الخارجية الأمريكية تكشف عن آخر تفاصيل المفاوضات بين تل أبيب وحماس
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إنه لا يستطيع التكهن بأي نتيجة حول سير المفاوضات مع حركة حماس التي شنت الهجوم على تل أبيب في السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تعتبر حركة حماس إرهابية، ومن الصعب التكهن بأفعال هذه الحركة، ولا توجد أي هدنة دون الوصول إلى اتفاق بين الطرف الإسرائيلي والفلسطيني على كافة التفاصيل.
وتابع المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن الإدارة الأمريكية تدرك بأن الحرب الحالية ليست بين إسرائيل والشعب الفلسطيني مثلما يدعي البعض، ولكنها تقع بين تل أبيب وحركة حماس الإرهابية على حد زعمه، مشددًا على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لحل هذا الصراع الأطول في المنطقة، وتأسيس دولة فلسطينية، حتى لا نرى مثل هذه الحرب في المستقبل.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية ترى أن تأسيس الدولة الفلسطينية أمر ضروري، ويجب أن يحدث من خلال عملية سياسية محدودة الوقت، حتى لا تمر سنوات طويلة، بدون رؤية دولة فلسطينية.
وأضاف أن إيران هي الراعي الأكبر للإرهاب في المنطقة، حيث تقوم طهران بدعم وتسليح حماس والحوثيين وحزب الله، مشيرًا إلى أن إيران تمثل تحديًا كبيرًا للمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الادارة الامريكية الخارجية الأمريكية الشعب الفلسطيني الدولة الفلسطينية حركة حماس حماس حزب الله
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.