضة الجامعات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي قد يشعل انتفاضة جديدة في غزة
أكد إيهاب عمر، الكاتب الصحفي بجريدة «الأهرام»، أن إسرائيل، باعتبارها كيانًا وظيفيًا في الشرق الأوسط، قد وصلت إلى مرحلة الإفلاس، ولم تعد قادرة على تحقيق الأجندة الغربية في غزة وفلسطين المحتلة وشرق البحر المتوسط، موضحًا أن الولايات المتحدة لم تجد خيارًا سوى التدخل المباشر لتعويض هذا الفشل.
مشروع تهجير الفلسطينيينوأضاف «عمر»، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشروع الذي تروج له أمريكا، والذي جرى مناقشته في إسرائيل قبل أسبوع، يقوم على تحويل قطاع غزة إلى منطقة صناعية واقتصادية فيما وُصف إعلاميًا بـ«هونج كونج الشرق الأوسط» أو «ريفييرا الشرق الأوسط»، وتهدف الفكرة، بحسب ما تم تسريبه، إلى إغراء الفلسطينيين ودول المنطقة بقبول السيطرة الأمريكية على القطاع، عبر وعود بتحسين مستوى المعيشة، في حين تسعى واشنطن للهيمنة على طرق التجارة الحيوية، مثل طريق الحرير الصيني.
الولايات المتحدة فشلت سابقًا في تحقيق سيطرتهاوأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة فشلت سابقًا في تحقيق سيطرتها على هذه الطرق التجارية المهمة، ما دفعها إلى محاولة إعادة ترتيب أوراقها عبر غزة، ورأى أن خطة ترامب ليست بالبساطة التي يمكن الاستهانة بها، حيث يتطلب تنفيذها 80 مليار دولار، وهو مشروع طُرح منذ 15 عامًا، إلا أن فرص نجاحه لا تزال موضع شك.
واختتم عمر حديثه بالتأكيد على أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين قد يشعل انتفاضة جديدة في غزة، وتمتد تداعياتها إلى دول المنطقة، ما ينذر بموجة جديدة من التوتر وعدم الاستقرار.